في يومها العالمي.. محمد بن راشد يوجه رسالة للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات أن المرأة رمز للسعادة ورمز للتضحية ورمز للحياة ورمز للمساواة ورمز للدفء والحنان والمحبة والمرأة رمز لكل شيء جميل.
وقال بن راشد - بحسب وكالة الأنباء الإماراتية وام - في يوم المرأة العالمي نقول كل عام ونساء العالم أجمل وأنجح وأفضل كل عام وجميع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في خير وإلى خير بإذن الله.
فيما هنّأت الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المرأة الإماراتية، وجميع نساء العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، متمنية لهنّ مزيداً من التوفيق والنجاح والريادة.
وقالت في كلمتها بهذه المناسبة: «في اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بتحية اعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم، التي أراها رمزاً للوفاء والإخلاص والتفاني، ومرآةً لتحضّر الأمم ورفعتها، لعطائها السخيّ الذي تخطى حدود مجتمعها ووطنها، وارتقى لخدمة الإنسانية في منزلة أعظم وأسمى لدورها الكريم».
وأضافت «في هذا اليوم نبارك لبناتي الغاليات زهرات الوطن وقوته ومصدر تميزه وريادته، أبارك لكنّ جهودكنّ الطيبة وأثركنّ الإيجابي في مسيرتنا التنموية المشرفة، تعجز الكلمات أمام وصف مدى إيماني بقدراتكنّ ومحبتي الفياضة لكنّ جميعاً. ولكني أبقى على العهد، ذلك الوعد النابع من قلب الأم، بأن أبقى السند والعون لأحلامكنّ وطموحاتكنّ الملهمة.. حفظكنّ الله ورعاكنّ»
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من طلب العلم، بل جعلته في بعض الحالات فرض عين، لا سيما إذا كانت المرأة مسؤولة عن تربية أبنائها أو العناية بأسرتها، مما يستوجب عليها الإلمام بالعلوم الأساسية لتنشئة جيل صالح.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن طلب العلم قد يكون فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكنه يصبح فرض عين على المرأة إذا لم يكن هناك غيرها قادر على تحصيل هذا العلم وتعليمه للآخرين.
وأضافت أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعلم المرأة، إلا إذا كان العلم ضارًا بها أو بالمجتمع، مشيرةً إلى أن الصحابيات وأمهات المؤمنين كنّ من كبار العلماء في عصرهن، مثل السيدة عائشة وأم الدرداء، اللتين كان الصحابة والتابعون ينهلون من علمهن.
كما شددت على أهمية التزام المرأة بضوابط التعلم، مثل عدم الاختلاط غير المنضبط، التحلي بالحشمة، وتجنب التزاحم الذي قد يؤدي إلى الاحتكاك الجسدى، مؤكدةً أن العلم نور يُخرج الإنسان من ظلام الجهل، وأن المرأة تُثاب على سعيها في طلب العلم، خاصة إذا كان هدفها تربية الأبناء أو النهوض بالمجتمع.