"بايدن" يحذر إسرائيل من استخدام المساعدات الإنسانية للمساومة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في خطابه السنوي حول حالة الاتّحاد أمام الكونجرس الأمريكي حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "ورقة مساومة".
وقال بايدن "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
وأكد الرئيس الأمريكي أن إسرائيل عليها مسؤولية حماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، لكنه أضاف أن "إسرائيل لديها الحق في مطاردة حماس".
وقال "نعمل على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة من أجل إعادة الرهائن وتخفيف الأزمة الإنسانية.. يجب أن تكون حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء أولوية".
وأضاف أنه وجه الجيش الأمريكي بمهمة طارئة من أجل إنشاء موقع مؤقت على سواحل غزة لتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، معتبرا أن إقامة ميناء بحري مؤقت سيسهل استقبال كميات كبيرة من المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل عليها القيام بواجبها عبر السماح بعبور المزيد من المساعدات إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل المساعدات الإنسانية الكونجرس الأمريكي غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا