دمشق-سانا

1576- المستكشف الإسباني دييغو غارسيا دي بالاسيو يشاهد أول أنقاض مدينة المايا القديمة في كوبا.

1678- يوهانس كبلر يكتشف القانون الثالث لحركة الكواكب “ما يعرف بقوانين كبلر”.

1911- بدء استعمال البصمات للمرة الأولى كأداة للكشف عن الجرائم، وكان ذلك في نيويورك.

1930- المهاتما غاندي يبدأ العصيان المدني، وذلك لإجبار المملكة المتحدة على منح الاستقلال للهند.

1963- قيام ثورة الثامن من آذار في سورية.

1971- الملاكم جو فريزر يهزم البطل العالمي محمد علي كلاي.

1977- الجمعية العامة للأمم المتحدة تختار هذا التاريخ للاحتفال باليوم الدولي للمرأة.

2010- وقوع زلزال في تركيا بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر تسبب بمصرع 15 شخصاً، وجرح 34 آخرين.

2014- اختفاء طائرة ماليزية من طراز بوينغ 777 أقلعت من كوالالمبور متجهة إلى بكين، وكان على متنها 239 شخصاً بينهم طاقم الطائرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

باستغلال الفقر.. مساع إيرانية لتغيير الهوية الثقافية والدينية بمناطق سورية

وسط تراجع التعليم وانتشار الفقر في بلد مزقته الحرب، ومن خلال تقديمها لـ"مغريات"، تعمل إيران على نشر أفكارها الدينية والثقافية بين سكان مناطق سورية، عبر "مزارات" ومدارس تدعمها.

ومن بين أبرز تلك الممارسات، هي التي تتمحور حول نشر أفكار التشيع بين الأطفال، كما يحدث في "روضة أطفال المستقبل" في منطقة البوكمال السورية، عبر تلقين الأطفال مناهج تعليمية تدرس اللغة والتاريخ الفارسي من وجهة نظر إيران.

كما يتم تقديم منح للدراسة في إيران، تستهدف طلاب المدارس والشباب في الثلاثينيات من العمر، مما يوسع دائرة التأثير، وفق مراقبين، أكدوا أن طهران "لا تكتفي بالوجود العسكري، بل تسعى إلى "تغيير الهوية الدينية والثقافية لمناطق سيطرتها في سوريا، باستخدام التعليم والدعم المادي كجسر لتحقيق طموحاتها الإقليمية".

وحول هذا التوجه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "تدريس اللغة الفارسية في محافظة دير الزور، وهي ليست حاضنة شعبية للإيرانيين، تأتي في إطار هيمنة طهران على هذه المنطقة من الجغرافيا السورية".

وتابع في حديثه لقناة "الحرة": "المناهج لا تدرس بالقوة ولا يوجد قبول اجتماعي أيضا، هناك ترغيب من المليشيات الإيرانية للسوريين في دير الزور تحديدا، وإخضاع للنساء والأطفال لدورات تعليمية تحت مسمى تطوير الكادر العلمي".

وأوضح أنه "يتم تدريس اللغة عبر الترغيب، سواء بالمال أو بالتوظيف في مراكز اجتماعية تابعة للإيرانيين".

إيران في سوريا.. خفايا ومستقبل "التغيير الديمغرافي الهادئ" منذ انخراطها في الحرب السورية لحماية النظام السوري من السقوط دخلت الاستراتيجية التي اتبعتها إيران في البلاد بعدة محطات كان أبرزها و"أخطرها"، حسب خبراء ومراقبين، تلك المتعلقة بعمليات "التغيير الديمغرافي" التي أحدثتها وشاركت بها مع ميليشياتها ووكلائها في عدة مدن وقرى وبلدات.

واستطرد عبد الرحمن: "كما فعل تنظيم داعش عندما كان يقوم بغسل أدمغة الأطفال.. يجري استغلال الأطفال الذين هم جاهزين بالأساس للتعلم، ويتم ترغيبهم برحلات ودورات، وتدريسهم فكر ولاية الفقيه في بقعة جغرافية من المفترض أن لا علاقة لها بها، دينا أو فكرا".

واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "الأوضاع المأساوية هي التي أجبرت الأطفال على الالتحاق بدورات في المراكز الثقافية الإيرانية في سوريا، وبالأخص في دير الزور"، موضحا أن "كل ما تقوم به إيران في إطار محاولة تعزيز سياستها وهيمنتها".

وحول وجود اعتراضات من بعض السكان على تلك الممارسات الإيرانية، قال عبد الرحمن إن "الاعتراضات يوقفها شيوخ العشائر المقربون والمدعومون والمسلحون من إيران، حيث يحاولون مواجهة أي احتجاجات".

كما أوضح أنه جرى "تغيير فكر البعض" في مناطق سيطرة إيران داخل سوريا "إلى ولاية الفقيه". 

وتابع: "تم ذلك في بعض القرى وبين بعض العوائل في مناطق سيطرة إيران في سوريا، وذلك بحكم الوجود الإيراني بالمنطقة منذ أكثر من 7 سنوات"، معتبرا أنه لا يمكن الحكم ما إذا كان ذلك عن "اقتناع حقيقي أم من أجل الحصول على الدعم بأشكاله المادية، أو غير ذلك".

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2022، فقد بلغ عدد المقاتلين الإيرانيين والميليشيات التابعة لها في سوريا، إلى نحو 100 ألف مقاتل.

وقدمت إيران لنظام بشار الأسد في سوريا، خطوطا ائتمانية بقيمة حوالي 6 مليارات دولار، مما ساعد في تخفيف آثار العقوبات الدولية، لكن ساهم أيضا في تدهور الاقتصاد السوري، وفق مخرجات تقرير نشرته في عام 2023 مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

حروب وأزمات.. حصاد 45 عاما من التدخل الإيراني في الشؤون العربية منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهد الشرق الأوسط تحولات جذرية كان معظمها ناتجا عن اعتماد الجمهورية الإسلامية الجديدة سياسة تصدير الثورة إلى دول الجوار.

وتسعى إيران كذلك لإحداث تأثير على السوريين، من خلال المقامات والمزارات، ومن بينها حسينية الإمام جعفر الصادق في دير الزور، التي كانت تعرف سابقا باسم حسينية الملالي.

كما أن هناك حسينية "أبو الفضل" في حي هرابش في دير الزور أيضًا، وتشرف عليها مليشيا حزب الله اللبنانية، وتستخدم لإقامة الشعائر الدينية.

في الجنوب، هناك مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق، وهو من أهم المزارات الشيعية في سوريا، وتشرف إيران حاليا على تطويره وتوسيعه. 

وهناك مقام السيدة رقيّة في دمشق، وتولي إيران اهتماما بهذا المعلم "لتعزيز وجود المذهب الشيعي". ويوجد كذلك مقام عمار بن ياسر في الرقة، الذي تشير مصادر إلى أن "إيران تسعى إلى تطويره بهدف تعزيز وجودها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • بولسونارو شارك بمحاولة انقلاب 2022 وكان “على علم تام” بمخطط لاغتيال لولا
  • باستغلال الفقر.. مساع إيرانية لتغيير الهوية الثقافية والدينية بمناطق سورية
  • الأمم المتحدة: 250 شخصا أسبوعيا ضحايا تصعيد إسرائيل على لبنان خلال هذا الشهر
  • أدهم فريد: تعاهدنا على الفوز ببطولة شمال إفريقيا وكان هدفنا إسعاد الشعب المصري
  • ما مدى احتمال قيام روسيا باستخدام أسلحة نووية؟
  • سعر غرام الذهب ينخفض محلياً ألفي ليرة سورية
  • عدد ركعات صلاة قيام الليل
  • بن دريس: “قدمنا مباراة بطولية وكان بامكاننا الفوز بنتيجة عريضة أمام أقبو”
  • شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
  • الفرق بين معنى قيام الليل في أول سوؤة المزمل ونهايتها