تقرير: مكتب نتنياهو عرّض غانتس لخطر المحاكمة والاعتقال في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عرض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس لملاحقة واعتقال محتملين في بريطانيا، بعد أن وجه السفارة بلندن بعدم تيسير زيارته.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل لم تمنح وفد غانتس صفة الوفد الرسمي، مما يعني تعرض غانتس لتهم جنائية محتملة والاعتقال في الخارج، مشيرة إلى أن بريطانيا هي من قامت بالتواصل مع السفارة الإسرائيلية لإتمام العملية.
وأوضحت أنه على خلفية الاحتجاجات المتزايدة المؤيدة لفلسطين في أوروبا، خشيت بريطانيا من وضع الزيارة، ونتيجة لذلك، سعت إلى منح وفد غانتس وضعا رسميا، مما يعني أن غانتس سيحصل على حصانة خاصة من الدعاوى القضائية ومذكرات الاعتقال المرتبطة بالحرب المستمرة بين "حماس" وإسرائيل.
ووفقا لتقرير القناة 12، اعتقد البريطانيون أنه بعد الحرب، سترغب إسرائيل في توفير الأمن للوزير أثناء زيارته للخارج، لكنهم لم يكونوا على علم بالسياسة الداخلية بين نتنياهو وغانتس.
وتوجهت بريطانيا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لإعداد كتاب التعيين للوفد الرسمي. في البداية، كان هناك تعاون بين وزارتي الخارجية البريطانية والإسرائيلية، ولكن بعد ساعات قليلة، قطعت الوزارة الاتصال بعد أن تلقت التفاصيل من مكتب غانتس.
وحسب التقرير، فوجئ البريطانيون، ونظرا لعدم رغبتهم في المخاطرة، توجهوا إلى السفارة البريطانية في إسرائيل لاستكمال الاستعدادات البيروقراطية للزيارة.
وقبل أيام قالت القناة 12 إن مكتب نتنياهو وجه السفارة الإسرائيلية في لندن بعدم تيسير زيارة غانتس إلى بريطانيا.
وقد انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الخطوة قائلا: "كان ينبغي على السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة أن ترفض على الفور أمر نتنياهو بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية لغانتس".
وفي وقت سابق، كشفت التقارير أن نتنياهو أمر سفير إسرائيل لدى واشنطن، مايك هرتسوغ، بـ"عدم مساعدة غانتس خلال الزيارة التي يقوم بها إلى واشنطن.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب لندن
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن رؤساء سابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إنه يجب العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا، وأن الاحتلال يرتكب انتهاكات ضد القانون الإنساني والدولي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف للقاهرة الإخبارية، أن مليون و400 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى الدعم الإنساني العاجل، ونحو 630 ألف طفل في قطاع غزة فقدوا عاما دراسيا ونعمل على توفير مساحات تعليمية للأطفال.
ولفت إلى أن نحو 95% من المدارس بقطاع غزة تعرضت للضرر جراء العدوان الإسرائيلي، ونحو 50% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج النفسي لا سيما الأطفال جراء ما واجهوه من صدمات خلال الحـ ـرب الإسرائيلية.