رأي اليوم:
2025-03-20@03:52:57 GMT

العراق يقترح وساطته في الحرب في اليمن

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

العراق يقترح وساطته في الحرب في اليمن

بغداد-(أ ف ب) – أعرب العراق عن استعداده للعب دور الوسيط للمساعدة في إيجاد حلّ للحرب في اليمن، كما أعلن الأحد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال استقباله لنظيره اليمني في بغداد. وأسفر النزاع في اليمن القائم منذ 2015 بين حكومة مدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المقبين من إيران، عن مئات الآلاف من القتلى وأنتج واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع ذلك يشهد البلد الواقع في الخليج العربي، هدوءاً نسبياً منذ التوصل في 2022 إلى هدنة برعاية الأمم المتحدة، انتهت مدتها في تشرين الأول/أكتوبر. وقال حسين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك “هناك وقف إطلاق نار أو هدنة غير معلنة الآن (…) نتمنى أن تتحول هذه الحالة إلى حوار بين جميع الأطراف اليمنية”. وأضاف أن “العراق مستعد للمساعدة في هذا المجال. لدينا علاقات جيدة مع جميع الأطراف. نستطيع أن نضع هذه العلاقات في خدمة الاستقرار والأمن في اليمن، نستطيع أن نتحرك إقليميا في هذا المجال”. تحاول بغداد مراراً أن تلعب دور الوسيط الإقليمي، بعدما استقبلت في 2021 محادثات غير مسبوقة بين إيران والسعودية. وأعلن الطرفان في آذار/مارس عن عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما برعاية من بكين. وأثارت عودة العلاقات بين طهران والرياض الأمل في سلام في اليمن. وقال الوزير اليمني في كلمة “مع الأسف لهذه اللحظة لم نشهد تأثيراً مباشراً لهذا الاتفاق على الوضع في اليمن”، مضيفاً “لكن ما زلنا نأمل بهذا الأمر”. وأكد بن مبارك أنه “منذ تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي هناك هدنة غير معلنة لكن من طرفنا كحكومة شرعية ملتزمين ببنود هذه الهدنة”. وأضاف “نحن نعتقد أنه آن الأوان لإنهاء هذه الحرب في اليمن”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

من ساحات القتال إلى طاولات الحوار.. الفصائل المسلحة ومستقبل العراق السياسي

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب السابق حيدر أحمد قاسم، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن الفصائل لن تتحرك حيال أي اتفاق طاقة بين بغداد وأنقرة لعدة أسباب.

وقال قاسم لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة بشكل عام تتألف أغلبها من قوى الإطار التنسيقي، وبالتالي على الإطار مسؤوليات كثيرة خاصة مع مؤشرات بأن صيف 2025 سيكون صعباً بعض الشيء إذا لم توفر الحكومة بدائل تؤمن استمرارية محطات إنتاج الكهرباء لتزويد المدن".

وأضاف أن "ما يقال عن إن إيران قد تحرك الفصائل الموالية لها في العراق لضرب مشاريع أو اتفاقيات بين العراق وتركيا تخص ملف الطاقة، هذه كلها تكهنات وافتراضات ليس هناك أي أدلة عليها"، مؤكداً أن "هذه التكهنات هي محاولة ربما من أطراف لخلط الأوراق، لكن بشكل عام نعتقد بأنه لن يكون هناك أي تحرك لأن، كما قلنا، الإطار التنسيقي يهمه أن تنجح الحكومة وأن تتجاوز تحديات الصيف المقبل".

وتابع قاسم، أن "التبادل التجاري بين بغداد وأنقرة ليس وليد اللحظة بل هو مستمر منذ عقود وتصاعد في العشرين سنة الماضية، ونما بمستويات عالية، ولم يكن هناك تدخل من قبل تركيا في طبيعة التبادل التجاري بين بغداد وطهران، والأخيرة أيضاً لم تتدخل في طبيعة النشاط الاقتصادي بين العراق وتركيا، لذا فإننا لا نتوقع أي استهداف لهذا الأمر".

وأشار إلى أن "العراق تصل ذروة إنتاجه من الكهرباء إلى 24 أو 25 ألف ميجا واط، لكن في الوقت الحالي لا تتجاوز 15 ألفاً لكن بشكل عام، مشكلة العراق ليست في الإنتاج بل في التوزيع والهدر، وحتى لو كان إنتاج العراق 50 ألف ميجاوات ستبقى ذات الإشكالية لأن الموضوع معقد، وهذا ما لمسناه في لقاءاتنا المتكررة مع وزراء الكهرباء في الدورات السابقة".

وأكد، أن "القوى الشيعية في العراق بكل عناوينها هي مع الحكومة في تجاوز أزمة الكهرباء، لأنه أي جهة تسعى لعرقلة وجود أي بدائل أو اتفاقيات لتخفيف وطأة أزمة الصيف سواء مع العراق أو غيرها، هي كمن يعمل على تخريب بيته، وهذا يؤدي إلى خلق مشاكل أمام الشعب"، مشيرا إلى "أننا لا نعتقد بأن الفصائل أو غيرها قد تسعى إلى عرقلة أو استهداف أي مشاريع طاقة، سواء مع أنقرة أو غيرها من البلدان".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • مركز يقترح استخدام البطاقة الموحدة بالانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق
  • العراق يؤكد على حماية “العلويين “في سوريا
  • عاجل. الكرملين: بوتين وافق على هدنة لمدة 30 يومًا بشرط توقف شحنات الأسلحة الأجنبية إلى كييف لمنع التصعيد
  • من ساحات القتال إلى طاولات الحوار.. الفصائل المسلحة ومستقبل العراق السياسي
  • مخاوف من عودة حرب غزة وتداعياتها على العراق - عاجل
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل