دراسة حديثة تكشف علاقة الأشجار والنباتات بالصحة العامة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث تأثير الأشجار والنباتات على الصحة العامة للإنسان للوقاية من مرض هشاشة العظام.
وكشف الباحثون في جامعة سنترال ساوث في تشانغشا بالصين أن كثافة العظام تكون أعلى نسبيا بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر خضرة وذلك نتيجة لانخفاض تلوث الهواء المعروف بأنه يسبب الالتهاب.
وقالوا إن الأشجار والنباتات تعمل كمرشحات (فلاتر) طبيعية حيث تزيل الملوثات من الهواء وتقلل من المخاطر الصحية على الأفراد.
وأوضح الباحثون أن الأحياء الأكثر خضرة تستقطب مستويات أقل من التلوث بثاني أكسيد النيتروجين والناتج عادة عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات عوادم السيارات والجسيمات
كما أظهرت الدراسة أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتعطيل الهرمونات ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وقال فريق البحث إن النشاط البدني ارتبط أيضا بانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام ربما لأن العيش في المناطق ذات المساحات الخضراء يوفر المزيد من الفرص لممارسة الرياضة وان توفر هذه النتائج رؤى قيمة حول دور الخضرة في منع ظهور هشاشة العظام وتؤكد على أهمية تخضير المناطق الحضرية في تطوير استراتيجيات الوقاية الفعالة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة اشجار نباتات وقاية علاج
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح العلاقة بين تلوث الهواء في الطفولة وأمراض الجهاز التنفسي
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثون من جامعة ساوث كاليفورنيا وجوود ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء في وقت مبكر من الحياة وصحة الرئة مع التقدم في العمر.
ووجد فريق البحث أن التعرض لتلوث الهواء أثناء الطفولة يرتبط بشكل مباشر بأعراض التهاب الشعب الهوائية في مرحلة البلوغ.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، هذا الارتباط لم تتم دراسته من قبل بشكل علمي، على الرغم من أن الاعتقاد بوجوده ظل بديهياً.
واستعان فريق البحث بدراسة واسعة النطاق استمرت لعقود من الزمن، وتتبعت مجموعات من سكان جنوب كاليفورنيا بدءاً من سن المدرسة، وبالنسبة للعديد من المشاركين، استمرت حتى مرحلة البلوغ.
وشملت عينة الدراسة 1308 مشاركين في دراسة صحة الأطفال بمتوسط عمر 32 عاماً، وقت تقييمهم كبالغين.
وعند تقييمهم كبالغين، سأل الباحثون عن نوبات حديثة من أعراض التهاب الشعب الهوائية، أو السعال المزمن، أو الاحتقان أو إنتاج البلغم غير المرتبط بنزلة البرد.
وقد عانى رُبع المشاركين من أعراض التهاب الشعب الهوائية، خلال الأشهر الـ 12 السابقة.
وارتبط وجود أعراض التهاب الشعب الهوائية بالتعرض بين الولادة وسن 17 عاماً لنوعين من الملوثات. يجمع النوع الأول معاً جزيئات صغيرة في الهواء مثل الغبار وحبوب اللقاح والرماد الناتج عن حرائق الغابات والانبعاثات الصناعية، ومنتجات عوادم السيارات.
أما النوع الآخر، وهو ثاني أكسيد النيتروجين، فهو منتج ثانوي للاحتراق في السيارات والطائرات والقوارب ومحطات الطاقة، المعروف أنه يضر بوظيفة الرئة.