تساؤلات تنتظر لقاء نواب الإعتدال مع بري!
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": توقيت لقاء سفراء الخماسية جاء على إيقاع النقاش الدائر حول مبادرة «كتلة الإعتدال»، الداعية لعقد جلسات إستشارات نيابية للبحث في إمكانية التوصل إلى آلية مقبولة من الجميع لتمرير الإنتخابات الرئاسية، سواء عبر التوافق على مرشح معين يحظى بالتزكية، أو عبر الإقتراع السرّي، في حال بقي أكثر من مرشح في الساحة الإنتخابية، ليفوز مَنْ ينال أكثرية أصوات النواب.
التجاوب السريع من الكتل المسيحية الرئيسية: القوات والتيار الوطني والكتائب، أعطى المبادرة دفعاً كبيراً، ويفوق التوقعات الأولية، مما دفع بعض كتل الممانعة إلى مراجعة حساباتها، وتريّث البعض الآخر في إعلان موقفه النهائي، والإنصراف إلى إجراء الإستطلاعات، وعمليات البوانتاج لتوزّع أصوات النواب في حال حصول الجلسات المستمرة دون تطيير النصاب، وفق التعهدات التي تتطلبها المبادرة من كل الكتل النيابية.
وجاءت زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة لتصب ماءً بارداً على الحركة الرئاسية، بعد تبنيه وجهة نظر الممانعة، بعدم البحث في أي ملف داخلي، قبل وقف النار في غزة، بما في ذلك الإستحقاق الرئاسي.
أولية هوكشتاين عاكست توجهات الورقة الفرنسية التي فصلت بين الإنتخابات الرئاسية والحرب في غزة، وركّز الوسيط الأميركي على التهدئة على الحدود مع الجانب الإسرائيلي، وتنفيذ بعض فقرات القرار ١٧٠١، وتأجيل البحث بالترسيم البرّي والإنسحابات الإسرائيلية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إلى ما بعد إنتهاء الحرب في غزة.
ولكن ماذا لو فشلت مفاوضات الهدنة في غزة، بسبب عناد نتانياهو وفريقه المتطرف في متابعة الحرب، والتخطيط لإجتياح رفح؟
وماذا يبقى من فعالية الوساطة الأميركية في حال ذهبت العلاقات بين بايدن ونتانياهو إلى مزيد من التأزم، بعد إستفحال الخلافات التي ظهرت إلى العلن في الأيام الأخيرة؟
وما هو البديل في حال أُجهضت مبادرة كتلة الإعتدال، وفشلت التشاورات النيابية في تحقيق الإختراق المطلوب في الجدار الرئاسي؟
تساؤلات قد تظهر أجوبتها بعد لقاء نواب الإعتدال مع الرئيس نبيه برّي غداً!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، أن تحسين مناخ الاستثمار في مصر جزء أساسي من جهود الحكومة للعمل على جذب الاستثمارات الخارجية.
وقال الحمصاني في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس: "الحكومة قامت بالعديد من الخطوات خلال الفترة الماضية سواء من خلال دراسة تخفيف الأعباء على المستثمرين وتقليل زمن الإفراج الجمركي ووضع مبادرات خاصة لدعم الصادرات المصرية، وتسهيل وتطبيق إجراءات الرسوم المختلفة"، لافتا إلى أن توحيد الرسوم من خلال ضريبة موحدة تيسيرا على المستثمرين كان من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار في مصر.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، إلى أن توجيه رئيس الوزراء بتمويل وزيادة عدد غرف النخاع العظمي بـ500 مليون جنيه سنويا، هدفه الأساسي إجراء أكبر قدر من العمليات للمرضى وخفض قوائم الانتظار.
وأوضح أن جهود وزارة الصحة مستمرة لخفض قوائم الانتظار، والتي انخفضت بالفعل في عام 2024 من 50 ألف حالة إلى 32 ألفا و400 حالة، مؤكدا أن مصر تعتبر من أقل الدول في حالات قوائم الانتظار مقارنة بعدة دول أخرى.