العراق يسعى إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، أن العراق يسعى إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير النقل ترأس وفدا حكوميا رفيع المستوى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت)".
وأضافت أن "الوزير عقد، اجتماعا مع وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة سهيل المزروعي، ووزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، والكابتن محمد جمعة الشامسي- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبو ظبي، لبحث الشراكة والتعاون المتبادل والمجالات ذات الاهتمام المشترك في قطاع النقل".
وتابعت، أن "السعداوي ناقش مع المسؤولين الإماراتيين التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت)، وحيثيات مشروع طريق التنمية وأهميته الاقتصادية للعراق والمنطقة والعالم".
واستعرض السعداوي، بحسب البيان، "المشاريع الاستراتيجية التي تضطلع بها وزارة النقل، لا سيما مشروع طريق التنمية"، موضحا أن "ملف قطاع النقل يتصدر سلم الأولويات لدى حكومتنا العراقية"، كونه يشكل مقياسا لتقدم ونهضة الأمم والمجتمعات، الأمر الذي حتم علينا إيجاد خطط استراتيجية وسياسات ومشاريع تسمح بتطوير هذا القطاع الحيوي، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية، الذي سيشكل انتقالة نوعية في الواقع الاقتصادي والتجاري، وسيحول العراق إلى محطة رئيسة للتجارة بين آسيا وأوروبا ".
وأعرب عن" سعي الوزارة من خلال طريق التنمية إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة، عبر تيسير حركة البضائع والخدمات، وبما يوفر بيئة مواتية لتحقيق مستويات أعلى من التكامل الإنتاجي والاقتصادي "، مبينا أن" طريق التنمية بما يشتمل عليه من مشاريع مختلفة، سيكون حجر الزاوية لاقتصاد مستدام، والذي نطمح من خلاله إلى بناء شراكة إقليمية تسهم في إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي للمنطقة والعالم، بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لبلدنا، والذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأوروبية ".
ونوه بان "التجارب الميدانية في العمل على هذا مشروع طريق التنمية وضعتنا أمام الكثير من التحديات، التي قطع العراق شوطا طويلا في مهمة تجاوزها، وتلبية متطلبات هذا المشروع ".
وختم حديثه بالقول،" أننا نأمل دفع عجلة العمل والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتنامية ".
بدوره، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، وفقا للبيان، أنه" لطالما أثمرت لقاءاتنا مع أشقائنا في جمهورية العراق عن رغبة حثيثة في الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين إلى مستويات أكثر تميزا. ويمثل اجتماعنا هذا خطوة متقدمة في طريق تعزيز ريادة بلدينا على الساحتين الإقليمية والعالمية، والوصول بقطاع النقل والخدمات اللوجستية إلى أعلى مستويات التنافسية والجاذبية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء للشعبين الشقيقين ".
فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية أن" قيادة دولة الإمارات تولي أهمية بالغة لتفعيل العمل مع أشقائنا في جمهورية العراق وتعزيز الانفتاح الاقتصادي بين البلدين والتعاون في مجالات العمل المشتركة. ولا شك في أن لاجتماع اليوم أهمية خاصة حيث تم استعراض المزيد من الفرص الاستثمارية وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والعراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».