نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة بنيويورك
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
اختتمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، مشاركتها في فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بنيويورك، والذى انعقد تحت شعار«تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات».
أخبار متعلقة
هالة السعيد توضح الصفقات الجديدة لعدد من الفنادق بعد التنافس على الشراء
هالة السعيد: استبعاد المشروعات الجديدة واستكمال خطة الاستثمار الحكومي
هالة السعيد تبحث سبل التعاون مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بغينيا
وشهدت مشاركة الوزيرة نشاطًا مكثفًا والوفد المرافق لها من الوزارة والذي ضم الدكتورأحمد كمالي، نائب الوزيرة، والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، حيث تمت المشاركة في عدة أحداث ولقاء عدد من المسؤولين لبحث سبل التعاون في مجموعة من الملفات.
وفي نهاية مشاركتها؛ وجهت السعيد الشكر إلى للسفيرأسامة عبدالخالق، مندوب مصرالدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وأعضاء بعثة مصرالدائمة لدى الأمم المتحدة على المجهود المبذول والمشاركة المتميزة في فعاليات المنتدى.
وألقت الوزيرة كلمة مصرفي افتتاح أعمال الشق الوزاري بالمنتدى، حيث أوضحت خلالها أن مصرتلتزم بتحقيق التنمية المستدامة على جميع المستويات بما يتسق مع رؤية مصر 2030، وأن الحكومة تتخذ خطوات ملموسة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في جميع المحافظات، وأكدت إيمان الدولة بأن ذلك يمثل أداة أساسية لتمكين السلطات المحلية من دعم تحقيق الأهداف التنموية.
وعلى المستوى الدولي؛ اجتمعت هالة السعيد مع عدد من مسئولي منظمات الأمم المتحدة، شملت لقاء أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، حيث استعرضت معها جهود مصرفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وناقشت قضية تمويل التنمية، وسيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي والذي استعرضت خلاله جهود ومبادرات دعم المناخ، ولاشيزارا ستويفا، رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وميمونة محمد شريف، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، ولي جونهوا، وكيل الأمين العام للشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وأخيم شتاينر، مديربرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعبدالله الدردري، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية.
كما اجتمعت وزيرة التخطيط؛ بالدكتورة رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وأكدت خلال اللقاء أن قضية تمويل التنمية لا تزال في مقدمة أولويات مصر الوطنية والدولية وتتطلب تعاون جميع أصحاب المصلحة، وبحثت سبل التعاون مع وزير الحكم المحلي والتنمية الإقليمية بالنرويج.
وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية المنتدى السياسى رفيع المستوى نيويورك التنمية المستدامةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية نيويورك التنمية المستدامة زي النهاردة التنمیة المستدامة وزیرة التخطیط الأمم المتحدة هالة السعید
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
مستقبل مصر للتنمية المستدامةحضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، ما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياحوتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، ما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة «مصدر» في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.