فودافون تعوض عملائها عن أزمة الثلاثاء: مكالمات وإنترنت مجانًا لمدة 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
واجه عملاء فودافون مصر صعوبات في استخدام الإنترنت وإجراء المكالمات في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 5 مارس، الأمر الذي دفع الشركة للاعتذار عن هذه المشاكل. لم تُقدم فودافون مصر تفاصيل محددة عن سبب المشاكل، لكنها أكدت أنها تعمل على حلها.
ونشرت الصفحة الرسمية لشبكة فودافون على موقع تبادل الصور والفيديوهات"إنستجرام" تصريحًا قالت فيه: "نعتذر عن الصعوبات التي واجهت بعض المناطق في تشغيل خدمة الجيل الرابع، تمت استعادة الخدمة بالكامل بكفاءة عالية حاليًا".
وأضافت: "سيتم تعويض جميع العملاء المتأثرين بمكالمات وإنترنت مجانًا لمدة 24 ساعة على جميع الباقات، وستصلكم رسالة من فودافون تحتوي على المزيد من التفاصيل.. نشكركم على ثقتكم". وفي نهاية الرسالة، طلبت فودافون مصر من المستخدمين التحقق من إعادة ضبط الشبكة من 3G إلى 4G.
كما قدمت شركة فودافون مصر تعويضًا لعملائها المتأثرين بالمشاكل التي واجهتهم، تتراوح قيمة التعويض بين 500 وحدة و5 جيجابايت من حجم الإنترنت، وذلك حسب نوع الباقات التي يمتلكها العملاء، ويستمر هذا التعويض مجانًا لمدة 3 أيام، بهدف ضمان رضا العملاء.
واشتكى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، من تعطل خدمات الاتصال والإنترنت لشبكة فودافون مصر، وتعذّر عليهم إجراء أو استقبال المكالمات. وعبر عدد من مستخدمي فودافون عن استيائهم من سوء الخدمة وانقطاعها في مناطق مختلفة دون معرفة السبب وراء ذلك.
تحديثات في مكونات الشبكةوأصدرت شركة فودافون مصر بيانًا للرد على هذه الشكاوى، وأشارت إلى أن بعض المناطق تواجه صعوبات في تشغيل بعض خدمات الجيل الرابع نتيجة تحديثات في مكونات الشبكة، والتي تمت في الصباح. وأكدت الشركة أنها تعمل على استعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، وعبرت عن اعتذارها عن أي صعوبات قد تواجه العملاء.
وأوضحت فودافون أن جميع الخدمات الأخرى تعمل بشكل طبيعي، ومن المتوقع استعادة خدمة الجيل الرابع خلال ساعات.
ومن المنتظر أن تقدم فودافون اقتراحًا لجهاز تنظيم الاتصالات لتعويض العملاء المتضررين فور استعادة الخدمة بالكامل. وذلك تقديرًا لثقة العملاء وتلتزم فودافون بتقديم أفضل الخدمات. علاوة على ذلك، قدمت شبكة فودافون مصر خطوات ونصائح للمستخدمين للانتقال من شبكات الجيل الرابع إلى الجيل الثاني عبر منصة تويتر.
ونصحت الشبكة المستخدمين أولاً بالقيام بالبحث اليدوي عن الشبكات في هواتفهم، ثم اختيار الشبكة الثانية "2G" لمدة دقيقة أو اثنتين قبل العودة إلى الشبكة الرابعة "4G".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فودافون فودافون مصر الانترنت الثلاثاء خدمة الجيل الرابع الجیل الرابع فودافون مصر
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض
إسرائيل – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تصاعد أزمة داخل الجيش الإسرائيلي على خلفية تطبيق “الأمر 77″، الذي يقضي بتمديد خدمة الجنود النظاميين لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.
ووصفت الصحيفة أزمة الأمر “77” بأنها “قنبلة موقوتة”، في ظل استمرار الحرب في غزة والتوترات مع لبنان.
