أطعمة غنية بالكالسيوم لتقوية العظام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تلعب الأطعمة الغنية بالكالسيوم دورا أساسيا في الحفاظ على صحة العظام طوال حياة الإنسان، وللعلم أن 99 بالمئة من الكالسيوم في جسم الإنسان هي في العظام والأسنان.
ويعتبر الكالسيوم العنصر الكيميائي الأكثر انتشارا في الطبيعة وهو "لبنة البناء" الأساسية في الهيكل العظمي والمحافظة عليه.
وتحتوي ثلاثة مواد غذائية على أعلى نسبة من الكالسيوم وهي:
إقرأ المزيدالأجبان- إذا كان الشخص بحاجة إلى تعويض نقص الكالسيوم في جسمه فعليه تناول جبن بارميزان، أو تشيدر أو موزريلا الغنية بعنصر الكالسيوم، حيث تحتوي 30غ منها على 18 بالمئة من حاجة الجسم اليومية للكالسيوم.
التوفو- هذا المنتج النباتي من فول الصويا ليس مصدرا ممتازا للبروتين النباتي فقط، بل يحتوي أيضا على كميات كبيرة من الكالسيوم. التوفو هو الدواء الشافي الحقيقي للنباتيين. فهو يحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والبروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية.
البقوليات- الحمص والفاصوليا والعدس وغيرها هي بالذات التي تحتاجها العظام. لأنها تحتوي على الكالسيوم ونسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة وتنظم مستوى السكر في الدم.
وبالطبع، الكالسيوم يقوي الأسنان ويقلل من خطر تسوسها. لذلك يجب إضافة المواد المذكورة أعلاه إلى النظام الغذائي ولو من أجل ابتسامة جميلة.
المصدر: pravda.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثي.. وغياب الغرب يؤكد وجود مؤامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الحرب الحالية في السودان لها تأثيرات كارثية على الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية والتشظي في المؤسسات الوطنية تسهم في إضعاف الدولة وتهديد استقرارها.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح البرديسي أن التجارب التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011 أظهرت أن الحروب الأهلية والانقسامات الداخلية تؤدي في النهاية إلى انهيار الدول.
وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والتشريعات لضمان استقرار البلاد.
وأشار البرديسي إلى أن استمرار الصراع في السودان قد يكون نتيجة لتدخلات إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن غياب الدور الغربي وعدم التدخل لإنهاء الأزمة يعكس وجود مصالح خفية تساهم في استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السودانية يكمن في الحفاظ على جيش وطني موحد يحتكر السلاح والقرار العسكري، محذرًا من مخاطر تقسيم القوات المسلحة بين أطراف متعددة، مما يهدد وحدة السودان واستقراره الداخلي.
وشدد البرديسي على أن التجربة المصرية في الحفاظ على وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها تعد نموذجًا يمكن الاستفادة منه، مؤكدًا أهمية وحدة الصف السوداني في إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار.