لندن-راي اليوم السفر مغامرة رائعة تُتيح للجميع، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، فرصة الاستمتاع بالوجهات السياحية واكتشاف أماكن جديدة ومختلفة. التخطيط المسبق هو الأمر الأساسي للعائلات ذوي الاحتياجات الخاصة. بغض النظر عن إعداد وترتيب الأمور، يجب عليهم التأكد من توفر المرافق التي تلبي احتياجاتهم الخاصة.

يُفضل التواصل مسبقًا مع الأماكن التي سيتم الإقامة فيها للتحقق من توافر غرف هادئة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات حسية. أيضًا، يجب أن يكون للعائلات ذوي الاحتياجات الخاصة توقع لتعامل أفرادها مع المشاهد الجديدة والأصوات الغير مألوفة والأشخاص الجدد الذين قد يكونون جزءًا من رحلتهم. الاستعداد الجيد لهذه الأمور يجعل السفر تجربة ممتعة ومثيرة للجميع. إذا بدت عملية التخطيط مرهقة، يُنصَح بالاستعانة بوكالات السفر والمنظمات المتخصصة في تصميم الإجازات لذوي الاحتياجات الخاصة. هذه الوكالات تقدم خدمات تصميم الرحلات وتوفير الموارد التي تلبي احتياجاتهم بالاعتماد على نوع الصعوبة التي يواجهونها، سواء كانت ذهنية مثل متلازمة داون أو جسدية تتطلب كرسيًا متحركًا. عند التحضير للسفر، يجب وضع جميع الضرويات والاحتياجات التي يحتاجها المسافر من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الرحلة السياحية. هذا يُسهِّل الرحلة ويضمن تجهيز الأشياء الضرورية لتوفير راحة أفضل خلال البرنامج السياحي، ويتضمن ذلك أدوات العلاج، والملابس الملائمة، ولوازم السفر الأخرى. كما يُنصَح بتجهيز وثائق السفر المطلوبة مسبقًا لتجنب الإجهاد غير الضروري. يُفضل تقديم طلب للحصول على جواز سفر في وقت مبكر والتأكد من توفر التأشيرة المطلوبة إن لزم الأمر. فبدون هذه الوثائق الأساسية، قد يقتصر مدى الرحلة المحتملة بشكل كبير.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين

يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • السليمانية.. مبادرة إنسانية لدعم 7500 أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة (صور)
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • قوجيل يهنّئ ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم الوطني
  • قوجيل يهنئ ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم الوطني 
  • سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • نصائح هامة للقيادة اثناء الشبورة والطقس السئ
  • قطارات عيد الفطر2025.. استعدادات السكة الحديد للمسافرين
  • من وحى مسلسل النص.. 5 نصائح تحميك من النشال وتحافظ على محفظتك