انفجار إحدى أكبر مصافي النفط في دولة مجاورة للعراق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وسائل إعلام رسمية في إيران، عن وقوع انفجار في مصفاة بندر عباس لتكرير النفط داخل إيران، وهي إحدى أكبر المصافي في الشرق الأوسط لتكرير النفط الخام
ووفقا لما أوردته وكالة أنباء إيران الرسمية (أرنا)، فقد اشتعلت النيران داخل فرن المصفاة قبل ظهر الخميس.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء بمقتل وإصابة عدة أشخاص، لكنها نبهت إلى عدم صدور أي بيان رسمي بشأن الأمر.
وفي وقت لاحق، قالت الشركة المشغلة للمصفاة في بيان، إن المنشأة لم تتعرض لأي أضرار جسيمة، وإن حالات المصابين تعتبر مستقرة.
ونفت إيران ما تردد عن سقوط قتلى وجرحى في انفجار بمصفاة بندر عباس النفطية، لافتة إلى أنه انفجار بسيط.
وقبل ذلك، أعلنت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، الخميس، عن مقتل عدة أشخاص في انفجار بمصفاة بندر عباس النفطية بجنوب إيران.
وبحسب الوكالة الإيرانية، تسبب الانفجار في سقوط عدد من الجرحى أيضا.
وذكرت الوكالة أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الانفجار ناجما عن "عمل تخريبي" إسرائيلي أم أنه حدث عرضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر
مقالات مشابهة إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات
ساعة واحدة مضت
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًاساعتين مضت
أعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 4163 ساعات مضت
ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟3 ساعات مضت
جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماك4 ساعات مضت
“توقع من الفائز”.. موعد مباراة الأهلي والشرطة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 والقنوات الناقلة لها4 ساعات مضت
يؤدّي حقل أورهود النفطي دورًا مهمًا في قطاع الطاقة الجزائري، في ظل اتجاه عام للدولة بالتوسع في تطوير الهيدروكربونات وزيادة الإنتاج المحلي والصادرات.
ووفق معلومات الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، اكتُشف الحقل البري التقليدي -الذي يُعَد أحد أهم حقول النفط في الجزائر- في تسعينيات القرن الماضي، بولاية ورقلة.
ومع بداية الألفية الحالية، انطلقت أعمال الإنتاج من الحقل تحت إدارة شركة سوناطراك الحكومية بصفتها مشغلًا، قبل أن ينضم إليها شركاء آخرون وتتولى سيبسا (Cepsa) الإسبانية هذه المهمة.
وكثيرًا ما خططت الجزائر لرفع الطاقة الإنتاجية لحقولها النفطية، سواء أكبر حقول البلاد “حاسي مسعود” أو حقل أورهود، أو بقية الأسطول.
معلومات عن حقل أورهوداكتُشف حقل أورهود النفطي الجزائري (Ourhoud Oil Field) عام 1994، وبدأ تطويره عقب ذلك بعامين، واستمر العمل به إلى أن بدأ أول إنتاج عام 2002.
ويقع الحقل ضمن نطاق حوض بركين، على مسافة 320 كيلومترًا جنوب شرق حقل النفط حاسي مسعود الأكبر في البلاد.
ويطور الحقلَ عددٌ من الشركات؛ إذ تشغله شركة سيبسا الإسبانية بحصة 39%، وتملك فيه سوناطراك (Sonatrach) الجزائرية حصة 36%، وأنادركو (Anadarko) الأميركية 9%، قبل أن تستحوذ أوكسدنتال (Occidental Petroleum) عليها.
ويوضح الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- حجم إنتاج النفط الجزائري خلال آخر 5 سنوات:
وتملك شركة إيني الإيطالية (Eni) حصة 5%، بالإضافة إلى حصة قدرها 11% موزعة على شركات أخرى.
ويتراوح إنتاج حقل أورهود النفطي الجزائري بين 230 ألفًا و250 ألف برميل يوميًا، باحتياطيات تتراوح من مليار إلى 1.3 مليار برميل.
ويقدر العمر الإنتاجي للحقل وفق هذه الوتيرة حتى عام 2041، ويصنف باعتباره ثاني أكبر حقول النفط في البلاد، حسب معلومات وود ماكنزي (Wood Mackenzie).
حقول النفط في الجزائريُشكِّل حقل أورهود ما يُقدَّر بنحو 2% من الإنتاج النفطي اليومي للجزائر، ومنذ عام 2002 تدرج إنتاجه ليسجل على مدار السنوات الماضية ذروات إنتاجية عدة مثل ذروة 2022 و2007.
وقُدِّرَ حجم الاستخراج منه منذ بدء تشغيله حتى الآن بنحو 87.43% من إجمالي الاحتياطيات، حسب تقديرات أوفشور تكنولوجي (Offshore Technology).
وخضع الحقل لخطة توسعة من قِبل الشركات المطورة باستثمار بلغ 1.7 مليار دولار، أسهمت شركة “سيبسا” الإسبانية المشغلة بنحو 700 مليون دولار منها.
وتشمل خطة التوسعة حفر 50 بئرًا منتجة للنفط الخام، بجانب 39 بئرًا إضافية (4 لحقن الغاز، و35 لضخ المياه) لضمان توازن الضغط، طبقًا لمعلومات نشرتها منصة ريغزون (Rigzone).
وبالإضافة لذلك، تتبنّى شركة بوناتي (Bonatti) الإيطالية مشروعًا لزيادة سعة معالجة مياه الإنتاج المطلوب إعادة ضخها في خزانات، لرفع قدرة الضغط وتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل النفطي.
وواجه مشروع الشركة الإيطالية في حقل أورهود النفطي تحديات؛ من بينها: تعزيز موقع الإنتاج بمعدات إضافية خلال التشغيل، بالإضافة إلى التحديات المناخية في موقع الحقل وارتفاع درجة الحرارة وسرعة الرياح والرمال، وفق موقع الشركة.
الاتفاق بين شركة سيبسا الإسبانية المشغلة للحقل وبيرتامينا الإندونيسية – الصورة من موقع شركة CEPSAإجراءات جزائريةاستهدفت الجزائر المضي قدمًا في تطوير قطاع النفط، وخلال العام الماضي (2023) وقّعت الشركة اتفاقًا مع شركتي “بيرتامينا الإندونيسية” و”ريبسول الإسبانية” لتقاسم الإنتاج.
وبلغت استثمارات الاتفاق -الموقع في يونيو/حزيران 2023- 800 مليون دولار، وتضمّن 9 حقول؛ من بينها حقل أورهود، بالإضافة لمرافق أخرى.
وتفصيليًا، ركّز الاتفاق على تفعيل قانون تنظيم أنشطة المحروقات والاستفادة من رقعة حقول منزل لجمات في المربع (405 أ)، وفي المقابل تستفيد الشركة الإندونيسية من حصة إنتاجية من هذه الحقول لتأمين النفط الخام للدولة الآسيوية.
ومنذ بدء عام 2024 وحتى نهاية مايو/أيّار من العام ذاته، أحرزت الجزائر 8 اكتشافات نفطية بما يتوافق مع إستراتيجيتها لتأمين الطلب المحلي على الهيدروكربونات وزيادة الصادرات.
ووصف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، هذه الاكتشافات بـ”الكبيرة والمهمة جدًا”، مشيرًا إلى أن شركة سوناطراك الحكومية تبنّت العمل على هذه الاكتشافات وفق مجهودات ذاتية؛ بما يعزز احتياطيات البلاد من النفط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة