حول أفق التعاون بين موسكو وبكين، مع احتدام الأزمات التي تتهدد البلدين وخطورتها، نشر أليكسي غونتشاروف نص مقابلة مع الباحث في الشؤون الصينية نيكولاي فافيلوف، في "زافترا"، وجاء فيها:
باتت الصين الأولى في قائمة شركائنا الاقتصاديين.
إذا اتخذ شي جين بينغ قرارًا بشأن عملية محدودة للسيطرة على الجزر حول تايوان، فسيؤدي ذلك إلى صدمة للاقتصاد العالمي كتلك التي شهدها العالم عند عودة شبه جزيرة القرم ودونباس.
يقولون إن الصين تحاول إفهام الولايات المتحدة، بكل طريقة ممكنة، أنها ند لها فهي أيضا دولة عظمى، وبالتالي عليها أن تتقاسم معها (السيطرة)، وأن تبتعد عن شرق آسيا، وبالدرجة الأولى أن تتوقف عما تضمره من خططها مع الهند، وأن تسحب قواتها من اليابان وكوريا الجنوبية. لذا فإن المسألة التايوانية مجرد بداية لعملية تطهير كبيرة.
لذلك، تصبح العملية التايوانية أمرًا لا مفر منها؟
نعم. في الواقع، الصين لديها حليف واحد فقط، هو روسيا. النقطة المهمة هي أنها حليف وطاقة. يجري توفير 75٪ من الهيدروكربونات إلى الصين من الخارج. وفي حال نشوب عمليات حربية في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي، سيكون من الصعب نقل النفط. هذه حقيقة الواقع الجغرافي. فقط روسيا توفر النفط إلى الصين بغير الطرق البحرية، توفر ما يعادل 15٪ من النفط الذي تتلقاه الصين. وهذا كثير. فالنفط يأتي عبر"سيبيريا الشرقية- المحيط الهادئ"، ويمكن للصين أن تصمد، من حيث المبدأ، حتى في حال القيام بحملة عسكرية. بل، وسيتمكن أسطول المحيط الهادئ الروسي من تنظيم ممرات لإمداد الصين بكل ما يلزم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تطوير «شاشات تلفاز» توفر إمكانيات مميزة للمستخدمين
أعلنت شركة “سوني”، عن “تقنية جديدة يتوقع أن تحدث نقلة كبيرة في “أجهزة التلفاز” التي توفر إمكانيات مميزة للمستخدمين، كما تسمح بتقديم ألوان أكثر دقة وصورة أكثر سطوعا”.
وبحسب مواقع مختصة بالشأن التقني، “فإن التقنية الجديدة لإضاءة شاشات التلفاز RGB LED، تتكون فيها مصفوفة التلفاز من مصابيح LED وبكسلات فرعية من الألوان الأحمر والأخضر والأزرق، أما في حالة الإضاءة الخلفية التقليدية، تتكون المصفوفة من مرشحات الضوء”.
وقالت المتحدثة باسم الشركة مارا ريديكان: “نعتقد أننا نستطيع ضمان ليس فقط جودة الصورة الجيدة من خلال التقنية الجديدة، ولكن أيضا الموثوقية والاستقرار في عمل أجهزة التلفاز”.
وأوضحت أن “سوني” لا تنوي التخلي عن إنتاج أجهزة التلفزيون المعتمدة على تقنيات الإضاءة الخلفية Mini LED وQD-OLED وMicro LED”.
وأشار الخبراء في شركة “سوني”، إلى أن “تقنية RGB LED تسمح بتقديم ألوان أكثر دقة وصورة أكثر سطوعا، كما تفتقر أجهزة التلفاز المزودة بتقنية LED RGB الجديدة أيضا إلى طبقة النقاط الكمومية، وبفضل هذا يتم إبقاء تشويه اللون عند الحد الأدنى، كما أن أجهزة التلفاز المعتمدة على الإضاءة الخلفية الجديدة يمكن أن تتمتع بسطوع يصل إلى 4000 شمعة، كما أن التقنية الجديدة توفر أيضا دعما أفضل لزوايا المشاهدة الواسعة، وهي نقطة ضعف في شاشات Mini-LED التقليدية، والتي غالبا ما تظهر الصورة فيها غير مشبعة بالألوان أو تكتسب لونا أخضر عند النظر إلى الشاشة من زوايا معينة”.