الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر

تحتفل الدمية باربي في عام 2024 بالذكرى السنوية الخامسة والستين لظهورها، فيما يبدو أنها لا تعتزم ترك 250 وظيفة مختلفة تؤديها كدمية بلاستيكية رائعة تركت أقدامُها الصغيرة بصمة ثقافية كبيرة على عالم البشر.

وبعد 65 عاما تحولت الدمية باربي إلى أيقونة في الموضة تلهم تيارا في الموضة يطلق عليه اسم “باربيكور”، وألهمت كثيرين من مصففي الشعر ومصممي الملابس المشهورين.

واستوحت روث هاندلر، التي صممت في عام 1959، دمية باربي الأصلية من إنتاج شركة “ماتيل” بشعرها الأشقر المميز وملابس السباحة باللونين الأبيض والأسود والعينين اللتين تنظران جانبا، من ابنتها باربرا.

وقالت ليزا ماكنايت، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة “ماتيل” ومديرة العلامة التجارية للتصميم في لوس أنجلوس: “لطالما كانت باربي تجليا للجمال الأكثر تفردا وأحادية البعد. اليوم هناك كثير من دمى باربي، ولدينا أشكال متعددة للعلامة التجارية”.

وأصبحت باربي تظهر في 35 لون بشرة و97 تصفيفة شعر وتسعة أنماط من الأجسام، ومنها باربي التي تجلس على كرسي متحرك وتلك المصابة بمتلازمة داون والبهاق وباربي ريانة الجسم وتلك المحايدة جنسانيا.

وإلى جانب تطور العلامة التجارية، أضاف النجاح التجاري لفيلم باربي الذي رُشِّح لثماني جوائز أوسكار عام 2023 عمقا عاطفيا جديدا للدمية.

وحتى يومنا هذا، ما زال بعض الناس يربطون الدمية بأبعاد الجسم غير الواقعية ومعايير الجمال الأوروبية.

ومع أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، تستمر شركة ماتيل في إضافة دمى متعددة الأشكال والتصاميم لتكون جميلة في اللون الوردي.
والقائمون على العلامة التجارية ينصتون لأصوات مختلفة بعيدة عن أصوات مصمميها.

آخر تحديث: 8 مارس 2024 - 06:54

المصدر: عين ليبيا