لبنان ٢٤:
2025-03-25@21:04:49 GMT

لهذا لم يطرح هوكشتاين إنسحاب الحزب

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

لهذا لم يطرح هوكشتاين إنسحاب الحزب

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": كأن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين توقع أن تفشل المحاولات المصرية والقطرية في التوصل إلى اتفاق على الهدنة الموقتة وعلى صفقة تبادل جديدة للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في غزة، حين قال في بيروت إنه ليس بالضرورة أن ينسحب اتفاق وقف النار في القطاع على الوضع في جنوب لبنان، بين إسرائيل و»حزب الله».

جديد طروحات هوكشتاين حسب مصادر متعددة بالفصل بين الجنوب وغزة، إبداؤه بعض الليونة حيال شرط إسرائيل سحب «حزب الله» قواته وأسلحته الثقيلة من الحدود إلى جنوب الليطاني. هو ركز على وقف النار في الجنوب في مرحلة أولى، على أن تجري ترتيبات لاحقة حول وجود مقاتليه وأسلحته وعناوين من نوع تحديد الحدود البرية وانتشار الجيش. ما له أولوية عند واشنطن هو وقف الأعمال القتالية جنوباً كي يعود مستوطنو شمال إسرائيل إلى منازلهم. من التفسيرات التي لدى بعض الذين واكبوا زيارة الوسيط الأميركي الإثنين الماضي لعدم اقتراحه انسحاب قوات «الحزب» في الأفكار الشفهية التي تبادلها مع المسؤولين اللبنانيين، يمكن ذكر الآتي: - خلال زيارته السابقة في كانون الثاني الماضي، تبلغ بأنه يصعب سحب مقاتلي «الحزب» لأنهم أبناء القرى الجنوبية التي يدافعون عنها بوجه إسرائيل. هذا ما تبلغه على الأقل من رئيس البرلمان نبيه بري. - أنّ ربط انسحاب «الحزب» إلى جنوب الليطاني بترتيبات إظهار الحدود في النقاط الست المتنازع عليها في الحدود البرية سيأخذ وقتاً بينما الملح وقف القتال جنوباً مخافة توسع الحرب، الذي لا تريده إدارة الرئيس جو بادن. ولذلك جرى الحديث عن التهدئة على «الخط الأزرق»، تجنباً لربط الأمر بمسألة الانسحاب من مزارع شبعا المحتلة. - أنه يمكن العودة ولو جزئياً إلى الستاتيكو الذي كان سائداً في الجنوب قبل عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر، حيث كان لـ»الحزب» وجود مسلح شمال الليطاني مع استقرار في الوضع الأمني على الحدود تعايشت من خلاله قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) مع هذا الوجود على رغم بعض الحوادث التي كانت تعالج بالاتصالات بينها وبين الجيش اللبناني، وعبر اللجنة الثلاثية التي تضم الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقيادة «اليونيفيل». وقام هذا الستاتيكو على مبدأ «السلاح غير الظاهر» (invisible) في منطقة عمليات القرار الدولي الرقم 1701. وكانت الحوادث تقع بين القوات الدولية وبين «الأهالي» حين كان «الحزب» يشتبه بأن القبعات الزرق يقتربون من مراكز أو منازل هي مخابئ للأسلحة. وتردد أنّ اعتماد هذا المخرج لفكرة سحب «الحزب» سلاحه إلى جنوب الليطاني كان من الأفكار التي طرحتها «اليونيفيل» سابقاً. إنجاح هذه الصيغة، بصرف النظر عما طرحه هوكشتاين من مغريات حول خطط لإعادة إعمار ما تهدم خلال الأشهر الخمسة الماضية... يتوقف على إقناع الجانب الأميركي للمسؤولين الإسرائيليين بأنّ الأولوية هي لوقف النار من أجل تسريع دينامية التفاوض. وقد يبقي «الحزب» على وجوده العسكري في المرحلة الأولى لكن مع خفض كثافته. في كل الأحوال نُقل عن هوكشتاين قوله إنّ الوقت حالياً لا يسمح بالحديث عن التطبيق الحرفي للقرار 1701، خصوصاً أنّ إسرائيل قد لا تلتزم بوقف الخروقات الجوية التي تعتبرها ضرورية لأمنها. ثمة تفسيرات ومعطيات أخرى لدى بعض المتابعين لما اقترحه الوسيط الأميركي منها: - أنّ معظم قوات «الرضوان» سحبت من ميدان المعارك قرب الحدود تجنباً للخسائر في صفوفها نتيجة عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بالمسيرات والمعلومات الاستخبارية... - أنّ تطبيق مبدأ الوجود المسلح «غير المرئي أو الظاهر» يشمل إلغاء عدد من حقول الرماية والتدريب العلنية والمعروفة التي أقامتها المقاومة في الجنوب خلافاً للقرار 1701. كذلك عدم بناء أبراج مراقبة كالتي أنشأتها المقاومة سابقاً وجرى تدمير معظمها... - أنّ جزءاً مهماً من الأسلحة الثقيلة التي كان يحتفظ بها «الحزب» جنوب الليطاني قد استنزف في معارك الأشهر الخمسة، وأنّ وقف القتال إذا نجح يشمل عدم إدخال «الحزب» أسلحة جديدة من مستودعاته خارج الجنوب. كما يشمل ذلك الحدّ من نشاطات جمعيات مثل «أخضر بلا حدود» البيئية التي كان الجيش الإسرائيلي يعتبرها غطاءً للتسليح...

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جنوب اللیطانی

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه لم يتضح إذا كانت العمليات الإسرائيلية في سوريا ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتشكل تهديداً للدولة العبرية.

وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بعد أن أطلق مسلحون النار على جنوده في جنوب سوريا، معتبرة أن هذا الحادث يُعد تصعيداً على طول الحدود، كما أن وجود عدد من المسلحين المتورطين على الجانب السوري قد يعني ظهور تهديدات قرب الحدود الإسرائيلية.

فتح تدعو #حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان #غزةhttps://t.co/iCCoSTVxAv pic.twitter.com/r3EYWnC7vy

— 24.ae (@20fourMedia) March 22, 2025

 

نشاط الجيش الإسرائيلي

وكان الجيش الإسرائيلي قد سيطر على منطقة عازلة على طول الحدود في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد سقوط النظام السوري، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، آنذاك، بضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا، فيما هدد سياسيون ومسؤولون إسرائيليون الحكومة السورية الجديدة خلال الشهرين الماضيين، كما نفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات في سوريا. 

ونشرت الصحيفة التفاصيل الكاملة للاشتباك الذي وقع اليوم في 25 مارس (آذار)، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حدد هوية المسلحين الذين أطلقوا النار، ورد  بإطلاق النار وشن غارة بطائرة مسيرة، موضحة أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في سوريا. 

قرية كويا

كما أوضحت أن الاشتباك وقع قرب قرية "كويا" في محافظة درعا، والتي تقع في حوض اليرموك، وهو وادٍ يتشكل من نهر اليرموك الذي يتدفق قرب الجولان في سوريا، كما يتدفق بالقرب من الحدود الأردنية.

وذكرت الصحيفة أن هذه المنطقة حساسة، وهي منطقة بعيدة عن دمشق، ويصعب على الحكومة السورية الجديدة السيطرة عليها، مضيفة أنه مع تحذيرات إسرائيل لدمشق، يبدو من غير المرجح أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة من السيطرة على هذه المناطق بقوة كبيرة، مما يترك فراغاً في السلطة.

وأشارت إلى أن حوض اليرموك واد يقع أسفل مرتفعات الجولان، بالقرب من النهر نفسه، وتبعد حوالي ميل واحد عن الحدود الإسرائيلية، كما تبعد عدة أميال عن الطريق 98، وهو الطريق الرئيسي المؤدي من الشمال إلى الجنوب في الجولان.

حولتها إلى مستوطنيات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في #الضفة_الغربية https://t.co/i9QDkSGibe

— 24.ae (@20fourMedia) March 23, 2025 سد الوحدة

وتقول الصحيفة، إنه من المعالم الأخرى في هذه المنطقة "سد الوحدة"، ويقع على الحدود الأردنية جنوب بلدة حيط مباشرة، على الجهة الشرقية منه عاصمة المنطقة "درعا"، بالإضافة إلى بلدات مهمة أخرى مثل نوى وتسيل وطفس، موضحة أنه خلال الحرب الأهلية السورية، كانت هذه المنطقة متنازعاً عليها بين الجماعات المسلحة والنظام.

فراغ في السلطة

وأضافت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت العناصر المرتبطة بالجماعات السابقة التي كانت تعمل في حوض اليرموك قد عادت للظهور . ويبدو أن مطلب إسرائيل بنزع السلاح من المنطقة يعني فراغاً في السلطة، الأمر الذي يشكل تهديداً، موضحة أن هذه هي المشكلة في جنوب لبنان، وكذلك في غزة وشمال الضفة الغربية.

وبحسب التقارير، وقع الاشتباك في كويا أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات برية في هذه المنطقة قرب الحدود، وكان الجيش الإسرائيلي يحاول نزع الأسلحة، كما نفذ ضربات على مواقع سابقة للنظام السوري قرب الحدود، والآن، تبدو هذه المنطقة وكأنها ساحة مفتوحة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى بسط نفوذه وسيطرته.

واختتمت جيروزاليم بوست تقريرها قائلة إنه "من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات ستؤدي إلى تهدئة أم أنها قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى دخول عناصر إلى مناطق مثل حوض اليرموك وتهديد إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • مسؤولو الجنوب: الاتحاد السوداني لم يستقبل منتخبنا ببنغازي ونحمله المسؤولية
  • الجيش اللبناني يزيل تحصينات إسرائيلية في الجنوب
  • أين الحزب الشيوعي؟
  • آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • اليوم الأعنف منذ الهدنة.. كم بلغ عدد غارات الأمس على الجنوب والبقاع؟
  • قيادي في الحزب.. من استهدفت إسرائيل في صور اليوم؟