ماذا نقول في الصلاة، سؤال يتردد كثيرًا بين العديد من المواطنين، فالصلاة هي عماد الدين، ويحرص عليها العباد وفي السطور التالية، تكشف «الوطن» إجابة هذا السؤال.
ماذا نقول في الصلاةأجاب عبد الحميد الاطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء، على سؤال ماذا نقول في الصلاة ؟ موضحا أن الصلاة من أهم العبادات في الدين الإسلامي ولابد أن يحرص العباد على تأديتها بالشكل السليم وفي مواعيدها.
وأوضح الأطرش أنه في بداية الصلاة يقوم العبد بقراءة سورة الفاتحة، وبعد الانتهاء منها يردد سورة قصيرة، وهو ما يتم في ركعات الصلاة.
الفاتحة وسورة قصيرةولفت إلى أنه لو كانت الصلاة مكونة من 4 ركعات يقوم العبد بقراءة الفاتحة وسورة قصيرة في أول ركعتيين، والركعات الأخرى يقرأ فيها سورة الفاتحة فقط، أما لو كانت الصلاة من 3 ركعات، يقرأ العبد الفاتحة وسورة قصيرة في أول ركعتين والركعة الأخيرة تكون الفاتحة فقط، أما لو كانت صلاة الفجر أي مكونة من ركعتين فقط، يقرأ العبد الفاتحة وسورة قصيرة خلال الركعتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الفاتحة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.
سفير مصر في باماكو يلتقي بوزير الدفاع الماليالمزيكا عشقي| شريف منير يكشف إطلاق فريق نوستالجيا باندوأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.
وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.
واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.
كيف يمكن أن ترقي نفسكقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.
وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.
وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.