الحرة:
2024-12-26@01:00:12 GMT

حقيقة فيديو تنظيف سوق أم درمان قبل رمضان

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

حقيقة فيديو تنظيف سوق أم درمان قبل رمضان

بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع النزاع المدمر في السودان، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه يظهر السلطات المحلية وهي تقوم بأعمال نظافة في سوق أم درمان بضواحي الخرطوم مع اقتراب شهر رمضان. إلا أن الادعاء مضلل والفيديو منشور قبل اندلاع الحرب.

ويظهر في الفيديو شاحنات تجمع النفايات وأشخاص ينظفون الطرقات ورجال بزي عسكري.

وقال الناشرون إن الفيديو يظهر عملية تنظيف سوق أم درمان وترتيب المحلات التجارية حديثا.

قال الناشرون إن الفيديو يظهر عملية تنظيف سوق أم درمان وترتيب المحلات التجارية حديثا

ويأتي تداول هذا الفيديو مع دخول النزاع السوداني شهره الحادي عشر، وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير من السودانيين.

والأربعاء، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب "قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم" في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح وتشريد ثمانية ملايين شخص، "تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".

وتابعت "قبل عشرين عاما شهد (إقليم) دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم (آنذاك) جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم".

من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة السودانية عبر حسابها على فيسبوك أن السلطات عملت على تنظيف سوق وأحياء أم درمان وإصلاح شبكات الكهرباء والماء وغيرها من الإجراءات "تأهبا لعودة وتدفق المواطنين إلى المناطق التي تنعم بسيطرة الدولة".

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول قديم، وأظهر البحث عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور على وسائل إعلام محلية سنة 2021، ويظهر تنظيف سوق أم درمان في السودان.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم

بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية  يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة

وحتى  الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.

ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".

ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".

ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.

ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين  مارس ونهاية  نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.

ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.
 


 

مقالات مشابهة

  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • خير قادم | مصر أكبر اقتصادات العالم في 2075.. تفاصيل
  • بعد أزمة الجمهور.. "صورة الأهلي" تزيد الغموض وتثير التكهنات
  • جولدمان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
  • أمن الدار البيضاء يدخل على خط فيديو يظهر فيه شخص فوق سيارة أمنية
  • موقف إدارة الأهلي من أزمة اللاعبين مع الجماهير عقب مباراة بلوزداد
  • جولد مان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
  • حلم ترامب التوسعي يقوده نحو أكبر جزيرة في العالم ورئيسها يرد: ليست للبيع
  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
  • محمد رمضان وكهربا مهددان بسبب أزمة الجمهور