عيد المرأة.. العراق ضمن 10 بلدان الأخطر على النساء وثاني أقل بلد بإشراكهن في العمل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
يحتفل العالم اليوم الجمعة بعيد المرأة والموافق 8 اذار من كل عام، والاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، وتركز المراصد الدولية على مدى التقدم او التراجع الذي تعيشه المرأة في العالم ولاسيما ببعض بلدان الشرق الأوسط وافريقيا.
وأجرت السومرية نيوز، مراجعة لأبرز المؤشرات الدولية التي تخص المرأة، لمعرفة وضعها في العراق، ومن بينها مؤشر الامن للمرأة، وكذلك نسبة مساهمة المرأة في القوى العاملة بالعراق نسبة الى الرجال.
*البلدان الامنة للمرأة
يكشف تصنيف "سلامة وأمن المرأة" عن حلول العراق ضمن البلدان العشرة الأكثر خطورة بالنسبة للنساء على مستوى العالم من بين 177 دولة.
وبحسب تصنيف معهد المرأة والسلام والامن، لعام 2023-2024، فأن البلدان الـ10 الأولى الاكثر امانًا بالنسبة للمرأة جاءت في مقدمتها الدنمارك بعدد نقاط بلغ 0.932، تليها سويسرا، السويد، فنلندا، لوكسمبورغ، أيسلندا، النرويج، النمسا، هولندا، نيوزيلندا.
اما البلدان العشرة الاخيرة في المؤشر، والتي تعد أسوأ البلدان في الامن والسلامة بالنسبة للنساء، فتأتي بمقدمة البلدان الاقل امانا للنساء افغانستان بعدد نقاط يبلغ 0.286، تليها اليمن، جمهورية افريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو، جنوب السودان، بوروندي، سوريا، ايسواتيني، الصومال، العراق بعدد نقاط 0.424.
*نسبة المشاركة بالقوى العاملة
ويأتي العراق كثاني أقل بلد بنسبة مشاركة النساء في القوى العاملة مقارنة بالرجال، حيث بلغت 15.4%، بعد اليمن الذي جاء بالمرتبة الأولى وبنسبة بلغت 8.8%.
ومنذ 1990 وحتى الان، كانت اعلى نسبة مسجلة لمشاركة النساء في القوى العاملة بالنسبة للرجال تبلغ 20.1%، وتم تسجيلها في عام 2018، ومن ثم عادت للتراجع حيث في 2021 بلغت 15.44%، اما في 2023 تراجعت أيضا الى 11.4%.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء