مفوض الأونروا: يتعين السماح بدخول شاحنات المساعدات عبر معابر غزة والوضع بالقطاع تجاوز كل الأوصاف
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، إنه "يتعين السماح بدخول شاحنات المساعدات عبر معابر غزة والإنزال الجوي لا يغني عن المساعدات البرية".
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: لا بديل عن الممرات البرية لإيصال المساعدات إلى غزةودعا لازاريني في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "إلى فتح المعابر البرية لإيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة" مضيفا: "نواجه مأساة لا تتعلق فقط بالغذاء في القطاع، والوضع هناك يتجاوز كل الأوصاف ولم نره في أي أزمة سابقة".
وأردف: "قطاع غزة بات على وشك الدخول في مجاعة والأطفال هناك يموتون بسبب الجوع والعطش".
وأكد أنه: "لا بد من توفر الإرداة السياسية لفتح المعابر البرية أمام دخول شاحنات المساعدات إلى غزة".
وتابع المفوض العام للأونروا: "لم نتلق حتى الآن أي دليل يؤكد مزاعم إسرائيل بشأن اتهامها موظفينا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر".
واعتبر: "سيكون من الخطأ تفكيك (الأونروا) قبل التوصل إلى حل سياسي دائم".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 بظل ظروف مأساوية يعيشها شمال القطاع كما جنوبه، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإدخال المساعدات قبيل شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن "الأونروا" التي تمر بأحلك لحظة.
وشدد لازاريني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال إن، "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاث طلبات عاجلة للدول الأعضاء، وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن تضمن الدول الأعضاء، أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".