لبنان ٢٤:
2024-11-16@15:46:12 GMT

لهذا لم يطرح هوكشتاين إنسحاب الحزب

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

لهذا لم يطرح هوكشتاين إنسحاب الحزب

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": كأن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين توقع أن تفشل المحاولات المصرية والقطرية في التوصل إلى اتفاق على الهدنة الموقتة وعلى صفقة تبادل جديدة للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في غزة، حين قال في بيروت إنه ليس بالضرورة أن ينسحب اتفاق وقف النار في القطاع على الوضع في جنوب لبنان، بين إسرائيل و»حزب الله».

جديد طروحات هوكشتاين حسب مصادر متعددة بالفصل بين الجنوب وغزة، إبداؤه بعض الليونة حيال شرط إسرائيل سحب «حزب الله» قواته وأسلحته الثقيلة من الحدود إلى جنوب الليطاني. هو ركز على وقف النار في الجنوب في مرحلة أولى، على أن تجري ترتيبات لاحقة حول وجود مقاتليه وأسلحته وعناوين من نوع تحديد الحدود البرية وانتشار الجيش. ما له أولوية عند واشنطن هو وقف الأعمال القتالية جنوباً كي يعود مستوطنو شمال إسرائيل إلى منازلهم. من التفسيرات التي لدى بعض الذين واكبوا زيارة الوسيط الأميركي الإثنين الماضي لعدم اقتراحه انسحاب قوات «الحزب» في الأفكار الشفهية التي تبادلها مع المسؤولين اللبنانيين، يمكن ذكر الآتي: - خلال زيارته السابقة في كانون الثاني الماضي، تبلغ بأنه يصعب سحب مقاتلي «الحزب» لأنهم أبناء القرى الجنوبية التي يدافعون عنها بوجه إسرائيل. هذا ما تبلغه على الأقل من رئيس البرلمان نبيه بري. - أنّ ربط انسحاب «الحزب» إلى جنوب الليطاني بترتيبات إظهار الحدود في النقاط الست المتنازع عليها في الحدود البرية سيأخذ وقتاً بينما الملح وقف القتال جنوباً مخافة توسع الحرب، الذي لا تريده إدارة الرئيس جو بادن. ولذلك جرى الحديث عن التهدئة على «الخط الأزرق»، تجنباً لربط الأمر بمسألة الانسحاب من مزارع شبعا المحتلة. - أنه يمكن العودة ولو جزئياً إلى الستاتيكو الذي كان سائداً في الجنوب قبل عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر، حيث كان لـ»الحزب» وجود مسلح شمال الليطاني مع استقرار في الوضع الأمني على الحدود تعايشت من خلاله قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) مع هذا الوجود على رغم بعض الحوادث التي كانت تعالج بالاتصالات بينها وبين الجيش اللبناني، وعبر اللجنة الثلاثية التي تضم الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقيادة «اليونيفيل». وقام هذا الستاتيكو على مبدأ «السلاح غير الظاهر» (invisible) في منطقة عمليات القرار الدولي الرقم 1701. وكانت الحوادث تقع بين القوات الدولية وبين «الأهالي» حين كان «الحزب» يشتبه بأن القبعات الزرق يقتربون من مراكز أو منازل هي مخابئ للأسلحة. وتردد أنّ اعتماد هذا المخرج لفكرة سحب «الحزب» سلاحه إلى جنوب الليطاني كان من الأفكار التي طرحتها «اليونيفيل» سابقاً. إنجاح هذه الصيغة، بصرف النظر عما طرحه هوكشتاين من مغريات حول خطط لإعادة إعمار ما تهدم خلال الأشهر الخمسة الماضية... يتوقف على إقناع الجانب الأميركي للمسؤولين الإسرائيليين بأنّ الأولوية هي لوقف النار من أجل تسريع دينامية التفاوض. وقد يبقي «الحزب» على وجوده العسكري في المرحلة الأولى لكن مع خفض كثافته. في كل الأحوال نُقل عن هوكشتاين قوله إنّ الوقت حالياً لا يسمح بالحديث عن التطبيق الحرفي للقرار 1701، خصوصاً أنّ إسرائيل قد لا تلتزم بوقف الخروقات الجوية التي تعتبرها ضرورية لأمنها. ثمة تفسيرات ومعطيات أخرى لدى بعض المتابعين لما اقترحه الوسيط الأميركي منها: - أنّ معظم قوات «الرضوان» سحبت من ميدان المعارك قرب الحدود تجنباً للخسائر في صفوفها نتيجة عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بالمسيرات والمعلومات الاستخبارية... - أنّ تطبيق مبدأ الوجود المسلح «غير المرئي أو الظاهر» يشمل إلغاء عدد من حقول الرماية والتدريب العلنية والمعروفة التي أقامتها المقاومة في الجنوب خلافاً للقرار 1701. كذلك عدم بناء أبراج مراقبة كالتي أنشأتها المقاومة سابقاً وجرى تدمير معظمها... - أنّ جزءاً مهماً من الأسلحة الثقيلة التي كان يحتفظ بها «الحزب» جنوب الليطاني قد استنزف في معارك الأشهر الخمسة، وأنّ وقف القتال إذا نجح يشمل عدم إدخال «الحزب» أسلحة جديدة من مستودعاته خارج الجنوب. كما يشمل ذلك الحدّ من نشاطات جمعيات مثل «أخضر بلا حدود» البيئية التي كان الجيش الإسرائيلي يعتبرها غطاءً للتسليح...

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جنوب اللیطانی

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع جنوب أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا رونالد لامولا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وجوزيف ماشيمباي، سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الجنوب أفريقي نقل الرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، تتضمن الإعراب عن تقديره للرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بينه وبين والرئيس "رامافوزا". 

وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية.

كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.

وتم كذلك تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد  الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب أفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وقد أكد الرئيس ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • إحتلالٌ وضمٌّ حتى الليطاني أو أكثر
  • مازن الغرباوي: لهذا السبب اخترت شعار "المسرح من أجل السلام"
  • اعتداء جديد.. إسرائيل تستهدف مركزاً لـاليونيفيل في الجنوب!
  • في الجنوب.. ماذا حصل في أجواء الحدود؟
  • تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الجنوب أفريقية
  • مسؤول أمريكي: قدرات حزب الله تضررت لكن قوته على الحدود سليمة
  • حزب الله يبث مشاهد لاستهداف تجمعات لجيش الاحتلال في الجنوب اللبناني
  • السيسي يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع جنوب أفريقيا
  • المعاون السياسي لـبرّي: توصلنا لتوافق مع هوكشتاين وننتظر رد إسرائيل
  • صفارات إنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل جراء إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان