«البنتاجون» يكشف هوية موظف أمريكي قتل في القدس.. ويعلن فتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فتح تحقيق في وفاة ضابط سابق في الجيش الأمريكي يعمل موظفًا بالسفارة الأمريكية بالقدس المحُتلة، يدعى الكولونيل أورلاندو بانديرا ويبلغ من العمر 54 عامًا، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.
وأشار «البنتاجون» إلى أن وفاته ليست نتيجة حادث قتالي، مشيرًا إلى أنه قيد التحقيق لمعرفة أسبابه وملابساته، ولم يعلن أي تفاصيل أخرى عن الحادث.
وعمل «بانديرا» في السفارة الأمريكية بالقدس لبضعة أيام فقط، بعد أن تقاعد من الجيش الأمريكي، وكتب: «يسعدني أن أعلن أنني أبدأ منصبًا جديدًا كنائب رئيس العمليات في السفارة الأمريكية في القدس».
وكتب صديقه ينعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: «لقد مات تكريمًا للدفاع عن أمتنا، لقد كنا زملاء في الغرفة لمدة سبع سنوات تقريبًا في تامبا بولاية فلوريدا، وترك وراءه ابنة اسمها صوفيا، أحبك يا أخي».
الخارجية الأمريكية تعلن وفاتهوكان ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، كشف في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن وفاة موظف أمريكي بالسفارة الأمريكية في القدس، مؤكدًا أن لا يوجد أي تفاصيل حول الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية القدس البنتاجون ضابط في الجيش الأمريكي الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".