الصين مطالبة بإثبات أنها ليست مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في بروكسل يشككون بتكرار ممثل جمهورية الصين الشعبية "أطروحات موسكو". حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسمايا غازيتا":
يخطط الممثل الخاص لجمهورية الصين الشعبية للشؤون الأوراسية، لي هوي، لزيارة كييف ووارسو، بعد بروكسل. والغرض من رحلته إلى أوروبا هو دعم مبادرة الصين لإجراء مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا ولعب دور الوسيط.
وقال ممثلو بروكسل المشاركون في الاجتماع إن موقف الصين لم يتغير منذ جولة لي الأولى في أوروبا. فقد جلب مرة أخرى إلى أوروبا المقترحات نفسها المكونة من 12 نقطة التي جاء بها إلى أوروبا في المرة السابقة. ولذلك، ترى بروكسل أن الصين، بمبادرتها، لا تسعى إلى إنهاء الصراع، بل إلى إظهار أنها على اتصال مع أوكرانيا وحلفائها.
ولذلك، طالب ممثلو الاتحاد الأوروبي بكين، من جديد، بأن تثبت، بخطوات عملية، أنها ليست إلى جانب روسيا. الحديث، يدور، على وجه الخصوص، عن المساعدة في استعادة أوكرانيا الأطفال الذين تم نقلهم إلى روسيا، وضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، الخاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وقال الخبير الأميركي في العلاقات الروسية الصينية، رودريك كيفيرموتز، إن على أوكرانيا مع تغير مد العملية العسكرية الخاصة، "أن تسعى إلى مزيد من الاتصالات مع الدول ذات الثقل الدولي الأكبر، مثل الصين. وبكين نفسها في وضع أكثر نفعًا بفضل التغييرات في الجبهة لمصلحة روسيا".
كما قال نائب مدير معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي أويانايف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بشكل عام، موقف الصين يلائم روسيا. وخطتها المكونة من 12 نقطة، التي طرحتها العام الماضي، لا تلبي مطالب أوكرانيا باستعادة حدود العام 1991".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بروكسل بكين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: نحن بحاجة لمعرفة ما هو بالضبط اتفاق ترامب المقترح حول أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الأربعاء، إن موسكو بحاجة إلى معرفة ما هو بالضبط الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا.
وأضاف بوليانسكي -في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن "الأمر لا يتعلق فقط بمسألة إنهاء الحرب، إنها أولا وقبل كل شيء مسألة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية".
ولفت المسؤول الروسي: "لذا علينا أن نرى ماذا تعني الصفقة في فهم الرئيس ترامب. فهو ليس مسؤولا عما تفعله الولايات المتحدة في أوكرانيا منذ عام 2014، وتستعد للحرب معنا، ولكن بوسعه الآن وقف هذه السياسة".
وذكرت "تاس" أن ذلك جاء ردا على تصريحات سابقة لترامب قال فيها إن إدارته "ستفرض رسوما جمركية وعقوبات جديدة على الصادرات الروسية إذا لم تتم تسوية الصراع في أوكرانيا على الفور".
وإلى جانب ذلك، قال الرئيس الأمريكي إنه "مستعد لتقديم خدمة كبيرة للغاية للجانب الروسي"، ودعا روسيا إلى "التوصل إلى اتفاق".