الصحة العالمية تحذر من انتشار حمى الببغاء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وكالات
وجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن تفش مميت لمرض “حمى الببغاء” في العديد من الدول الأوروبية.
وتعد حمى الببغاء هي عدوى تنفسية تسببها بكتيريا Chlamydophila psittaci (C. psittaci)، وهي بكتيريا تصيب الطيور غالبًا، ويصاب بها البشر من خلال الاتصال بإفرازات الطيور المصابة.
وأبلغت النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد وهولندا من خلال نظام الإنذار المبكر والاستجابة (EWRS) التابع للاتحاد الأوروبي، عن زيادة في حالات “داء الببغائية” .
وتوفي أربعة أشخاص في الدنمارك كما توفي شخص واحد في هولندا، وتم نقل العشرات إلى المستشفيات في النمسا وألمانيا والسويد.
وكان المرض قد لوحظ في عام 2023 وفي بداية عام 2024، وخاصة منذ نوفمبر الماضي، كما تم الإبلاغ عن خمس حالات وفاة.
يذكر أن هناك 6 أعراض شائعة لإصابة الطائر بالمرض، وتعتبر الفضلات الرطبة “المشابهة للإسهال عند الثدييات” من الأعراض الشائعة المرتبطة بحمى الببغاء في جميع المراحل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدنمارك النمسا حمى حمى الببغاء منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.