الرئيس الأميركي يعلن إنشاء رصيف على ساحل غزة للمساعدات ويؤكد أهمية "حل الدولتين"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع" بين إسرائيل وحماس.
وقال في خطابه إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات كاعتبار ثانوي أو ورقة مساومة"، مؤكدا أن "حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
وأضاف أنه وجه "الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة"، مشددا أنه "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض".
وأضاف "من شأن هذا الرصيف المؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم".
وحث إسرائيل في الوقت ذاته على القيام بدورها بـ"السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران.. ويجب أن تكون حماية أرواح الأبرياء وإنقاذها أولوية".
وأعاد بايدن التأكيد على أن "الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين.. إذ لا يوجد طريق آخر يضمن أمن إسرائيل وديمقراطيتها، ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين أن يعيشوا بسلام وكرامة، ولا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، بما في ذلك السعودية".
مؤكدا أن "خلق الاستقرار في الشرق الأوسط يعني أيضا احتواء التهديد الذي تشكله إيران".
وأكد أن الأشهر الخمسة الماضية كانت مؤلمة لكثير من الإسرائيليين والفلسطينيين والكثيرين في الولايات المتحدة، حيث بدأت "هذه الأزمة في السابع من أكتوبر بمجزرة ارتكبتها حماس الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأشار بايدن إلى أنه "تم ذبح 1200 شخصا بريئا من النساء والفتيات والرجال والشباب وعانى العديد منهم من العنف الجنسي وأخذ 250 شخصا كرهائن"، واصفا هذا اليوم بـ"الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ الهولوكوست (المحرقة النازية)".
وتعهد بايدن لجميع العائلات بـ"إعادة أحبائهم إلى منازلهم"، مؤكدا حق إسرائيل في ملاحقة حماس.
ويرى أن حماس يمكنها أن تنهي الصراع من خلال "إطلاق سراح الرهائن، وإلقاء السلاح، وتسليم المسؤولين عن أحداث السابع من أكتوبر".
وقال إن "إسرائيل تتحمل عبئا إضافيا لأن حماس تختبئ وتعمل بين السكان المدنيين، ولكن إسرائيل عليها تحمل مسؤولية أساسية لحماية المدنيين الأبرياء في غزة".
وذكّر بايدن أن هذه الحرب تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء أكثر من كل الحروب التي وقعت في غزة، "حيث قُتِل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم لا ينتمون لحماس، ومن بينهم الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء".
ولفت إلى أن "أكثر من مليوني فلسطيني آخرين يعيشيون تحت القصف أو نازحين، حيث دمرت المنازل والأحياء والمدن في حالة خراب.. وعائلات بلا طعام وماء ودواء"، واصفا ما يحدث بـ"الأمر المفجع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الأميركي غزة غزة تحت القصف قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزه غزة الآن مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة مستشفيات غزة أنفاق غزة مساعدات غزة اخر اخبار غزة احتلال غزة غزة لحظة بلحظة طائرات الأردن في غزة فتيات غزة الدخول البري الى غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين تضع إسرائيل في مصاف الأنظمة الفاشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة، تضع إسرائيل في مصاف الأنظمة الفاشية التي شهدها التاريخ.
وأضاف خلال مشاركته علي قناة الحدث، أن إسرائيل اليوم تواصل مخططه الإجرامي لاقتلاع الفلسطينيين من وطنهم، عبر استخدام القصف والتجويع والحصار، في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة التي لم تتوقف منذ عام 1948، مشددًا على أن القانون الدولي واضح في تصنيفه لمثل هذه الممارسات باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من مخططات تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة يعد جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار الشيمي إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بجرائمها في غزة، بل تواصل ترسيخ الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية، وتعمل على تنفيذ مخطط كامل لتهويد الأراضي الفلسطينية، وطمس هويتها العربية والإسلامية، في ظل دعم أعمى من بعض القوى الغربية، التي تزود هذا الكيان المجرم بالسلاح والغطاء السياسي.