الجيش الإسرائيلي يعد خططا لعملية برية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
وأضافت القناة أن هاليفي كلف معد خطط العملية البرية في قطاع غزة الجنرال تشيكو تامير بالتخطيط لعملية برية جديدة في لبنان.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله أن إسرائيل أبلغت دولا أوروبية بأنها حددت مهلة حتى 15 مارس/آذار الجاري للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية -لم تسمها- أن حديث إسرائيل بشأن المهلة زاد قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701، والشروع في تسوية حدودية توفر الأمن على المدى الطويل، وتضمن عودة النازحين على طرفي الحدود.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن المسار السياسي غير كافٍ للاطمئنان رغم إصرار الجانب الأميركي على صياغة الأحرف الأولى من الاتفاق بين بيروت وتل أبيب.
لكن هذه المصادر نبهت إلى أن أي نقاش بشأن ترتيبات سياسية في لبنان ووقف إطلاق النار لن يكون قابلا للترجمة ما دامت العدوان مستمرا على قطاع غزة.
وكان المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين قد قال خلال زيارته بيروت قبل أيام إن أي هدنة يتم الاتفاق عليها في غزة ليس من الضروري أن تمتد إلى لبنان تلقائيا.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"