ارتفاع أسعار النفط بدعم من نمو الطلب لأمريكا والصين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط مكاسب، في تعاملات جلسة ،اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، المبكرة، بدعم من نمو الطلب في الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكين للنفط في العالم، تزامنا مع إعطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إشارة إيجابية بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة.
تحرك الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.
لكن الخامين في طريقهما لتسجيل خسائر أسبوعية بأقل من واحد بالمئة.
وأظهرت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة انخفضت 4.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، كما هبطت مخزونات نواتج التقطير 4.1 مليون برميل. وانخفض كلاهما بأكثر من المتوقع، بما يعكس قوة الطلب.
وفي الصين، ارتفعت واردات النفط الخام 5.1 بالمئة في أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وزاد استهلاك الوقود في الهند 5.7 بالمئة على أساس سنوي في فبراير وسط نشاط قوي للمصانع في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.
وتلقت أسعار النفط دعما إضافيا من تصريح رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول أمس الخميس بأن البنك "ليس بعيدا" عن بناء ثقة كافية بأن التضخم يتراجع، وذلك تمهيدا للبدء في خفض أسعار الفائدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.