بحث رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) شو دونيو، علاقات التعاون بين الجزائر والمنظمة، وسبل تعزيزها وتوسيعها أكثر في المستقبل سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار شراكات أوسع لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون جنوب-جنوب.
جاء ذلك خلال استقبال العرباوي، أمس /الخميس/ بقصر الحكومة، بالجزائر العاصمة، للمسؤول الأممي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.


وبحسب بيان الحكومة الجزائرية، نوه المدير العام عاليا بما حققته الجزائر من إنجازات في القطاع الجزائري بفضل التدابير والإصلاحات التي اتخذها رئيس الجمهورية من أجل النهوض بقطاع الزراعة وتطويره بما سمح بتحقيق الأداء الاستثنائي الذي سجلته منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في التصنيف العالمي للأمن الغذائي، الذي حازت فيه الجزائر على المرتبة الأولى أفريقيا والمرتبة 54 من ضمن 113 دولة مصنفة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟

استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

 

حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة


وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.


وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".


وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".


وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".


وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".


وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".


وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".


وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يبحث مع المدير العام للطاقة الذرية البرنامج النووي
  • صقر غباش يبحث علاقات التعاون البرلماني مع رئيس مجلس المستشارين المغربي
  • اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – البريطاني يبحث فرص التعاون الثنائي لبناء شراكات دولية بقطاع الطيران المدني
  • اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – البريطاني يبحث فرص التعاون الثنائي
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • وزير الزراعة يبحث تحويل "زهور الربيع" إلى معرض دولي بالتنسيق مع "الفاو"
  • أعمال عبد الحليم سلامي.. ارتحال نحو الصحراء والطبيعة الجزائرية
  • وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة 92 من معرض زهور الربيع
  • وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة الـ 92 من معرض زهور الربيع
  • محافظ دمشق يبحث مع رئيس بلدية سكاريا التركية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات