نجل مروان البرغوثي يروي ما فعله الاحتلال بوالده منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف نجل القيادي الفلسطيني #مروان_البرغوثي القابع والده في #السجون_الإسرائيلية منذ اعتقاله عام 2002 أن #الاحتلال زاد الخناق عليه منذ 7 أكتوبر 2023 ونقل للحبس الانفرادي وإلى 4 سجون مختلفة خلال الأشهر التي تلت عملية #طوفان_الأقصى.
وفي لقاء مصور مع شبكة CNN ذكر البرغوثي أن والده شخصية موحدة للشعب الفلسطيني ومن المناضلين طوال حياته من أجل السلام وليس من أجل سلام الشعب الفلسطيني فقط، ولكن أيضًا من أجل المنطقة” وفق قوله.
وأضاف عرب البرغوثي في لقائه: “لكنني أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة ربما بشخصية تعمل من أجل حل دولتين حقيقي وسلام عادل، وليس أي نوع من السلام”.
مقالات ذات صلة صادم ومؤلم.. فيديو خاص نشرته خديجة بن قنة بعدما وصلها من غزة (شاهد) 2024/03/08نجل مروان البرغوثي يتحدث لـCNN عن نقل والده للحبس الانفرادي منذ 7 أكتوبر.. ماذا قال عن أسباب تسليط الضوء عليه في الوقت الحالي؟ https://t.co/38VKDkDy1J
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 7, 2024مراون البرغوثي بعد 7 أكتوبر
وقال نجل القيادي الفلسطيني عن ظروف اعتقال والده داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية: “والدي نقل للحبس الانفرادي منذ 7 أكتوبر و تم نقله إلى 4 سجون مختلفة في الأشهر الثلاثة الماضية”.
وأضاف عن الظروف التي يعاني منها مروان البرغوثي ضمن معتقلات الاحتلال: “نحن نعرف عن ظروف قاسية جدًا، ظروف غير إنسانية يمر بها. لقد تم وضعه في زنزانة لا تتوفر فيها الكهرباء ولا يوجد بها نظافة أو ملابس سيحتاجها أي إنسان، وهذا يؤلمني كثيرًا لأنه لا ينتمي هناك، وإنما ينتمي بين الشعب الفلسطيني”.
وحول عدم إطلاق سراح والده في صفقة التبادل مقابل جلعاد شاليط ذكر عرب البرغوثي إن “أي شخص يتمتع بعقل سليم سينظر إلى مسيرة والدي وسيرى أنه شخص كان شجاعًا جدًا في عملية السلام. إنه شخص اتخذ خطوات حقيقية لجمع الشعب الفلسطيني وتوحيد الشعب الفلسطيني بشأن حل الدولتين، ولم يخجل من ذلك”.
وذكر عرب البرغوثي بأن والده “لم يبدأ النضال من أجل حقوق الفلسطينيين منذ عام أو عامين. لقد كان يفعل ذلك منذ أكثر من 50 عامًا الآن” وفق قوله.
مروان البرغوثي
ضيق الاحتلال الإسرائيلي الخناق على القيادي مروان البرغوثي منذ بدء عملية طوفان الأقصى
وتابع: “كل ما يهمني كوني ابنه، لأكون صادقًا معك، هو أن يكون في أمان وأن يتم إطلاق سراحه. وبالطبع، فإن الأولوية الرئيسية لكل فلسطيني هي وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية، لأنني أريد أن أكون حساسًا تجاه شعبنا في غزة الذي يمر بشيء لم نر مثيلًا له من قبل”.
آخر بيانات البرغوثي بعد طوفان الأقصى
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023 وجه مروان البرغوثي في بيان دعوة لأهالي الضفة الغربية وكوادر حركة فتح بالانتفاض في وجه الاحتلال بمواجهة شاملة وألا يكونوا “مجرد شهود بل جنودًا فاعلين في هذه المعركة الفاصلة.
وجاء في البيان الذي أرسله الزعيم الفلسطيني من خلف القضبان: “أمام هذا الحدث الجلل فإننا مطالبون يا أهلنا في الضفة بالوقوف صفاً واحداً للدفاع والهجوم بكل ما نملك من قوة وإمكانيات وأدوات متاحة لردع الاحتلال وكسر إرادته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مروان البرغوثي السجون الإسرائيلية الاحتلال طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی مروان البرغوثی منذ 7 أکتوبر من أجل
إقرأ أيضاً:
تحقيق للإندبندنت يوثق شهادات عن تعذيب واعتداءات وحشية بالسجون الإسرائيلية
كشف تحقيق لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، والتي تشمل التعذيب والاعتداءات الجسدية والنفسية.
واستهلت الصحيفة تحقيقها بشهادة معتقل فلسطيني، حيث روى كيف وجد نفسه مقيد اليدين ومرميا على أرضية زنزانة داخل قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، محاطا بخمسة جنود.
وقال المعتقل الفلسطيني إن الجنود الإسرائيليين، برفقة كلاب مدربة، انهالوا عليه بالركل واللكم والدوس، قبل أن يصعقوه بالكهرباء ويعتدوا عليه بأدوات حادة.
وروى كيف طعنه أحد الجنود، ما أدى لثقب رئته وكسر أضلاعه، كما تعرض لاعتداء جنسي باستخدام هذه الأدوات، ما تسبب له في إصابات تتطلب تدخلا جراحيا.
وأكدت الصحيفة أن المعتقل لم يكن قد وُجهت إليه أي تهمة، ما يسلط الضوء على ممارسات الاحتجاز التعسفي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وجمعت صحيفة "إندبندنت" لوائح اتهام وتقارير تشريح جثامين، بالإضافة إلى شهادات من المعتقلين الفلسطينيين الذين وقعوا في قبضة الاحتلال.
ووصف معتقلون تعرضهم لأساليب وحشية من قبل القوات الإسرائيلية، مثل الحرمان من النوم، والعنف الجنسي، بالإضافة إلى منعهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
إعلانكما اطلعت الصحيفة على تقارير تشريح لمعتقلين فلسطينيين قتلوا أثناء احتجازهم في السجون الإسرائيلية.
وكشف تقرير لأحد المعتقلين الذين توفوا في الحجز عن استخدام مفرط للقيود وأدلة على تعرضه لاعتداءات عنيفة، مما أدى في النهاية إلى نزيف في الدماغ.
أظهرت إحدى التقارير المتعلقة بفلسطيني توفي في سجن مجدو في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 وجود كدمات على الصدر الأيسر مع كسور في الأضلاع، بالإضافة إلى كدمات على الظهر والأرداف والذراع والفخذ، إضافة إلى الجانب الأيمن من الرأس والرقبة.
وفي حالة أخرى، لشاب في الثلاثينات توفي أثناء احتجازه، كانت الجثة تحتوي على كسور في الأضلاع وتمزق في الطحال، مما يشير إلى تعرضه لضربة عنيفة.
وهذا الأسبوع، قال الفلسطيني الفائز بجائزة الأوسكار حمدان بلال -أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي"لا أرض أخرى"-، إنه تعرض للضرب بمؤخرة بندقية من قبل جندي إسرائيلي واحتُجز لمدة 24 ساعة في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، تصر القوات الإسرائيلية وإدارة السجون على أن جميع أفرادها "يعملون ضمن إطار القانون"، وأن أي حالات انتهاك تعتبر "استثنائية".
وكان إعلام إسرائيلي تداول في أغسطس/آب 2024 فيديو مسرب يوثق واقعة اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني من غزة مركز اعتقال سدي تيمان.
وذكرت "إندبندنت" أن معظم الانتهاكات ضد السجناء الفلسطينيين وقعت داخل سجن عوفر وقاعدة سدي تيمان.
وفي 13 مارس/ آذار الجاري، نشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة تقريرا جديدا يوثق مجموعة واسعة من الانتهاكات ضد الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفقا للتقرير، فإن هذه الانتهاكات "تشكل عنصرا رئيسيا في سوء معاملة الفلسطينيين وتعد جزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة".
وقبل أيام، قالت غيد قاسم محامية الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، إن أبو صفية يتعرض لانتهاكات صادمة منذ لحظة اعتقاله، مشيرة إلى أنه تعرض لتعذيب شديد وتحقيقات مكثفة، بالإضافة إلى محاولات انتزاع اعترافات قسرية بتهم ملفقة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى اليوم الأحد نحو 950 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
إعلانوقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وأدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.