موديز تعدل النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية وبايدن يوجه الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء مساعدات في غزة .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مسؤول أممي: إسرائيل تنتهج "التجويع" وتدمر منظومة الغذاء في غزة
مصر تعلن المشاركة في "تحالف دولي" لإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
رئيس الوزراء الكندي ينفي التوصل لقرار بشأن استئناف تمويل أونروا
الجيش الأمريكي يعلن إلقاء مساعدات من الجو في غزة للمرة الثالثة خلال أسبوع
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني أعلنت أنها قررت تعديل النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية مؤكدة تصنيفها عند CAA1، مشيرةً إلى أ، التغيير في النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري يعكس الدعم الكبير الذي تم الإعلان عنه والخطوات الملحوظة التي تم اتخاذها على صعيد السياسة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن تأكيد التصنيف يعكس ارتفاع نسبة الدين في مصر وضعف القدرة على تحمل الديون مقارنة بنظيراتها.
وذكرت "الأنباء" أن المتحدث باسم الجيش المصري، أعلن مشاركة مصر في "تحالف دولي"، لإسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية "جواً" على قطاع غزة، قائلاً إن "عناصر من القوات الجوية المصرية في التحالف الدولي، تشارك في إسقاط المساعدات على غزة من الأردن".
وأوضح أن القوات الجوية المصرية "تتعاون مع نظيراتها من القوات الجوية الأردنية والأمريكية والفرنسية والهولندية والبلجيكية، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال القطاع".
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن مايكل فخري، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، قال إن إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية في قطاع غزة في إطار "حملة تجويع" أوسع نطاقاً ضمن حربها على غزة، وانتقد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية لعدم بذله مزيداً من الجهد، مضيفًا أن "صور المجاعة في غزة لا تطاق وأنتم لا تحركون ساكناً".
وأشارت "القبس" إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال إن أوتاوا لم تتخذ قراراً بشأن استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقالت "الجريدة" إن طائرات شحن أمريكية من طراز "سي-130" ألقت مساعدات من الجو في قطاع غزة، الخميس، وذلك في ثالث عملية مشتركة للجيش الأمريكي مع الأردن لإيصال مساعدات خلال أقل من أسبوع. وأفادت القيادة المركزية الأمريكية: "ألقت طائرات سي-130 الأميركية أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية".
وأشارت "الأنباء" إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في خطاب حالة الاتحاد، الجمعة، إنه أمر الجيش الأمريكي، بإنشاء ميناء على ساحل البحر المتوسط أمام غزة لتوصيل مساعدات إنسانية عن طريق البحر، لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، مؤكدًا أنه يجب على إسرائيل القيام بدورها، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات، وحماية حياة المدنيين، مضيفاً أن "المساعدات الإنسانية لا يجب أن تكون ورقة مساومة أو اعتبار ثانوي".
وألقى الرئيس الأمريكي، باللوم على حركة "حماس" في بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مشدداً على أن "الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط هو حل الدولتين". وتابع: "أقول هذا كمؤيد قوي لإسرائيل، خلال مسيرتي المهنية لم يكن أي شخص أكثر تأييداً لإسرائيل أكثر مني وأتحدى أي أحد. أنا أول رئيس أميركي يزور إسرائيل خلال وقت الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.