بايدن: أمرت بتوجيه ضربات ضد الحوثيين لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد، في الكابيتول الأمريكي، أنه أمر بضربات ضد الحوثيين لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، ولن يتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات.
كما تحدث عن الأوضاع الداخلية في أمريكا، مثل قانون الهجرة، والأوضاع الاقتصادية، قائلًا: «اختاروا بين إغلاق الحدود أو إصلاحها، وأنا يمكنني إصلاحها، وعلى الكونجرس أن يمرر قانون الحدود والهجرة، ونقف أمام ممارسات الصين غير العادلة في المحيط الهادئ بعقد شراكات مع الهند وتايوان وأريد التنافس مع الصين وليس دخول حرب معها».
وأشار إلى أنه سيخفض الانبعاثات الكربونية، بمعدل النصف بحلول عام 2030، وسيتصدى للتلوث وتعيين 30 ألف شاب، للتصدي للمشكلات المناخية، متابعًا: «نعمل على إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا ونعمل على دعم العدالة المناخية والطاقة النظيفة».
وأكد أن نسبة الجرائم قبل عهده كانت أعلى بـ30%، ودعم الشرطة لحفظ الأمن والنظام في البلاد، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق فخور، بأنه لم يفعل شيئا في موضوع عنف السلاح، بينما وقع هو على القانون الخاص بتقنين السلاح، ويجب أن نمنع الأسلحة الهجومية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نهجاً متقدماً في تحقيق العدالة وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.
وأوضح عبد العزيز بأن القرار يعكس رؤية وطنية تركز على تحقيق المصالحة الاجتماعية من خلال منح الفرصة لمن توقفوا عن الأنشطة غير المشروعة للاندماج مجدداً في المجتمع، مضيفًا بأن استجابة النيابة العامة ورفع أسماء 716 شخصاً من القوائم تمثل رسالة إيجابية بأن الدولة المصرية تعمل على أساس من العدل والإنصاف، وتتيح المجال للتغيير الإيجابي لمن يرغب في ذلك.
وأشاد هشام بهذا الجهد الذي يعزز مناخ الاستقرار ويدعم فكرة أن القانون هو الحَكَم في القضايا المختلفة مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في تمكين الأفراد المستبعدين من العودة للمشاركة البناءة في المجتمع، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية داعيًا إلى استثمار هذه الفرصة لبناء بيئة داعمة تعزز من إنتاجية هؤلاء الأفراد وتسهم في التنمية الوطنية الشاملة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار العمل على مبادرات مماثلة تهدف إلى تعزيز قيم المصالحة الوطنية، وتساهم في تطبيق متطلبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن العدالة المتوازنة تمثل أحد أهم ركائز التنمية المستدامة ومشددًا على أهمية تعاون كافة الجهات لتحقيق رؤية وطنية تضمن الأمن والازدهار للجميع.