انفجار إحدى أكبر مصافي النفط في دولة مجاورة للعراق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وسائل إعلام رسمية في إيران، عن وقوع انفجار في مصفاة بندر عباس لتكرير النفط داخل إيران، وهي إحدى أكبر المصافي في الشرق الأوسط لتكرير النفط الخام
ووفقا لما أوردته وكالة أنباء إيران الرسمية (أرنا)، فقد اشتعلت النيران داخل فرن المصفاة قبل ظهر الخميس.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء بمقتل وإصابة عدة أشخاص، لكنها نبهت إلى عدم صدور أي بيان رسمي بشأن الأمر.
وفي وقت لاحق، قالت الشركة المشغلة للمصفاة في بيان، إن المنشأة لم تتعرض لأي أضرار جسيمة، وإن حالات المصابين تعتبر مستقرة.
ونفت إيران ما تردد عن سقوط قتلى وجرحى في انفجار بمصفاة بندر عباس النفطية، لافتة إلى أنه انفجار بسيط.
وقبل ذلك، أعلنت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، الخميس، عن مقتل عدة أشخاص في انفجار بمصفاة بندر عباس النفطية بجنوب إيران.
وبحسب الوكالة الإيرانية، تسبب الانفجار في سقوط عدد من الجرحى أيضا.
وذكرت الوكالة أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الانفجار ناجما عن "عمل تخريبي" إسرائيلي أم أنه حدث عرضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
كشفت مارسيا وونج، المسؤولة السابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه تم تسريح ثلاثة عمال إغاثة أمريكيين أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل تأثير تفكيك إدارة ترامب للمساعدات الخارجية على استجابتها للكوارث.
المساعدات الأمريكية لميانماروأوضحت مارسيا وونج، في تصريحات لوكالة رويترز، بأنه بعد سفرهم إلى ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، أُبلغ المسؤولون الثلاثة أواخر هذا الأسبوع بأنه سيتم تسريحهم.
وقالت وونج، النائبة السابقة لمدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشرف على جهود واشنطن في الاستجابة للأمراض في الخارج: "يعمل هذا الفريق بجد واجتهاد، ويركز على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كيف لا يكون تلقي أخبار عن قرب تسريحك أمرًا محبطًا؟".
زلزال ميانماروتعهدت إدارة ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي أودى بحياة أكثر من 3300 شخص.
لكن التخفيضات الهائلة التي فرضتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاقت قدرتها على الاستجابة، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.
وتحركت إدارة ترامب لتسريح جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، حيث خفضت وزارة كفاءة الحكومة، التابعة للملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت المتعاقدين في جميع أنحاء البيروقراطية الفيدرالية، فيما وصفته بأنه هجوم على الإنفاق المُبذر.