أمريكا: إنشاء ميناء على ساحل غزة لزيادة المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تجميل وجهها أمام العالم حول موقفها من الوضع في غزة ووقوفها مع إسرائيل وعدم قدرتها على التوصل لحل معها لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين الفلسطينيين المستهدفين من أعمال قوات الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بالتفكير في بناء ميناء على البحر الأبيض المتوسط لتوصيل المساعدات للفلسطينيين.
ووفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فقد أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه عن “حالة الاتحاد” بتوجيه الجيش الأمريكي لبناء ميناء على طول ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط لزيادة كمية المساعدات التي تصل إلى المدنيين الفلسطينيين.
وقال المسؤول: "نحن نعلم أن المساعدات التي تتدفق إلى غزة ليست قريبة بما فيه الكفاية ولا قريبة بالسرعة الكافية، سيوضح الرئيس مرة أخرى هذا المساء أننا جميعا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، والولايات المتحدة تفعل المزيد".
ومن المقرر أن يكون الميناء قادرا على استقبال السفن الكبيرة التي يمكنها جلب الغذاء والماء والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى غزة، التي تتعرض لإطلاق النار منذ أشهر مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات قصف وعمليات عسكرية ردا على هجمات حماس في أكتوبر الماضي.
وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة عملت "بشكل وثيق للغاية مع الإسرائيليين في تطوير هذه المبادرة".
وأضاف أن بايدن سيوجه الجيش الأمريكي للقيام بالمهمة إلى جانب الحلفاء والشركاء في المجال الإنساني. وسيستغرق المشروع "عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ" وسيشمل قوات موجودة بالفعل في المنطقة أو ستكون هناك قريبًا.
ومن جانبهم، قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن المشروع لن يتطلب أي قوات أمريكية على الأرض في غزة، وبدلاً من ذلك، تتضمن الخطة أفرادًا أمريكيين على متن سفن عسكرية في الخارج لن يُطلب منهم الذهاب إلى الشاطئ لتركيب الميناء.
وستأتي الشحنات الأولية من الإمدادات عبر قبرص، بتمكين من الجيش الأمريكي وشركائه.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين الآخرين لتوزيع المساعدات عبر غزة بمجرد وصولها إلى الميناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حالة الاتحاد جو بايدن بايدن الرئيس الأمريكى فلسطين إسرائيل الاحتلال الإدارة الأمريكية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش آليات التنسيق لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين جراء العدوان الأمريكي
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كرسيتين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، إلى ما خلفه العدوان الأمريكي، منذ منتصف مارس الماضي، من جرائم طالت التجمعات السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستعرض الاجتماع، دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة وغير الحكومية، ومنظمة الصليب الأحمر، والمفوضية العليا للاجئين في أوقات الحروب.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية وضع آليات تعاون وتنسيق، لضمان تكامل الجهود بين الوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات مع الصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر اليمني، في تقديم المساعدات الطارئة من نقد وإيواء ورعاية طبية، ودعم نفسي، لتخفيف المعاناة الإنسانية جراء العدوان على المدنيين والعمال البسطاء في الموانئ.
وعبر عن أسفه لتخاذل بعض المنظمات عن دورها الإنساني، جراء ضغوط سياسية خارجية، وعدم الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية في تقديم المساعدات الطارئة للمدنيين في أوقات الحرب، مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تواصل عملها بحياد وبمسؤولية تجاه ما يتعرض المدنيون في اليمن ممن تنهار منازلهم على رؤوسهم جراء غارات العدوان الأمريكي.
فيما أكدت رئيسة بعثة لجنة الصليب الأحمر، شيبولا، أن اللجنة الدولية ليس لها علاقة بالسياسة وأنشطتها وأعمالها مستمرة في اليمن، وليس هناك أي تغيير فيها.
ونوهت بمستوى التعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني في تقديم ما يلزم من مساعدات في المواقع المستهدفة والدعم للمستشفيات والمراكز الصحية التي تستقبل المصابين.
واستعرضت شيبولا، عمليات التدخل التي نفذتها اللجنة عبر فِرق التطوع التابعة للهلال الأحمر اليمني، وخطتها في تقديم المساعدات بشكل مباشر للمستشفيات والمراكز الصحية لتكونوا قادرة على الاستجابة لتلبية احتياجات المصابين .. مشيرة إلى أن الوضع الراهن يستلزم رفع مستوى الاستجابة، خاصة وأن الضربات الجوية تتزايد على المدن السكنية.
ولفتت إلى أن الخطة، التي قدّمها الهلال الأحمر اليمني بشأن المساعدات والسيناريوهات المحتملة، واضحة، واللجنة على استعداد لدعمها، مؤكدة أهمية توسيع التنسيق الحكومي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لما فيه تحقيق الأهداف المشتركة، وضمان سلامة طواقم الإنقاذ والمساعدة الطارئة.