CNN Arabic:
2025-04-01@08:18:10 GMT

ما راح اطلع من بيتي إلا لمّا أموت.. نساء غزة يروين قصص الحرب

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- "ما راح اطلع من بيتي إلا لمّا أموت"..هذا ما قالته إحدى نساء غزة عن التحديات التي يواجهنها خلال الحرب. وأوضحت بيانات صادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شهر يناير/كانون الثاني أنّ أزمة غزّة تؤثّر على النساء والفتيات بمستويات كارثية وغير مسبوقة، من حيث الخسارة في الأرواح، وحجم الاحتياجات الإنسانية.

 

كما أظهرت البيانات أنّ عدد الوفيات قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال الخمس عشرة سنة الماضية، مع تغييرات ديموغرافية مدمّرة، حيث يُقدر الآن أن حوالي 70% من النساء والأطفال قتلوا، بما في ذلك اثنان من الأمهات تُقتلان كل ساعة منذ بداية الأزمة الراهنة.

فيما يلي، نعرض شهادات نساء يروين التحديات التي يواجهنها خلال الحرب في غزة.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإنّ تأثير العنف على كبار السن في غزة كان مدمّرًا بشكل كبير. وقُتل العديد منهم في الغارات الجوية، بينما دُفن البعض الآخر تحت أنقاض منازلهم، ما يُصعب عملية الوصول إليهم وإنقاذهم. ويواجه الناجون والنازحون ظروفًا معيشية صعبة في المدارس والمستشفيات جراء مشكلة توفير الغذاء، والمياه النظيفة، والأدوية الأساسية. من جهة أخرى، يعاني كبار السن الذين اختاروا البقاء في منازلهم من عدم توفر الرعاية الصحية، وصعوبة الحصول على الأدوية بسبب العنف المستمر.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أنّه يتوقّع أن تنجب 5500 امرأة في غزّة الشهر المقبل، ويحتمل أن تعاني 840 منهنّ من مضاعفات الحمل أو الولادة بسبب نقص الرعاية الطبية. ومتوقع أن ترتفع حالات وفيات الأمهات بسبب هذا النقص. ووفق منظمة الصحة العالمية، فإنّ الأضرار النفسية الناجمة عن الأعمال العدائية تؤثّر أيضًا على الصحة الإنجابية، حيث يزيد خطر الإجهاض، والولادات المبكرة. وتُعلّق حياة الأطفال حديثي الولادة بخيط رفيع، حيث تتعرّض خدمات رعاية الأطفال والرعاية المركّزة للتهديد نتيجة نفاد الوقود من المستشفيات، ما يُعرّض حياتهم للخطر. 

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

أدى الصراع المستمر في غزة إلى حرمان أكثر من 625,000 طالب و22,500 معلم من إمكانية الوصول إلى المدارس، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتتعرّض الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لهجمات يومية على المدارس، والمستشفيات، والمنازل. وتضرّرت أكثر من 76% من المدارس في غزة، ودُمّر بعضها. وأدّى تصاعد العنف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، وتقييد الوصول إليها. ومن المرجح أن يخسر الأطفال في غزّة سنة دراسية على الأقل، مع تعليق العام الدراسي، وإغلاق الفصول الدراسية، أو تحويلها إلى ملاجئ.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

نزح أكثر من 1.9 مليون شخص – 85% من إجمالي سكان غزة – وتشمل هذه النسبة ما قدّرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بإصابة نحو مليون امرأة وفتاة، بصدمة نفسية، وإجبارهنّ على الفرار مراراً وتكراراً جرّاء القصف المستمر. وأشار مارتن غريفيث، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، إلى أنّ عدد النازحين الذين يعيشون في مساحات أصغر يتزايد وسط ارتفاع وتيرة العنف ونقص الخدمات الأساسية. وأكّد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، معتبراً أنّ الحياة الإنسانية الكريمة "شبه مستحيلة". وأصبحت رفح التي كانت تضم حوالي 280,000 نسمة راهنًا، مأوى لأكثر من مليون نازح.

اليوم العالمي للمرأةانفوجرافيكغزةنشر الجمعة، 08 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة انفوجرافيك غزة هیئة الأمم المتحدة للمرأة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة

 

الثورة / متابعات

أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»