لبنان ٢٤:
2024-12-22@15:38:40 GMT

أسباب تمنع إسرائيل من شنّ حرب موسّعة على لبنان

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

أسباب تمنع إسرائيل من شنّ حرب موسّعة على لبنان

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": التدخّل المباشر للولايات المتحدة الأميركية عبر إيفاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان والمنطقة، لمنع التصعيد وإنهاء الحرب في غزّة وعند الجبهة الجنوبية، يُشكّل عاملاً أساسياً لضبط إيقاع الحرب. فالرئيس الأميركي جو بايدن يخوض المعركة الرئاسية التي دخلت حماوتها، ولا يمكن لـ "الإسرائيلي" بالتالي جرّ الإدارة الأميركية الحالية الى حرب إضافية، مع كلّ الخسائر التي مُني بها في معاركه الإنتخابية التمهيدية، نتيجة مواقفه المتمادية في دعم حليفته في المنطقة.

وهذا الأمر بدأ يدفع ثمنه قبل الوصول الى الإنتخابات الأخيرة، رغم فوزه في ولاية ميشيغان وتقدّمه، إلّا أنّه وفريقه يتخوّفان من أصوات المقترعين الذين لم يؤيّدوه من العرب المسلمين والمهاجرين والأفارقة واللاتين، نتيجة مواقفه الداعمة لـ "الإسرائيليين"، وعدم اتخاذ قرار وقف الحرب البشعة على الفلسطينيين في قطاع غزّة.
من هنا، من الصعب أن يحصل "الإسرائيلي" على الضوء الأخضر من الإدارة الأميركية لتوسيع الحرب على لبنان خلال الأشهر المقبلة التي ستكون حاسمة بالنسبة لبايدن، على ما أضافت المصادر، خصوصاً وأنّ النتائج الإجمالية قد تتبدّل لمصلحته مع تغيير أدائه ومواقفه السياسية. كما أنّ هذا الأخير لن يمضي في توريطه بحروبه في المنطقة خلال خوضه المعركة الرئاسية، والتي تتجه الى التصعيد من دون أي ضمانات بعدم الانزلاق، وإلّا فإنّ ذلك سيؤدّي الى خسارة عودته الى البيت الأبيض مرّة ثانية في الخريف المقبل.
 وفي الوقت نفسه تتحرّك واشنطن في مجلس الأمن الدولي حالياً، على ما أوضحت المصادر نفسها، من أجل إرساء هذه الهدنة، رغم أنّها رفضت سابقاً عن طريق استخدام حقّ النقض "الفيتو" كلّ مشاريع القرارات التي طالبت بإنهاء حرب غزّة. فقد تقدّمت بمشروع قرار معدّل للمرة الثالثة، ووزّعته على أعضاء المجلس يؤيد الجهود الديبلوماسية القائمة لإبرام اتفاق سريع وعاجل، على ما جاء في النصّ، لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزّة يستمر لمدّة 6 أسابيع، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن بمجرّد موافقة الأطراف على هذا المشروع.
ولكن هذا الأمر لا يُظهر تبديل موقف واشنطن من الحرب، التي أيّدتها منذ اللحظة الأولى ودعمتها سياسياً ومادياً وعسكرياً، على ما ذكرت المصادر، ولا بأنّ "إسرائيل" هي المعتدية على الفلسطينيين كما على اللبنانيين في جنوب لبنان، وعليها وضع حدّ لهذه الحرب من خلال تراجعها عنها، إنّما أنّ أميركا تُطبّق ما يريده "الإسرائيلي" بالدرجة الأولى، وهو إعادة المستوطنين الى المستوطنات الشمالية. أمّا أن تضغط عليه لإعطاء "الضمانات" بأنّه سيلتزم بالهدنة ويحوّلها الى وقف لإطلاق النار، فهو أمر لا ينصّ عليه المشروع الأميركي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على ما

إقرأ أيضاً:

QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع بنك قطر الوطني QNB أن يتباطأ التضخم في الولايات المتحدة الأميركية بشكل أكبر خلال العام المقبل، مدفوعاً بتطبيع استخدام الطاقة الإنتاجية، وتعديلات تكلفة الإسكان، واحتمال ضبط الأوضاع المالية العامة خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية وكذلك مع تولي سكوت بيسنت منصب وزير الخزانة.

واعتبر التقرير الأسبوعي للبنك أنه رغم النجاح والتقدم في السيطرة على التضخم و العودة التدريجية ليقترب من نسبة 2% المستهدفة في الأشهر الأخيرة فإن المخاوف بشأن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لا تزال تلقي بظلالها على أجندة المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها