أدعيه وأعمال مستحبة لاستقبال رمضان.. بينها الصلاة والصوم

يعد شهر رمضان فرصةً عظيمةً لتجديد الروح والتقرب من الله تعالى، ولتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل، وينصح بالاستعداد له مسبقًا، وهناك أدعيه وأعمال مستحبة لاستقبال رمضان فعلى الصعيد الروحي التوبة النصوح حيث التخلص من الذنوب والعزم على عدم العودة إليها، الإكثار من الطاعات: الصلاة، قراءة القرآن، الذكر، الصدقات، وضع خطة لختم القرآن الكريم، التحضير لقيام الليل.

أدعيه وأعمال مستحبة لاستقبال رمضان

كما يفضل الاستعداد لشهر رمضان بأدعيه وأعمال مستحبة لاستقبال رمضان من خلال تغيير نظام الأكل بالتدرج في تقليل كميات الطعام، والتركيز على الأطعمة الصحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحصول على قسط كافٍ من النوم، شرب الكثير من الماء، ويتميز الشهر الكريم بأنه يساعد على التواصل مع العائلة والأصدقاء. المشاركة في الأعمال الخيرية. التسامح مع الآخرين.

الأدعية المستحبة في شهر رمضان

ومن الأدعية المستحبة في شهر رمضان أن نردد الأدعية والذكر ومنها: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم بارك لنا في رمضان واجعله لنا شهراً مباركاً ومغفرة ورحمة، اللهم اجعلنا من الذين يستقبلون شهرك بالتوبة والاستغفار والقبول، اللهم بلغنا ليلة القدر في رمضان وأعنا على استغلالها في العبادة والدعاء، اللهم اجعلنا من الفائزين في شهرك الكريم، وارزقنا قبول الطاعات والعمل بالخيرات.

أفضل الأعمال عن النبي في شهر رمضان

ويوضح النبي، صلى الله عليه وسلم، استقبال أهل السماء لرمضان، فقال: «إذا كان أَوَّلُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدَتِ الشياطينُ وَمَرَدَةُ الجنِّ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ وَفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ وَيُنَادِى مُنَاد كلَّ ليلةٍ يا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ويا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وللهِ عُتَقَاءُ من النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ»، وقد وحرص الرسول والصحابة على بعض الأعمال في رمضان ومنها الصوم و القيام والصدقة وإطعام الطعام: لقوله تعالى: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً» وإفطار الصائمين: فقال صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا»، مع الاجتهاد في قراءة القرآن والاعتكاف وتحري ليلة القدر.

المصدر: الوطن