ووفقا للتقرير، تسبب القرار في موجة من الاستياء الشديد في صفوف الجنود الذين يخوضون معارك منذ أكثر من عام ونصف، وسط شعور بالإنهاك والاستغلال وفقدان الثقة بقيادة الدولة والجيش. ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز قوله: “المعنويات في الحضيض.. المقاتلون يسعون للهرب من المواقع القتالية إلى وظائف أخرى”.
وأفاد الجنود بأنهم فوجئوا بإبلاغهم بتمديد خدمتهم دون سابق إنذار. الرقيب أول “ريشون أ.”، من لواء ناحال، الذي كان يفترض أن يسرح الأسبوع الماضي، قال إنه تم إخطاره عشية تسريحه بتمديد خدمته أربعة أشهر إضافية. وأضاف: “الدولة تستغلنا بلا رحمة.. أشعر أن حياتي الشخصية لا تعني لهم شيئًا”.
وأشار “ريشون” إلى أن الراتب الجديد الذي يبلغ 8 آلاف شيكل لا يعوض عن الإحباط: “بإمكاني كسب هذا المبلغ كنادل، لكنني كنت أفضّل أن أستيقظ كل صباح حرا، لا مجندا بالقوة”.
تحدث جنود آخرون عن النقص الحاد في القوات المقاتلة داخل الجيش، مما دفعهم إلى أداء مهام غير قتالية مثل العمل في المطابخ، وهو ما اعتبروه دليلا على “عجز الجيش عن أداء مهامه الأساسية”.
وأعرب الرقيب “س.”، مقاتل مدرعات خدم لمدة 14 شهرا، عن شعوره بالخذلان قائلا: “إذا غادرت، من سيملأ مكاني؟ لا أحد. نحن عالقون”.
كما أبدى الجنود استياءهم من استمرار الإعفاء الكامل للحريديم (اليهود المتشددين دينياً) من الخدمة العسكرية، معتبرين أن ذلك “يمثل ظلما فادحا”، ما زاد من شعورهم بالتمييز وفقدان الثقة بالدولة.
ضباط كبار أكدوا أن قرار تمديد الخدمة ألحق أضرارا بالغة بروح الجيش القتالية وبالرغبة في مواصلة الخدمة، خصوصًا في الوحدات القتالية. وأوضح أحد الضباط أن التوجيه نفذ بشكل غير عادل بين الوحدات، مما تسبب في إحباط عميق بين الجنود.
وقال الضابط: “المقاتلون يدركون أن العبء لا يوزع بالتساوي.. يشعرون أن المجتمع يتركهم وحدهم في الميدان”، محذرا من أن استمرار الوضع بدون حل سياسي لقضية تجنيد الحريديم قد يؤدي إلى “انهيار المعنويات بالكامل”.
بالتوازي، أعلنت حركة “الأم المستيقظة”، التي تضم أمهات الجنود، عن بدء إجراءات قانونية ضد تمديد الخدمة “بطريقة التفافية على القانون”، تمهيدا لتقديم التماس عاجل إلى المحكمة العليا.
وأكدت الحركة أن قرار تمديد الخدمة يمثل “انتهاكًا فاضحًا للحقوق القانونية للجنود”، خاصة مع غياب تشريع رسمي من الكنيست.
يأتي ذلك وسط فشل الكنيست حتى الآن في تمرير قوانين لحل الأزمة، حيث توقفت مناقشات مشاريع القوانين المتعلقة بتمديد الخدمة ورفع سن الإعفاء، بسبب الخلافات حول تجنيد الحريديم.
وأكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أن لا تقدم يُذكر في هذا الملف، محذرًا من أن الجيش يعاني نقصًا خطيرًا في القوى البشرية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الأزمة تتفاقم مع تراجع الشعور بالإجماع الوطني تجاه العمليات العسكرية، ما يزيد من مشاعر الإحباط واليأس بين الجنود.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا داخليا خطيرا قد يؤثر على قدراته العملياتية مستقبلا، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمعالجة مشكلة تمديد الخدمة وعدم المساواة في تحمل أعباء الدفاع عن الدولة.
المصدر: يديعوت أحرنوت