تحرص جورجينا رودريجيز صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو علي مشاركة متابعيها أحدث إطلالاتها، عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وتألقت جورجينا بإطلالة جريئة، مرتدية فستان مجسم باللون الأبيض، ورفعت شعرها للخلف بطريقة مميزة، واعتمدت مكياج أبرز جمال ملامحها.
وتفضل عارضة الأزياء، جورجينا، اختيار الملابس الأنيقة التي تبرز جمالها ورشاقتها، وتميل إلى اختيار الألوان الغامقة، كما تميل إلى الظهور بجمالها الطبيعي من دون وضع المكياج بطريقة لافتة.
يذكر أن رونالدو وجورجينا يعيشان قصة حب منذ 2016، وأنجبا ألانا مارتينا عام (2017) وبيلا إزميرالدا عام (2022)، كما تعتني بالطفل كريستيانو جونيور، المولود في عام 2010 من أم مجهولة، والتوأم إيفا وماتيو المولودين في عام2017 من أم بديلة أيضاً.
ويعيش كريستينانو وجورجينا معًا في المملكة العربية السعودية، بعد انضمام اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا إلى نادي النصر في يناير الماضي، بعد انتهاء عقده مع نادي مانشستر يونايتد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.