«البورسعيدية» يستعدون لاستقبال شهر رمضان على أنغام السمسمية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نظم حي العرب في بورسعيد أمسية فنية أمس استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، وسط إقبال كبير من أهالي بورسعيد على الحفل المقام في حديقة سعد زغلول بنطاق حي العرب.
حضر الاحتفال الدكتور منصور بكري سكرتير عام محافظة بورسعيد، وفوزي الوالي رئيس حي العرب، ولمياء الجيار رئيس حي الشرق، والعميد نعمان علي رئيس مدينة بورفؤاد، وسامي الرشيدي عضو مجلس الشيوخ السابق.
وأكد الدكتور منصور بكري سكرتير عام محافظة بورسعيد، أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد يدعم إقامة هذه الحفلات خلال شهر رمضان والتي يتخللها أمسيات فنية وثقافية تؤكد دور بورسعيد في دعم الوطن على مدار عمرها، كما أشاد بأهالي بورسعيد الذين حرصوا على حضور الحفل والظهور بمظهر حضاري متميز.
إحياء ليالي رمضانوقال فوزي الوالي رئيس حي العرب، إن حفل اليوم هو بداية لإحياء ليالي رمضان، موضحا أن الشهر الفضيل سيشهد إقامة احتفالات أسبوعية في عدد من مناطق الحي، مشيرا إلى أن إقامة الحفل في حديقة عامة تسمح لأهالي بورسعيد الاستمتاع به.
أغاني السمسميةوبدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم وابتهالات دينية ومدح للرسول محمد، وعدد من أغاني رمضان، ثم أحيت فرقة نغم السمسمية الحفل بعدد من الأغاني التي تمثل الكلور الشعبي لمحافظة بورسعيد، منها «بتغني لمين يا حمام» و«على نور الفنار غنى يا سمسمية»، كما قدم حامد بندق، أحد أبناء المحافظة، فوانيس رمضان على الأطفال المشاركين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمسمية بورسعيد إحتفال
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن