خطبة آخر جمعة في شعبان.. «تاريخ الشهداء العظيم»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعد اليوم هو الجمعة الأخيرة في شعبان قبل شهر رمضان المبارك والذي من المنتظر أن يبدء يوم الاثنين المقبل الموافق 11 مارس، تتناول خطبة آخر جمعة في شعبان موضوع «يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظيم»، حيث تحتفل الدولة بيوم الشهيد يوم السبت المقبل الموافق 9 مارس.
نص خطبة آخر جمعة في شعبانوأكدت وزارة الأوقاف خلال نص خطبة آخر جمعة في شعبان لا شك أن يوم الشهيد يوم عظيم مشهود في تاريخ وطننا العزيز ، نتذكر فيه الشهداء العظام الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله تعالى وارتوت أرضنا الزكية بدمائهم دفاعا عن الوطن والأرض والعرض لينتقلوا إلى الحياة الأعظم التي يتنعمون فيها بفضل رب العالمين، ويهنئون بإكرامه، حيث يقول الحق سبحانه : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيل اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء ولكن لا تَشْعُرُونَ).
وتابعت خطبة آخر جمعة في شعبان قد أكرم الله تعالى الشهداء بمنح عظيمة وعطاءات كريمة، فقد وعدهم الله ( عز وجل ) بالجنة جزاء لما بذلوا أنفسهم في سبيله سبحانه، كما أنهم رفقاء النبيين والصديقين والصالحين ، حيث يقول سبحانه : { وَمَنْ يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ الغمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ).
يوم الشهيد في خطبة آخر جمعة في شعبانوأشارت وزارة الأوقاف خلال خطبة آخر جمعة في شعبان أن بطولات الشهداء العظام في تاريخ أمتنا المجيد حاضرة في كل جبل، فلا ينسى التاريخ تضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء في سبيل دفاعهم عن الوطن فأحيوا فينا روح الكرامة والمروءة والعزة والشهامة واستطاعوا أن يحفظوا لمصر مكانتها وهيبتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آخر جمعة في شعبان شعبان رمضان 2024 یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.