تيموثي شالمي يعرض هذا الدور على أستون باتلر في فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يجري حاليا الممثل الشاب تيموثي شالمي تصوير فيلم سيرة ذاتية عن المغني الشهير بوب ديلان، يجسد بها قصة حياته.
ووفق ديلي ميل، قال تيموثي إنه عرض على استون باتلر زميله في بطولة فيلمه الجديد "ديون"، تجسيد شخصية الفيس بريسلي التي كان قد جسدها باتلر بالفعل في فيلم خاص بإلفيس.
و بعيدا عن صخب الاحتفال بمرشحي الاوسكار، حضر الفنان الشاب تيموثي شالمي عرضا خاصا جديد اقيم لفيلم Dune: Part Two في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص الجديد للفيلم، الذي شهد غيابا لابطاله من النساء، ولكن شهد حضور النجم أستون باتلر.
وكان قد حرص النجم الشاب تيموثي شالمي على الظهور باطلالة تراثية تمس المكسيكيين خلال حضوره للعرض الخاص لفيلمه الجديد Dune: Part Two Mexico City.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص للفيلم الذي شهد ظهور تيموثي بقناعة من الاقنعة الفلوكلورية التي عرف بها التراث المكسيكي.
مشروعات قادمة
وضمن مشروعاته الجديدة، من المقرر أن يؤدي تيموثي شالمي بنفسه الفقرات الغنائية ضمن مشاهد السيرة الذاتية في الفيلم الجديد الذي سيجسد به شخصية المغني الراحل بوب ديلان.
وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، مشيرة لأن شالمي سيقوم بالتدريب على الغناء الفترة المقبلة، ليؤدي بنفسه اغنيات ديلان ضمن احداث الفيلم، دون الحاجة للجوء لتركيب صوت ديلان على مشاهد الفيلم.
وحتى الآن لم يتم الكشف العنوان الرسمي للفيلم الجديد، الذي سيقدم به شالمي شخصية ديلان للجمهور، غير إنه قد تم اختيار المخرج جيمس مانجولد لمهمة الإخراج.
مشروع سينمائي جديد
وفيلم السيرة الذاتية لتيموثي شالمي، يعتبر أحدث فيلم سينمائي له بعد تجربة فيلم Bones And All، وفيلم رعب كوميدي، من اخراج لوكا جواداجنينو، ويشارك في بطولته تيموثي شالامي الذي يجسد شخصية باسم "لي"، وتايلور راسل التي تجسد شخصية باسم "مارين ييلر"، ومارك رايلانس الذي يجسد شخصية باسم "سولي"، وكلوي سيفاني التي تجسد شخصية باسم جانيلا ييلر، وأيضا مايكل ستولبيرج الذي يجسد شخصية باسم جيك، ومادلين هال التي تجسد في الفيلم شخصية باسم كيم.
تيموثي شالمي وأستون باتلرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيموثي شالمي أستون باتلر هوليوود تیموثی شالمی شخصیة باسم دیلی میل
إقرأ أيضاً:
وثائقي يجسد معاناة الفلسطينيين.. "لا أرض أخرى" يتوج بالأوسكار 2025
فاز الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" بحائزة الأوسكار هذا العام عن فئة أفضل فيلم وثائقي.
والفيلم، الذي أخرجه باسل عدرا، المخرج الفلسطيني من الضفة الغربية، بالشراكة مع المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، إلى جانب راحيل شور وبلال حمدان، يروي قصة قرية التوانة في "مسافر يطا" جنوب الخليل بالضفة الغربية، حيث يعيش الفلسطينيون في صراع مستمر مع المستوطنات الإسرائيلية.
وتمكن الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" من الوصول إلى القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار، في فئة "أفضل فيلم وثائقي طويل" خلال النسخة 97 من الجائزة، ويسلط هذا العمل، الذي يعتبر إنتاجاً فلسطينيا نرويجياً، الضوء على معاناة الفلسطينيين في قرى "مسافر يطا"، حيث يتعرض السكان للمضايقات المستمرة من قبل المستوطنين، بما في ذلك هدم المنازل وتهجير أصحاب الأرض.
وقال عدرا خلال تسلمه الجائزة: "شرف كبير لنا الفوز بهذه الجائزة، ولكل من دعمنا لإنجاز هذا الوثائقي، منذ شهرين أصبحت أبا لطفلة، وآمل ألا تضطر صغيرتي لتعيش حياة مثل التي أعيشها اليوم، وترى تدمير المنازل، والاستيطان وكل ما تعانيه مسافر يطا وشعبي كل يوم تحت الاحتلال الإسرائيلي، لا أرض أخرى تكابد ما نكابد منذ سنين طوال، ولا زلنا نقاوم وندعو العالم لوقف ما يجري، لوقف الظلم ووضع حد للتطهير العرقي ضد شعب فلسطين".
ومن جانبه قال يوفال: "صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين، لأننا معاً أصواتنا أقوى، ما يجري في غزة من دمار ضد شعبها يجب أن يتوقف ويجب تحرير الرهائن، وحين أنظر لباسل أرى أخي، لكننا لسنا متساوين، نعيش تحت نظام فيعتبرني حراً تحت قوانين مدنية، فيما يوضع باسل تحت قوانين عسكرية، دمرت حياته ولا سيطرة له على ما يجري ، هناك طريق آخر، بحل سياسي، دون تمييز، وحقوق متساوية للجميع، وسياسة الولايات المتحدة تساهم في عرقلة هذه الطريق، ألا تستطيعون أن تروا؟، أن شعبي سيكون آمنا إذا كان باسل وشعبه أحرار وفي أمان حقا!، هناك طريق آخر، لم يفت الوقت بعد للحياة".
وفاز الفيلم في مهرجان "برلين السينمائي" الأخير، بجائزة "أفضل فيلم وثائقي" وجائزة "الجمهور" في برنامج "البانوراما"، مما يسلط الضوء على النجاح الذي حققه على الصعيد العالمي.