لبنان ٢٤:
2025-04-24@16:02:29 GMT

أسباب تمنع إسرائيل من شنّ حرب موسّعة على لبنان

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

أسباب تمنع إسرائيل من شنّ حرب موسّعة على لبنان

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": التدخّل المباشر للولايات المتحدة الأميركية عبر إيفاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان والمنطقة، لمنع التصعيد وإنهاء الحرب في غزّة وعند الجبهة الجنوبية، يُشكّل عاملاً أساسياً لضبط إيقاع الحرب. فالرئيس الأميركي جو بايدن يخوض المعركة الرئاسية التي دخلت حماوتها، ولا يمكن لـ "الإسرائيلي" بالتالي جرّ الإدارة الأميركية الحالية الى حرب إضافية، مع كلّ الخسائر التي مُني بها في معاركه الإنتخابية التمهيدية، نتيجة مواقفه المتمادية في دعم حليفته في المنطقة.

وهذا الأمر بدأ يدفع ثمنه قبل الوصول الى الإنتخابات الأخيرة، رغم فوزه في ولاية ميشيغان وتقدّمه، إلّا أنّه وفريقه يتخوّفان من أصوات المقترعين الذين لم يؤيّدوه من العرب المسلمين والمهاجرين والأفارقة واللاتين، نتيجة مواقفه الداعمة لـ "الإسرائيليين"، وعدم اتخاذ قرار وقف الحرب البشعة على الفلسطينيين في قطاع غزّة.
من هنا، من الصعب أن يحصل "الإسرائيلي" على الضوء الأخضر من الإدارة الأميركية لتوسيع الحرب على لبنان خلال الأشهر المقبلة التي ستكون حاسمة بالنسبة لبايدن، على ما أضافت المصادر، خصوصاً وأنّ النتائج الإجمالية قد تتبدّل لمصلحته مع تغيير أدائه ومواقفه السياسية. كما أنّ هذا الأخير لن يمضي في توريطه بحروبه في المنطقة خلال خوضه المعركة الرئاسية، والتي تتجه الى التصعيد من دون أي ضمانات بعدم الانزلاق، وإلّا فإنّ ذلك سيؤدّي الى خسارة عودته الى البيت الأبيض مرّة ثانية في الخريف المقبل.
 وفي الوقت نفسه تتحرّك واشنطن في مجلس الأمن الدولي حالياً، على ما أوضحت المصادر نفسها، من أجل إرساء هذه الهدنة، رغم أنّها رفضت سابقاً عن طريق استخدام حقّ النقض "الفيتو" كلّ مشاريع القرارات التي طالبت بإنهاء حرب غزّة. فقد تقدّمت بمشروع قرار معدّل للمرة الثالثة، ووزّعته على أعضاء المجلس يؤيد الجهود الديبلوماسية القائمة لإبرام اتفاق سريع وعاجل، على ما جاء في النصّ، لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزّة يستمر لمدّة 6 أسابيع، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن بمجرّد موافقة الأطراف على هذا المشروع.
ولكن هذا الأمر لا يُظهر تبديل موقف واشنطن من الحرب، التي أيّدتها منذ اللحظة الأولى ودعمتها سياسياً ومادياً وعسكرياً، على ما ذكرت المصادر، ولا بأنّ "إسرائيل" هي المعتدية على الفلسطينيين كما على اللبنانيين في جنوب لبنان، وعليها وضع حدّ لهذه الحرب من خلال تراجعها عنها، إنّما أنّ أميركا تُطبّق ما يريده "الإسرائيلي" بالدرجة الأولى، وهو إعادة المستوطنين الى المستوطنات الشمالية. أمّا أن تضغط عليه لإعطاء "الضمانات" بأنّه سيلتزم بالهدنة ويحوّلها الى وقف لإطلاق النار، فهو أمر لا ينصّ عليه المشروع الأميركي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على ما

إقرأ أيضاً:

السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة

قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.

وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".

وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".

وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".

وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.

كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".

إعلان

وتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية مع الصين
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة