مفاجأة غير سعيدة تنتظر المتهمين في قضية طالبة العريش نيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة نهى الجندي المحامية في تسجيل صوتي لـ"صدى البلد" عن مفاجأة تنتظر الطالبة شروق وزميلها الطالب طه اذا ثبت تسببهما في وفاة نيرة صلاح الزغبي طالبة جامعة العريش بعد ابتزازها بصور خاصة داخل الحمام وتهديدها بنشرها على جروب الدفعة.
وقالت الجندي ان ما فعله شروق وطه يندرج تحت مسمى الابتزاز والتشهير والذي يعاقب عليه القانون بعقوبات قاسية صارمة تصل للسجن المشدد أو الغرامة.
السجن المشدد
ونصت المادة 26 من قانون الإجراءات الجنائية على أنه "لكل من علم بوقوع جريمة، يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها بغير شكوى أو طلب أن يبلغ النيابة العامة أو أحد مأموري الضبط القضائي عنها".
ونصت المادة ٣٢٥ من قانون العقوبات على أنه "كل من اغتصب بالقوة أو التهديد سنداً مثبتاً أو موجداً لدين أو تصرف أو براءة أو سنداً ذا قيمة أدبية أو اعتبارية أو أوراقاً تثبت وجود حالة قانونية أو اجتماعية أو أكره أحداً بالقوة أو التهديد على إمضاء ورقة مما تقدم أو ختمها يعاقب بالسجن المشدد".
ونصت المادة 326 من قانون العقوبات على أنه "كل من حصل بالتهديد على إعطائه مبلغا من النقود أو أي شيء آخر يعاقب بالحبس ويعاقب الشروع في ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين".
ونصت المادة 327 من قانون العقوبات على أنه "كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدشه بالشرف وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن، ويعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا، وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه".
حق طالبة العريش
وتصدر هاشتاج بعنوان "حق طالبة العريش" موقعي التواصل الاجتماعي "اكس" و"فيس بوك" بعد دفن جثمان نيرة صلاح الزغبي طالبة طب بيطري بجامعة العريش للمطالبة بالكشف عن ملابسات وفاتها حيث قال اصدقائها انها تخلصت من حياتها بحبة الغلة السامة بسبب تعرضها للابتزاز والتهديد بالفضيحة من زميليها شروق وطه على جروب الدفعة بعدما قامت شروق بتصويرها خلسة في دورة مياه السكن وارسالها لزميلهما طه وتهديدها بنشر تلك الصور على جروب الدفعة ثم اجبراها على الاعتذار عن شيء لم تعلمه ولم تفعله.
على خلاف ما قاله زملاء نيرة بانهائها حياتها أكدت اسرة طالب جامعة العريش انها لم تنتحر خاصة انها حافظة للقرآن الكريم ويوم وفاتها كانت صائمة فكيف تنهي حياتها،
وقال صلاح محمود عبدالرازق ان زوجته تلقت اتصالًا من الابنة الراحلة يوم الوفاة، تبلغها بأنها تعاني من القيء، فنصحتها والدتها بتناول قرص لتهدئة القيء، ولكن بعد ساعة تلقوا اتصالًا من مسؤولة بالمدينة الجامعية تبلغهم فيه بنقل ابنتهم إلى المستشفى، وطلبت منهم الحضور للمستشفى.
واستكمل الأب قائلا: «سافرت أنا ووالدتها من قريتنا في الدقهلية إلى العريش، وخلال سفرنا حاولنا الاتصال عليها دون أي رد، وفور وصولنا إلى المستشفى تلقينا نبأ الوفاة بعد دخولها في غيبوبة على الأجهزة في المستشفى فانهارت والدتها، وطلبت تخليص الإجراءات سريعًا للإسراع بالعودة بالجثمان إلى قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس، دون أن نعلم بأي تفاصيل حول سبب الوفاة، أو خلافات بينها وبين زميلتها، حيث اعتقدنا أن الوفاة طبيعية، فيما أصرت إدارة المستشفى أداء صلاة الجنازة على الجثمان لسرعة الدفن».
وقال الأب باكيًا: «عدد كبير من زملاء نيرة حضروا الجنازة، ثم بدأوا في رواية ما حدث»، مضيفًا: «أوضح الزملاء لنا أن نيرة دخلت في خلافات مع زميلة لها هددتها بفضحها بعد أن التقطت لها صورًا في الحمام، وطلبت منها الاعتذار على مجموعة عبر تطبيق واتساب خاص بالكلية، حتى لا تفضحها، فخافت ابنتي ووافقت واعتذرت عبر المجموعة.
وفي بيان رسمي قالت وزارة الداخلية انها أنهت فحص موقف الطالبة شروق أحمد وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية بجامعة العريش وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها وتوقف والد الطالبة شروق رائد الشرطة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات حرصاً على نزاهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ونصت المادة لا تزید على من قانون على أنه
إقرأ أيضاً:
«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.
الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟
البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.
كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها.
خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.
قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.
لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.
لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.