RT Arabic:
2025-03-17@23:44:38 GMT

بصيحات استهجان.. جمهوريون يعرقلون خطاب بايدن

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

بصيحات استهجان.. جمهوريون يعرقلون خطاب بايدن

قام الجمهوريون في مجلس النواب بمضايقة الرئيس جو بايدن مرارا خلال خطاب حالة الاتحاد على الرغم من مناشدات رئيس مجلس النواب مايك جونسون التصرف باحترام.

بايدن: الاقتصاد الأمريكي يثير حسد كل العالم

وحسب موقع "أكسيوس" فإن الجمهورية مارجوري تايلور غرين كما في السنوات الماضية، هي الأكثر إزعاجا على الإطلاق، حيث ارتدت لدى دخول بايدن قبعة ترامب التي كتب عليها "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وفي مقطع فيديو، ظهر بايدن مصدوما لدى رؤيته قبعة غرين.

President Biden’s reaction to Marjorie Taylor Greene looking like an idiot is the funniest that happened tonight pic.twitter.com/mQe5UKMdtM

— Jack Cocchiarella (@JDCocchiarella) March 8, 2024

وتخللت الخطاب صيحات استهجان حيث صرخ أحدهم "كذاب"، وحث المشرعون الجمهوريون بايدن أيضا على الإشارة إلى لاكن رايلي، طالبة التمريض في جورجيا التي يزعم أنها قتلت على يد مهاجر غير شرعي.

وبينما كان بايدن يدعو إلى زيادة الضرائب على الشركات، أشارت غرين إلى الاتهامات الضريبية لنجله هانتر بايدن، وصرخت: "أخبر هانتر أن يدفع ضرائبه!".

وعندما دعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات جديدة للسيطرة على الأسلحة، صرخ أحد المشرعين: "يجب ألا يتم انتهاكها!". وعندما قال بايدن إنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة، تمتم أحد المشرعين الجمهوريين قائلا: "هراء".

Marjorie Taylor Greene heckles Biden and demands he recognize Laken Riley: "What about Laken Riley?"

Joe Biden: "Lincoln Riley? An innocent young woman who was killed by an illegal! That's right? But how many of thousands of people being killed by illegals?"… pic.twitter.com/wE8yHVwcp3

— ????️????️Sir Rickster????️????️ (@Rickster_75) March 8, 2024

كما غادر العديد من مشرعي الحزب الجمهوري الخطاب في منتصفه، بما في ذلك النائب ماكس ميلر، الذي قال لموقع "أكسيوس": "لقد كان خطابا انتخابيا".

وتم اصطحاب رجل إلى خارج قاعة مجلس النواب وسط خطاب بايدن بعد وقوفه والصراخ في وجه الرئيس، قائلا: "مشاة البحرية الأمريكية".

أما رئيس المجلس جونسون، فأظهر عدم موافقته على خطاب بايدن بردود أفعاله على وجهه، حيث ارتسمت على وجهه تكشيرة وهز رأسه رفضا عندما ذكر بايدن حالة التضخم.

كما سخر جونسون وهز رأسه بـ"لا" عندما اتهم بايدن الجمهوريين بالرغبة في منح تخفيضات ضريبية للأفراد الأثرياء.

وكان جونسون حث الجمهوريين في اجتماع مغلق لمؤتمر الحزب الجمهوري يوم الأربعاء على إظهار "اللياقة" في الخطاب، لأن "تعطيل الخطاب لن يصب إلا في مصلحة بايدن ويسمح له بالظهور بشكل ديناميكي".

لكن غرين وآخرين أوضحوا أنهم لن يستجيبوا لطلباته، وقالت غرين لموقع "أكسيوس": "أعتقد أن اللياقة قد تم كسرها بالفعل".

وكان لا بد من إخراج العديد من الضيوف الجالسين في الشرفة الموجودة أعلى القاعة بسبب تعطيل الخطاب، وهو حدث نادر للغاية يسلط الضوء على مستوى الكياسة المتدهور في الخطاب السنوي، حسب "أكسيوس".

المصدر: axios + The Hill + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي

مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.

ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.

ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.

وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.

وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.

ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.

وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.

وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

مقالات مشابهة

  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
  • قائد في الجيش السوداني: لا جديد بخطاب حميدتي غير ربطة “الكدمول
  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع
  • أكسيوس: الغارات الأمريكية على الحوثيين تستمر أسابيع
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • لا على الطاولة ولا على الكرسي..المكسيك: لا تدخل عسكرياً أمريكياً ضد كارتيلات المخدرات
  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • أكسيوس: بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث ترامب الخاص بشؤون الرهائن