"أن تكوني صحفية فلسطينية".. حملة توثق لجرائم الاحتلال ضد الصحفيات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي للصحفيين والمراسلين الفلسطينيين من الرجال والنساء في قطاع غزة لفضحهم جرائم الاحتلال، أطلقت لجنة المرأة في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة "أن تكوني صحفية فلسطينية".
31 ألف شهيد و5 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض..منذ بدء العدوان على غزةوجاء ذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي (الثامن من مارس)، بغرض توثيق شهادات الزميلات الصحفيات حول جرائم الاحتلال بحقهن، وقالت النقابة في بيانها، أمس، إن الحملة تندرج في إطار الجهود المتواصلة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين على أكثر من صعيد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على أهلنا في قطاع غزة والتي دخلت شهرها السادس، بجانب استهداف الصحفيين والصحفيات بشكل مباشر ومتعمد، ضمن مساعي الاحتلال لحجب الصورة والتعتيم على جرائمه ومجازره التي أودت بحياة نحو 31 ألفا، إضافة لنحو 5 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض وأكثر من 72 ألف جريح.
وأكدت النقابة أنه ومنذ بدء عدوان الاحتلال في 7 أكتوبر استُشهد 127 صحفيا، (من بينهم 16 من الزميلات الصحفيات) في أكبر عملية استهداف للصحفيين والصحفيات تشهده الصحافة على مستوى العالم، خاصة إذا ما أخذ بالاعتبار الفترة الزمنية (خمسة أشهر) وجغرافيا القطاع الصغيرة جدا، فضلا عن إصابة عشرات الصحفيات والصحفيين وتدمير منازل ما لا يقل عن 80 صحفية، وعمليات النزوح المتكررة لهن، وتدمير عشرات المؤسسات الاعلامية.
اعتقال الصحفيين والصحفيات في غزةوأوضح البيان، أن العديد من الصحفيات تعرضن للاعتقال في ظروف صعبة وقاسية دون أي حقوق، فيما أصيبت العشرات نتيجة الاستهداف بالرصاص وقنابل الغاز وقنابل الصوت والضرب والتنكيل.
وتكشف شهادات الصحفيات والصحفيين من قطاع غزة بشاعة الجرائم وعمليات الاستهداف واسعة النطاق والعنف التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقهم من الجنسين لتوقفهم عن القيام بمهامهم في نقل ما يجري، ولم تعد مهنة الصحافة ولا الدروع ولا الخوذة ولا القوانين التي تنص على حماية الصحفيين كفيلة بتوفير أي حماية للصحفيات والصحفيين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال، واستهدافه المباشر لهم/ن، وهو الاستهداف الذي امتد لعائلات ومنازل ومكاتب عشرات الزملاء والزميلات في القطاع.
وقالت النقابة: "تهدف هذه الحملة، لتسليط الضوء على معاناة الصحفيات الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، ونقل بعض من شهاداتهن الحية تحت القصف والاستهداف، وإظهار جوانب من المعاناة والتحديات اليومية المختلفة لفارسات الحقيقة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، دون أن يتوقفن عن مواصلة العمل، وذلك بغية إعلاء الصوت وتعريف العالم بوحشية وبشاعة ما تتعرض له الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين، والدفع نحو اتخاذ مواقف دولية أكثر جدية ووضوحا في مواجهة سياسات الاحتلال واستهدافه للصحفيين والصحفيات الفلسطينيات، وحشد الدعم الإعلامي والمجتمعي الدولي للضغط باتجاه وضع حد لجرائم الاحتلال على طريق ملاحقته ومحاسبته على جرائمه".
وأضافت: "تشمل هذه الحملة تنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات، بينها إطلاق حملات إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الجهات الرسمية المعنية لحثها على اتخاذ خطوات عملية ملموسة ومواقف واضحة رافضة لسياسات قتل واستهداف الصحفيين والصحفيات، إضافة للتحرك عربيًا ودوليًا بذات الاتجاه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال قطاع غزة جرائم الاحتلال الصحفیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي في هولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وذكر البيان، أن ممثلي الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".
كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدوا رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".
وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات، أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت الدول المؤسسة، امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، الذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي"؛ إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".
وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي، والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول