صحافة العرب:
2024-07-09@12:12:30 GMT

عودة: زعماء البلد يشبهون الفريسيين

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

عودة: زعماء البلد يشبهون الفريسيين

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة زعماء البلد يشبهون الفريسيين، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.بعد الإنجيل .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة: زعماء البلد يشبهون الفريسيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عودة: زعماء البلد يشبهون الفريسيين

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: “عندما حان أوان خلاصنا بتجسد الإبن الوحيد كانت البشرية بأسرها، يهودا وأمميين، تعاني من العمى الروحي. فاليهود أعماهم تمسكهم الحرفي بالناموس وقسوة قلوبهم، أما الوثنيون فضلالهم أبقاهم خارج الهدي الإلهي. إنجيل اليوم يحدثنا عن شفاء الرب يسوع لأعميين وأخرس. الأعميان يمثلان العالم بجناحيه، اليهود والأمم، العائد إلى السيد تائبا، ملتمسا منه الشفاء. الإعاقة الجسدية ليست مشكلة عند الرب يسوع، لأنه قادر على كل شيء، خصوصا شفاء الجسد. لكن المشكلة الحقيقية هي الإعاقة الروحية، لذا يطرح الرب دائما الأسئلة الإيمانية على طالب الشفاء، ليتأكد من رغبته الحرة في شفاء نفسه أولا، ثم يأتي شفاء الجسد. لقد قال الرب: «أطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم» (مت 6: 33). الأهم عند الرب، وما يجب أن يكون الأهم لدينا، هو شفاء الروح قبل الجسد، الأمر الذي نلمسه في سائر الشفاءات والمعجزات التي قام بها”.

وقال: “زعماء هذا البلد يشبهون الفريسيين، فهم لا يريدون خلاص البلد والشعب، ولا يتزحزحون من درب الذين يشاؤون العمل من أجل الإصلاح وانتهاء الأزمات والوصول إلى دولة مؤسسات لا فساد فيها ولا محسوبيات ولا استقواء، دولة جيشها واحد، وحدودها واضحة، وقضاءها عادل، ورزقها للخير العام، لا للجيوب الخاصة. يتوقفون عند شغور مركز ويقيمون الأرض وما فيها من أجل ملئه ويتناسون أن المشكلة في شغور المركز الأول، أي في غياب الرأس، وأن كل المراكز تملأ وعجلة الدولة تدور عند انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تجري الإصلاحات اللازمة. لقد حان الوقت لإعادة إدخال مفاهيم إلى سلوك السياسيين كاحترام الدستور وتطبيق القوانين والنزاهة والشفافية والصدق والقيام بالواجب والمحاسبة، مفاهيم ضاعت لكنها ضرورية لإنتظام الحياة العامة”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بطريرك السريان الكاثوليك يحتفل بقداس المناولة الأولى لـ 74 طفلاً في أستراليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي ظهر اليوم، بالقداس الإلهي لإرسالية العائلة المقدسة السريانية الكاثوليكية في سيدني – أستراليا، وخلاله منح  المناولة الأولى لأربعة وسبعين طفلاً وطفلةً من أطفال الإرسالية.

عاونه مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي في أستراليا ونيوزيلندا، ومار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب يوحنّا إينا كاهن إرسالية العائلة المقدسة في سيدني، والأب ماجد آل حنّا الكاهن المساعد في إرسالية سيدني، بحضور الأب الراهب سيبستيان قليموس. 

وخدم القداس الأطفال المتناولون الجدد الذين درّبَتْهم اللجنة المشرفة، فجاءت خدمتهم ملائكية الطابع. كما خدم القداس شمامسة الإرسالية، وأعضاء الجوق، بحضور ومشاركة المئات من المؤمنين الذين اكتظّت بهم الكنيسة وساحاتها، وفي مقدّمتهم أهل الأطفال المتناولون الجدد وذووهم، وحضروا لنيل بركة غبطته والمشاركة في هذه المناسبة الروحية المميَّزة.
 وأعرب  البطريرك عن فرحه الكبير واعتزازه بترؤُّس هذا الاحتفال الروحي ومنح سرّ القربان المقدس، جسد الرب يسوع ودمه، إلى أربعة وسبعين طفلاً وطفلةً من أعضاء هذه الإرسالية المباركة في سيدني، والتي تنمو وتزداد ببركة الرب، مقدّماً التهنئة الأبوية للمتناولين الجدد وأهلهم وذويهم، وأشار إلى صلاته من أجلهم، كي يباركهم الرب، ويجعلهم تلاميذ حقيقيين لهم، يتبعونه في مسيرتهم على هذه الأرض، مهما عظمت التحدّيات، وهكذا يشعّون بنوره في كلّ ما يقولون ويعملون.
 وألقى الأب يوحنّا إينا كلمة روحية قدّم خلالها الشكر للبطريرك  على ترؤّسه الاحتفال الروحي، وهي نعمة وبركة عظيمة ستبقى محفورة في قلوب الأطفال المتناولين وذويهم مدى الأيّام، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية والعمر المديد، شاكراً الآباء الكهنة، واللجنة التي أشرفت على إعداد المتناولين الجدد وتدريبهم لهذه المناسبة، والأهل.
 كما وجّه الأطفال بأهمّية تناوُل جسد المسيح  ودمه، علامةً على الإتّحاد الكلّي بالرب يسوع والثبات فيه، وعربوناً للحياة الأبدية، لافتاً إلى أنّ سرّ القربان المقدس هو دعوة للمتناولين إلى عيش الالتزام الكامل بالإيمان  يسوع والتمسّك بالكنيسة.
 خلال القداس، أدّى المتناولون الجدد صلوات الإقرار بالإيمان بالرب يسوع والاستعداد لتناوُل جسده ودمه الأقدسين، متعهّدين بمحبّة الرب والعيش بحسب تعاليمه ووصاياه.
 ثمّ قام البطريرك بمناولة الأطفال جسدَ يسوع ودمَه، في جوّ من الخشوع والفرح الروحي.
 وبعد  البركة الختامية، خرج بموكب حبري مهيب إلى الساحة الخارجية للكنيسة، حيث قطع قالب الحلوى، يحيط به الأساقفة والكهنة والمتناولون الجدد وأهلهم، وسط التصفيق والتهليل وزغاريد النساء، في جوّ من الفرح الروحي.

مقالات مشابهة

  • الناجون من السرطان يدعمون الأطفال لزيادة نسب الشفاء بمستشفى أورام الأقصر
  • «اللهم أنت الشافي».. حمادة هلال يدعو لوالد زوجته بعد تعرضه لوعكة صحية
  • بالفيديو.. قصر عدل بيروت من دون كهرباء
  • حمادة هلال يعلن تعرض والد زوجته لأزمة صحية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديسة أفرونية الناسكة
  • عن عودة الكهرباء إلى مطار بيروت.. هذا ما كشفه وزير الاشغال
  • بايدن يتحدى المطالبين بالتخلي عن ترشحه.. وحده الرب يمكنه إقناعي بالانسحاب
  • بايدن في تصريح مثير: سأنسحب من الانتخابات إذا أمرني الرب
  • بطريرك السريان الكاثوليك يحتفل بقداس المناولة الأولى لـ 74 طفلاً في أستراليا
  • من «زعماء الإصلاح» إلى «إصلاح الفكر»