لبنان ٢٤:
2024-07-01@23:02:38 GMT

دور فعال لليونيفيل

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

دور فعال لليونيفيل

لا تزال القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" تقوم بدور فاعل في منطقة صلاحياتها، علما ان حراكها بات اضيق من السابق في ظل اشتعال الواجهة الامامية للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وحصول غارات واطلاق صواريخ.
وبحسب مصادر مطلعة "فان الاهم هو الدور الذي تقوم به قيادة القوات الدولية من تواصل ديبلوماسي مع الاطراف المعنية من اجل الوصول الى حلول او الى قواعد واضحة تضبط الجبهة او تحد من تفلتها وهذا ما لم تعتد اليونيفيل على القيام به".


وتشير المصادر الى "ان دور اليونيفيل في هذا الجانب لا يزال غير معلن بالمعنى الصريح لكن هناك حراك سياسي كبير تقوم به قيادة قوات الطوارئ بتوافق وموافقة من جميع الاطراف المعنية بما يحصل".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التحذيرات الدولية بين الاستخفاف المتمادي والجدّ المرتقب

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا يمكن للمراجع السياسية والأمنية أن تتجاهل حجم موجة التحذيرات الدولية ومضمونها الموجّهة إلى مواطنيها في لبنان. وفي ظلّ عدم القدرة على نفيها، لا يمكن الاستخفاف بها. ذلك انّها قد تؤشر إلى ما هو متوقّع من أحداث تنفي حاجتهم للبقاء في لبنان. وعليه، لا يمكن إجراء أي قراءة متأنية سوى على خلفية خيارين لا ثالث لهما: إما للجم الخيارات العسكرية، وإما لتهيئة مسرح الحرب المقبلة.
فرضت بعض المحطات حراكاً دولياً عاجلاً قام به موفدون دوليون أمميون تقدّمهم الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين حاملاً مزيداً من التحذيرات لمنع توسع الحرب في أكثر من حادثة. وتحديداً بعد سقوط ضحايا لبنانيين مدنيين واستشهاد احد العسكريين اللبنانيين من دون ان يؤدي ذلك إلى أي موجة مماثلة دولية، فبقيت الرسائل على شكل نصائح تلقّاها المسؤولون اللبنانيون الكبار تمهيداً لنقلها الى قيادة "حزب الله"، بعدما تحوّلوا سعاة لنقل "البريد السريع" قبل ان يتبلغّوا رسائل السخرية من بعضها، وردّ أخرى بشروط ما لبثت ان تحولت واحدة من بنود "قواعد الاشتباك" وأبرزها الربط النهائي بين ما يجري في الجنوب بما يجري في غزة.
وبناءً على ما تقدّم، بقيت التحذيرات الأخيرة مطروحة على بساط البحث، في أجواء لم توح يوما بأنّ شيئا قد تغيّر. فالتهديدات الإسرائيلية بقيت على وتيرتها السابقة محتفظة بتقلّباتها المحكومة بالخلافات التي أودت بحكومة الحرب وشلّ العمل الحكومي امام تفرّد نتنياهو ببعض القرارات العسكرية ومعه وزير الدفاع يوآف غالانت. فكانت تل ابيب طوال هذه الفترة مربكة، تقدّم الخيارات الديبلوماسية والسياسية صباحاً لتؤكّد على العكس مساء. واختلفت صيغها ما بين ان يكون مطلقها متحدثاً امام تجمّع بعشرات الآلاف من اهالي الاسرى العسكريين، او في الكنيست كما على الحدود الشمالية، مصحوبة بموجات من التشكيك بقدرة الجيش على القيام بأي عملية عسكرية إن قادت الى تدخّل إيراني مباشر شبيه بالتجربة السابقة منتصف نيسان الماضي.
وعند النظر إلى حجم التحذيرات الاجنبية والدعوات إلى مغادرة بعض الرعايا الاجانب لبنان وعدم التوجّه إليه، رأت المراجع الديبلوماسية فيها حتى اللحظة نوعاً من الضغوط النفسية التي لم تؤثر في حركة مطار بيروت الدولي ولا في حركة المغتربين والسياح الأجانب. لكن ذلك قد لا يدوم طويلاً، ويمكن ان تتخذ منحى سلبياً في وقت قريب، يتزامن والخطوات الاسرائيلية المقبلة إن بقي نتنياهو مستمراً في مواجهة المبادرة الاميركية على عتبة الانتخابات الرئاسية، على وقع سيناريو بدأت تتسرّب معالمه إلى بعض المواقع العسكرية والديبلوماسية، وهو يقول بإمكان ان يحمل نتنياهو معه رسالة الحرب على لبنان في زيارته لواشنطن في 24 تموز المقبل إلى واشنطن، ليواجه بايدن عبر منبر الكونغرس مدعوماً من الجمهوريين، في تلك اللحظة الحرجة بمزيد من الأسلحة، وعندها يكون قد فات أوان الأخذ بهذه التحذيرات والاستخفاف بها من عدمه. وكل الخوف يكمن في ان تكون واشنطن قد أنهت استعداداتها لإخلاء الاميركيين من اسرائيل ولبنان في وقت قريب.
 

مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • يونيفيل: الموقف يتسم بكثير من الصعوبات على الحدود بين لبنان وإسرائيل
  • محمد أمير أحمد: على قيادة الجيش السوداني تفعيل عمل دائرة الإعلام الحربي والمضاد عاجلاً
  • نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
  • البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟
  • إليك بعض النصائح النفسية لتتواصل بشكل فعال مع ابنك المراهق
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
  • التحذيرات الدولية بين الاستخفاف المتمادي والجدّ المرتقب
  • التمديد لليونيفيل في آب ومشاورات لبنانية-فرنسية قبل عرض المشروع على مجلس الأمن
  • المتحدثة باسم اليونيفيل للحرة: الوضع يبعث على القلق