هنادي مهنا لأول مرة مع يحيى الفخراني في مسلسل عتبات البهجة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الحلم تحول إلى حقيقة، سنوات عدة تأمل أن تقف بجواره أمام الكاميرا، لتشارك النجمة هنادي مهنا عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام صورة تجمعها مع الفنان يحيى الفخراني، ليكون ذلك اللقاء الأول لها معه، حيث رغبت منذ بداية مشوارها الفني العمل بجانبه، لتأتي الفرصة بعد غيابه عامين عن الدراما، عندما عاد إلى جمهوره ومحبيه بجرعة كوميدية اجتماعية بتقديمه مسلسل عتبات البهجة خلال الموسم الرمضاني 2024.
شخصية مختلفة تنوي تقديمهم الفنانة هنادي مهنا خلال الموسم الرمضاني 2024، إذ تجسد شخصية «فلة» في مسلسل عتبات البهجة، وهي فتاة محجبة من طبقة متوسطة تعمل داخل أحد محال السوبر الماركت، وتجسد الشقيقة الصغرى للفنانة جومانا مراد التي تشاركها في بطولة العمل خلال الموسم الرمضاني.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر فيها «هنادي» بشخصية الفتاة المحجبة؛ إذ ظهرت بهذة الطلة خلال فيلم «بنات ثانوي» فكانت بطولة نسائية لها برفقة عدد من النجمات الشابة على رأسهم جميلة عوض، هدى المفتي، مايان السيد ونخبة كبيرة من النجوم.
قصة مسلسل عتبات البهجةتدور قصة مسلسل عتبات البهجة المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2024، حول يوتيوبر يسعى إلى نشر محتوى إيجابي مليء بالتفاؤل عبر قناته على اليوتيوب، يسلط الضوء من خلاله على الحياة الأسرية ومشاكلها، ويعتمد في حلها بشكل أساسي على التنمية البشرية ويطرح خلاله رسائل عن السعادة والطاقة الإيجابية.
مسلسل عتبات البهجةمسلسل عتبات البهجة يتآلف من 15 حلقة، والعمل من بطولة الفنان يحيى الفخراني إلى جانب نحبة كبيرة من الفنانين على رأسهم منهم جومانا مراد، هنادي مهنا، صلاح عبدالله، خالد شباط، ليل عز العرب، وفاء صادق، علاء زينهم، والمسلسل سيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هنادي مهنا يحيى الفخراني مسلسل عتبات البهجة هنادی مهنا
إقرأ أيضاً:
زينة المنازل في رمضان .. بين البهجة والتقليد
- هديل البلوشية: أجواء رمضانية دافئة تغلف المنزل
- سلمى الكيومية: جزء من فرحتنا واكتسبته من والدتي
- زهرة الهدابية: الإنارة والفوانيس رمز يعكس الفرح
- آلاء السهيلية: يضفي أجواء عائلية بذكريات الطفولة
- نجمة بنت علي: التزيين بالإنارة يكفي والأسعار مبالغ فيها
أصبحت منافسة النساء في زينة المنازل خلال شهر رمضان ظاهرة اجتماعية ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس في ابتكار أفكار جديدة وجذابة تختلف عن كل عام، وتعد زينة رمضان فرصة لإظهار المهارات والإبداع الشخصي، ولكن يبقى السؤال: هل تهدف هذه الزينة إلى إيجاد أجواء روحانية مميزة أم أنها مجرد تقليد ومنافسة؟
وضمن هذا الاستطلاع، طرحنا الأسئلة التالية على هديل بنت عبدالرحمن البلوشية، وهي واحدة من النساء اللواتي يهتممن بتزيين منازلهن في رمضان.
هل تهتمين بتزيين منزلك في رمضان؟
"نعم، لأن التزيين يعزز الأجواء الرمضانية ويجعل المنزل أكثر دفئًا وترحيبًا، كما أنه يسهم في إدخال البهجة والسرور للعائلة والزوار، مما يوجد جوًا من الألفة والسعادة".
هل تزينين المنزل بهدف إيجاد أجواء رمضانية أم لمجرد المنافسة والتقليد؟
"غالبًا ما يكون الهدف هو تعزيز الأجواء الرمضانية، لأن هذا يعزز الروح الدينية والروحية لهذا الشهر الفضيل، صحيح أن بعض الأشخاص قد يتأثرون بالمنافسة والمظاهر، ولكن الجمال الحقيقي يأتي من إيجاد جو مريح ومرحب داخل المنزل".
ما هي الأشياء التي تهتمين بشرائها لتزيين المنزل في رمضان؟
"أحب شراء الإكسسوارات الرمضانية مثل الفوانيس، والشموع، والمفارش الخاصة بالموائد الرمضانية، كما أن إضافة أدوات جديدة ومتنوعة تزيّن المنزل للمناسبات الرمضانية تعطيه لمسة خاصة".
هل تهتمين بالأسعار عند شراء الزينة الرمضانية؟
"عادةً ما أحرص على التوازن بين السعر والجودة، وإذا أعجبني الشيء وكان يضيف لمسة خاصة للمنزل، فإنني أضع الجودة في المقام الأول، ولكنني في الوقت ذاته أحاول الحفاظ على المبلغ في حدود المعقول لتجنب الإسراف".
تظهر إجابات هديل أن التزيين في شهر رمضان لا يقتصر فقط على المظاهر أو التنافس، بل هو سعي لإيجاد أجواء دافئة وروحانية تتناسب مع قدسية الشهر المبارك.
جانب من فرحتنا
من جهتها، قالت سلمى بنت أحمد الكيومية: "أنا أزين منزلي قبل دخول شهر رمضان بأسبوع، وأعتبره جزءًا من فرحتنا في رمضان، وفكرة التزيين اكتسبتها من والدتي عند دخول الشهر، فكانت تزين المنزل بالفوانيس والأفكار البسيطة، خاصة في تلك الأيام عندما كانت المنتجات والأفكار المتوفرة في المحلات قليلة مقارنة بما نراه اليوم".
قدسية الشهر
أما فوزية بنت سالم الحارثية، فأوضحت قائلة: "التزيين في منزلنا له دور في تنمية الجانب الديني لدى أبنائنا، حيث يزرع البهجة في نفوسهم، وهم من يقومون بتزيين المنزل ويطلبون مني الذهاب إلى المحلات التجارية لاختيار الزينة، وأنا أشجعهم على ذلك، وأراه تقديسًا منهم لهذا الشهر الفضيل، وأصبح التزيين عادة سنوية، ليس بهدف المنافسة أو التقليد، بل للتعبير عن احتفاءنا بالشهر".
الأجواء الرمضانية
وأشارت ثريا بنت محمد العجمية قائلة: "أحب التزيين لأنه يشعرني بالحماس ويعكس قدوم شهر جديد، والهدف منه هو إيجاد أجواء رمضانية حقيقية في المنزل، وما يعزز هذا الأمر هو تنوع المستلزمات الرمضانية التي تعرضها المحلات من فوانيس، وأطباق، وإنارة وكل ما يخص الشهر الفضيل، وأنا شخصيًا أحب الأطباق والإنارة، خاصة إذا كانت تتميز بفكرة جديدة وغريبة، وبالنسبة للأسعار، إذا كانت بعض المنتجات مبالغًا في سعرها، أمتنع عن شرائها، أما إذا أحببت المنتج حقًا، فلا أتردد في شراءه، بغض النظر عن السعر".
شهر البركة
وقالت ميرا بنت منير محمد: "والدتي هي من تتولى مهمة تزيين المنزل، حيث يعد شهر رمضان شهر البركة والضيافة، والتزيين يعطينا شعورًا بكسر الروتين ويعبّر عن فرحتنا بمجيء الشهر، ومن الجميل أن نستقبل ضيوفنا ونعيش معهم الأجواء الرمضانية والروحانية التي تميز هذا الشهر الفضيل".
تظهر هذه الآراء أن التزيين في رمضان ليس مجرد عادة أو منافسة، بل هو وسيلة للتعبير عن الفرحة والشعور الروحي العميق بمناسبة هذا الشهر المبارك، مما يعزز الأجواء العائلية والروحانية في المنازل.
القيم والعادات
قالت زهرة بنت سويد الهدابية: "التزيين يجعلنا نعيش الأجواء الرمضانية، وبالنسبة لي، أختار ما أراه مناسبًا من حيث السعر وأبتعد عن المبالغة، وأركز بشكل خاص على الإنارة وسفرة الطعام، حيث إن منظر الأحياء السكنية مضيئة بالفوانيس والهلال يمثل رمزًا بصريًا يعكس الفرحة ويُعد وسيلة لنقل القيم والعادات للأجيال القادمة".
عدم المبالغة
من جانبها، قالت منار بنت أحمد بن جمعة البحرانية: "التزيين يعطي طابعًا خاصًا ومختلفًا حتى لو كان من باب التقليد أو المنافسة! في النهاية، هو تعبير عن الفرحة بقدوم الشهر الفضيل، شريطة أن يكون بشكل متوازن دون مبالغة، أما بالنسبة لي، عندما أزور أقاربي أو أهلي وأرى الإبداعات التي تغمرني بالسعادة، أتشجع على إبداع تزيين منزلي وتقديم أفكار جديدة".
أجواء عائلية
وأضافت آلاء بنت حبيب السهيلية: "التزيين يوجد أجواء عائلية ويعيد لنا الذكريات الطفولية، والتوسع الكبير في المحلات التجارية أسهم في تشجيعنا على شراء المزيد من هذه المنتجات، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير في اطلاع النساء على الأفكار الجديدة، مما أسهم في روح المنافسة بينهن، وتقديم ما هو مميز ومختلف".
غرس القيم
من جانبها، قالت رؤى بنت محمد الرحبية: "الزينة تعكس المشاعر الداخلية وتعبّر عنها، فهي مظهر اجتماعي يعبر عن الفرحة وتنقل قيمها عبر الأجيال، وتزيين المنازل والطرق والمحلات بالفوانيس والمصابيح ليست منافسة، بل هي تعبير عن العادات والتقاليد، وشخصيًا، حين أزين منزلي، لا أسعى للدخول في المنافسة أو المبالغة في الشراء أو التصوير للحصول على تعليق، بل هو تعبير عن إحياء هذا الشهر الفضيل وغرس القيم في نفوس أبنائي".
المبالغة في الأسعار
أما نجمة علي محسن فأوضحت قائلة: "أكتفي بتزيين منزلي بالإنارة فقط، نعم، هناك العديد من الأفكار المغرية في السوق، ولكن أرى أنها قد تؤدي إلى خسائر مادية، فاجتماع عائلتي حول المائدة هو الفرح بحد ذاته، كما أرى أن هناك مبالغة في الأسعار، حيث يستغل التجار هذا الشهر لرفع أسعار الزينة وغيرها".
واستنتاجًا لما سبق، فإن التزيين في رمضان يعد وسيلة للتعبير عن الفرحة والاحتفاء بهذا الشهر الفضيل، مع الحفاظ على القيم العائلية والاجتماعية، في حين تتفاوت الأسباب بين الرغبة في غرس القيم الروحية لدى الأجيال الجديدة والتنافس على الابتكار والتميز، يظل الهدف الأساسي هو إيجاد أجواء رمضانية دافئة تعكس الروح المعنوية لهذا الشهر الكريم.