ألمانيا: إضراب السكك الحديدية قد يكلف 100 مليون يورو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ظهرت تقديرات معهد الأعمال الألماني (إي فيه)، أن إضراب السكك الحديدية لمدة يوم واحد في جميع أنحاء البلاد قد يكلف ما يصل إلى 100 مليون يورو (109 ملايين دولار) يومياً من الناتج الاقتصادي إذا تعطلت أنشطة الإنتاج والأعمال في مختلف القطاعات.
وقال ميشائيل جروملينج الخبير الإقتصادي في المعهد إن "هذا يعتمد أيضا على الوضع الاقتصادي والأداء العام لسلاسل التوريد".
وقال سيباستيان دوليان، رئيس معهد سياسات الاقتصاد الكلي (إي إم كا) في مؤسسة هانس بوكلر، القريبة من النقابات العمالية، إنه غير قادر على تحديد تكاليف الإضرابات. ويشير إلى أن هناك تفاعلات معقدة يمكن أن تزيد أو تقلل أو حتى تحيد التأثير الاقتصادي إلى حد كبير.
أخبار ذات صلة تراجع أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا بصورة كبيرة خلال فبراير ألمانيا تكشف عن خطة لدعم نظام التقاعد بـ 200 مليار يوروولفت إلى أن شركة ما قد تتـأثر بشكل مباشر بالإضراب وتتكبد خسائر، لكن مقدمي الخدمات البديلين قد يستفيدون في كثير من الأحيان. وأوضح أنه إذا أضرب سائقو القطارات أو مقدمو خدمات النقل العام، تستفيد شركات تأجير السيارات ومحطات الوقود أو يتم تأجيل السفر.
وتابع دوليان: "تظهر التجربة السابقة أن الإضرابات المحدودة في ألمانيا، وأيضا في دول أخرى، ليس لها أي تبعات على الاقتصاد الكلي التي يمكن رؤيتها في البيانات الفصلية أو السنوية". وأضاف أنه يمكن عادة تعويض الإنتاج أو حجم المبيعات المفقود إما من قبل نفس الشركات أو من خلال شركات أخرى، إذا لزم الأمر في نوبات عمل إضافية. ويرى دوليان أن الإضرابات العمالية يمكن أن يكون لها أيضا تأثيرات إيجابية على المدى المتوسط، موضحا إن تحسين اتفاقية العمل الجماعية نتيجة للإضراب من شأنها أن تساعد في تعزيز الطلب الاستهلاكي. وأضاف أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
شبوة.. إضراب شامل للمعلمين للمطالبة بتحسين رواتبهم
بدأ معلمو محافظة شبوة، اليوم الخميس، إضرابا شاملا عن التدريس، للمطالبة بتحسين رواتبهم ومحاسبة الجناة من أفراد القوات المشتركة التي اعتدت على وقفة احتجاجية للمعلمين يوم أمس بمدينة عتق.
وشهدت مدينة عتق مركز محافظة شبوة يوم أمس، وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من المعلمين للمطالبة بحقوقهم من السلطات المحلية ووزارة التربية والتعليم والحكومة اليمنية.
وأكد المعلمون أن وصولهم للإضراب جاء نتيجة الوعود الكاذبة لهم بين الحين والآخر من قبل السلطات المحلية والحكومة، لكبح جماح الاحتجاجات التي ينفذها المعلمون والتربويون في المحافظة.
ويطالب المعلمون بهيكلة الأجور وإقرار العلاوات السنوية وصرف بدل غلاء المعيشة، في الوقت الذي رفضوا عمليات الاستقطاعات غير القانونية التي تمارس بحقهم.