CNN Arabic:
2025-02-21@11:18:05 GMT

ما راح اطلع من بيتي إلا لمّا أموت.. نساء غزة يروين قصص الحرب

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- "ما راح اطلع من بيتي إلا لمّا أموت"..هذا ما قالته إحدى نساء غزة عن التحديات التي يواجهنها خلال الحرب. وأوضحت بيانات صادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شهر يناير/كانون الثاني أنّ أزمة غزّة تؤثّر على النساء والفتيات بمستويات كارثية وغير مسبوقة، من حيث الخسارة في الأرواح، وحجم الاحتياجات الإنسانية.

 

كما أظهرت البيانات أنّ عدد الوفيات قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال الخمس عشرة سنة الماضية، مع تغييرات ديموغرافية مدمّرة، حيث يُقدر الآن أن حوالي 70% من النساء والأطفال قتلوا، بما في ذلك اثنان من الأمهات تُقتلان كل ساعة منذ بداية الأزمة الراهنة.

فيما يلي، نعرض شهادات نساء يروين التحديات التي يواجهنها خلال الحرب في غزة.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإنّ تأثير العنف على كبار السن في غزة كان مدمّرًا بشكل كبير. وقُتل العديد منهم في الغارات الجوية، بينما دُفن البعض الآخر تحت أنقاض منازلهم، ما يُصعب عملية الوصول إليهم وإنقاذهم. ويواجه الناجون والنازحون ظروفًا معيشية صعبة في المدارس والمستشفيات جراء مشكلة توفير الغذاء، والمياه النظيفة، والأدوية الأساسية. من جهة أخرى، يعاني كبار السن الذين اختاروا البقاء في منازلهم من عدم توفر الرعاية الصحية، وصعوبة الحصول على الأدوية بسبب العنف المستمر.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

تشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أنّه يتوقّع أن تنجب 5500 امرأة في غزّة الشهر المقبل، ويحتمل أن تعاني 840 منهنّ من مضاعفات الحمل أو الولادة بسبب نقص الرعاية الطبية. ومتوقع أن ترتفع حالات وفيات الأمهات بسبب هذا النقص. ووفق منظمة الصحة العالمية، فإنّ الأضرار النفسية الناجمة عن الأعمال العدائية تؤثّر أيضًا على الصحة الإنجابية، حيث يزيد خطر الإجهاض، والولادات المبكرة. وتُعلّق حياة الأطفال حديثي الولادة بخيط رفيع، حيث تتعرّض خدمات رعاية الأطفال والرعاية المركّزة للتهديد نتيجة نفاد الوقود من المستشفيات، ما يُعرّض حياتهم للخطر. 

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

أدى الصراع المستمر في غزة إلى حرمان أكثر من 625,000 طالب و22,500 معلم من إمكانية الوصول إلى المدارس، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتتعرّض الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لهجمات يومية على المدارس، والمستشفيات، والمنازل. وتضرّرت أكثر من 76% من المدارس في غزة، ودُمّر بعضها. وأدّى تصاعد العنف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، وتقييد الوصول إليها. ومن المرجح أن يخسر الأطفال في غزّة سنة دراسية على الأقل، مع تعليق العام الدراسي، وإغلاق الفصول الدراسية، أو تحويلها إلى ملاجئ.

المصدر: هيئة الأمم المتحدة للمرأة

نزح أكثر من 1.9 مليون شخص – 85% من إجمالي سكان غزة – وتشمل هذه النسبة ما قدّرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بإصابة نحو مليون امرأة وفتاة، بصدمة نفسية، وإجبارهنّ على الفرار مراراً وتكراراً جرّاء القصف المستمر. وأشار مارتن غريفيث، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، إلى أنّ عدد النازحين الذين يعيشون في مساحات أصغر يتزايد وسط ارتفاع وتيرة العنف ونقص الخدمات الأساسية. وأكّد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، معتبراً أنّ الحياة الإنسانية الكريمة "شبه مستحيلة". وأصبحت رفح التي كانت تضم حوالي 280,000 نسمة راهنًا، مأوى لأكثر من مليون نازح.

اليوم العالمي للمرأةانفوجرافيكغزةنشر الجمعة، 08 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة انفوجرافيك غزة هیئة الأمم المتحدة للمرأة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل انتهت الأمم المتحدة؟

كانت «عصبة الأمم المتحدة» هي المؤسسة الدولية التي ولدت بعد الحرب العالمية الأولى، كما كانت «منظمة الأمم المتحدة» بعد الحرب العالمية الثانية.

مضى على عصبة الأمم أكثر من قرن بقليل، وعلى «منظمة الأمم» أقل من قرن بقليل، كلتاهما كانت نتاج توافق بين القوى العظمى المنتصرة في تلك الحروب المهولة التي لم تمر على البشرية مثلها، خصوصاً البشرية الغربية التي تقول إنها تقود الحضارة الإنسانية!

كانت عصبة الأمم (1920-1946) المنظمة الحكومية الدولية الأولى التي أُنشئت «لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن الدوليين»، حسب تأكيد صفحة الأمم المتحدة الرسمية، مع أن فكرة إيجاد نظام عالمي يحفظ السلام ويعزز الازدهار، موجودة من قبل لدى بعض النخب الأوروبية، ويعدّ الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط من أشهرهم.

تضافرت عقول قانونية وسياسية وفكرية وإدارية لبناء منظمة الأمم المتحدة التي كانت أوسع إطاراً وأشمل أهدافاً من سابقتها (عصبة الأمم)، وظلت هذه المؤسسة منذ أربعينات القرن الماضي ناظمة وحاضنة ومنتجة للتعاون الدولي، وتفرعت عنها مؤسسات أممية كبرى في مجالات الصحة والزراعة والثقافة والتمويل… إلخ.

اليوم تنسحب الولايات المتحدة بعهد الرئيس دونالد ترمب من بعض مؤسسات هذه المنظمة، مثل الصحة، وتعلن الحقبة الترمبية عدم رضاها عن فلسفة وطريقة وقيادات هذه المؤسسات.

الواقع يقول أيضاً إن الهدف الجوهري لمنظمة الأمم المتحدة، وهو منع الحروب وتكريس الدبلوماسية وسيلة لحل النزاعات، لم يتحقق في كثير من النزاعات الكبرى، ومن أبرز هذه المشكلات العظمى، حرب روسيا مع الغرب في أوكرانيا… وإخفاق ساطع لهذه المنظمة وأمينها العام، سكرتير القلق الدولي كأسلافه!

اليوم، بعد الاختراق السياسي والإنجاز الدبلوماسي الكبير للسعودية في جمع الروس مع الأميركيين في قلب العاصمة السعودية، صار الحديث عن حاجة العالم إلى نظام ومنظمات وتنظيمات دولية جديدة تنسجم مع تحديات المرحلة.

المؤسسات ليست أصناماً مقدسة، بل وسائل لتحقيق أهداف محددة، وإذا شاخت أو ترهلت وعجزت هذه المؤسسات، فلا بأس… تتغير!

الظروف الاستثنائية والأزمات الحادة والمعضلات الوجودية هي التي تنتج حلولاً جديدة وكيانات مناسبة وصالحة للتعامل مع طبيعة المشكلات الجديدة.

ربما لا يحدث ما نقوله هنا، وربما انتفضت منظمة الأمم المتحدة وجددت نفسها، لكن هذا مستعبد حالياً، ناهيك من أن الصورة التي هي عليها التقطت قبل نحو 80 عاماً، وتجمدت هذه اللقطة، بما فيها قانون «الفيتو» الذي حرم دولاً كبرى مثل الهند والسعودية (صوت العرب والمسلمين) من الحصول على هذه الميزة في نادي الكبار.

بكل حال، لا شك أننا أمام عالم جديد… لكن مؤسساته الدولية قديمة عقيمة.

أخيراً أترك لكم هذا التعليق في آخر جلسة لعصبة الأمم المتحدة، قبل ذوبانها لصالح منظمة الأمم المتحدة، الموجودة معنا إلى اليوم.

التعليق هو: «لم تكن العصبة هي التي فشلت. لم تكن مبادئها هي التي وجدت ناقصة. كانت الدول هي التي أهملتها. كانت الحكومات هي التي تخلت عنها».

جوزيف بول بونكور، مندوب فرنسا، خلال الدورة الأخيرة للجمعية في أبريل (نيسان) 1946.

ولكن التهديد تراجع بفضل زيادة الدوريات البحرية الدولية، وتعزيز الحكومة المركزية في مقديشو، عاصمة الصومال، وجهود أخرى.

ولكن هجمات القراصنة الصوماليين استؤنفت بوتيرة أكبر خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى انعدام الأمن الناجم عن قيام المتمردين الحوثيين في اليمن بشن هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وفي عام 2024، تم الإبلاغ عن سبع حوادث قبالة الصومال، وفقا لمكتب الملاحة البحرية الدولي.

*نشرت أولاً في صحيفة “الشرق الأوسط”

يمن مونيتور21 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لاستعراض القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها مقالات ذات صلة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها 21 فبراير، 2025 لاستعراض القوة.. قاذفات “بي 52” الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة 21 فبراير، 2025 حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب 21 فبراير، 2025 الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 للبرلمان 21 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف نداء الحجيلان «يمن بلا دماء» 19 فبراير، 2025 الأخبار الرئيسية الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها 21 فبراير، 2025 هل انتهت الأمم المتحدة؟ 21 فبراير، 2025 لاستعراض القوة.. قاذفات “بي 52” الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة 21 فبراير، 2025 حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب 21 فبراير، 2025 الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 للبرلمان 21 فبراير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك نداء الحجيلان «يمن بلا دماء» 19 فبراير، 2025 أحرجتهم يا هادي 10 فبراير، 2025 غزة وجدليَّتا النصر والهزيمة 20 يناير، 2025 سلام لغزة 16 يناير، 2025 عون رئيساً لاسترداد لبنان 14 يناير، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 15 ℃ 25º - 14º 56% 1.24 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 25℃ السبت 24℃ الأحد 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء تصفح إيضاً الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها 21 فبراير، 2025 هل انتهت الأمم المتحدة؟ 21 فبراير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬325 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬748 عربي ودولي 7٬434 غزة 10 اخترنا لكم 7٬225 رياضة 2٬490 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬326 كتابات خاصة 2٬135 منوعات 2٬069 مجتمع 1٬882 تراجم وتحليلات 1٬887 ترجمة خاصة 136 تحليل 20 تقارير 1٬660 آراء ومواقف 1٬576 صحافة 1٬491 ميديا 1٬485 حقوق وحريات 1٬370 فكر وثقافة 929 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 398 بورتريه 66 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

موقع موضوعي أكبر موقع عربي في العالم

ان لله وان اليه راجعون...

عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

مقالات مشابهة

  • لـسوء الإدارة.. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما
  • هل انتهت الأمم المتحدة؟
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • مكي استقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • حنان مطاوع: شعرت كأني في بيتي مع «المتحدة» بعد مسلسل صفحة بيضا
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق