حقيقة فيديو تنظيف سوق أم درمان قبل رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع النزاع المدمر في السودان، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه يظهر السلطات المحلية وهي تقوم بأعمال نظافة في سوق أم درمان بضواحي الخرطوم مع اقتراب شهر رمضان. إلا أن الادعاء مضلل والفيديو منشور قبل اندلاع الحرب.
ويظهر في الفيديو شاحنات تجمع النفايات وأشخاص ينظفون الطرقات ورجال بزي عسكري.
وقال الناشرون إن الفيديو يظهر عملية تنظيف سوق أم درمان وترتيب المحلات التجارية حديثا.
قال الناشرون إن الفيديو يظهر عملية تنظيف سوق أم درمان وترتيب المحلات التجارية حديثاويأتي تداول هذا الفيديو مع دخول النزاع السوداني شهره الحادي عشر، وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير من السودانيين.
والأربعاء، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب "قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم" في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح وتشريد ثمانية ملايين شخص، "تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابعت "قبل عشرين عاما شهد (إقليم) دارفور أكبر أزمة جوع في العالم ووحد العالم (آنذاك) جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم".
من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة السودانية عبر حسابها على فيسبوك أن السلطات عملت على تنظيف سوق وأحياء أم درمان وإصلاح شبكات الكهرباء والماء وغيرها من الإجراءات "تأهبا لعودة وتدفق المواطنين إلى المناطق التي تنعم بسيطرة الدولة".
حقيقة الفيديولكن الفيديو المتداول قديم، وأظهر البحث عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور على وسائل إعلام محلية سنة 2021، ويظهر تنظيف سوق أم درمان في السودان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة تكشف حقيقة إغلاق مستعمرة الجذام لاستثمار أرضها
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات.
وأضاف أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.