بين قصف منازلهم واستهدافهم وقت انتظار المساعدات.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تتواصل أعمال قوات الاحتلال اللاإنسانية ضد شعب غزة، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارات وحشية على عدة مناطق في قطاع غزة.
فيما استشهد رجل، وأصيب العشرات، منهم حالات خطيرة، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات عند دواري النابلسي والكويت غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
واستشهد رجل على الأقل، وجرح ثلاثة آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال القطاع، فيما أسفر القصف الإسرائيلي لمنزل في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوب القطاع، عن إصابة خمسة أشخاص.
يُذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 30717، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 72156، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي كشفت عنها صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية مؤخرا، والمتمثلة في إعدام 27 معتقلا غزيا، وعبرت عن تخوفها من أن هذا المصير يواجه ويُهدد الآلاف ممن تم اعتقالهم مؤخرا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، دون تحديد مصيرهم.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن هذه الجريمة هي جزء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم الإخفاء القسري، والاعتقال التعسفي والإعدام الميداني، والتدمير الممنهج، والتجويع كسلاح حرب، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وشددت الوزارة على ضرورة سرعة تدخل المجتمع الدولي ومؤسساته لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق، خاصة في قطاع غزة، بما فيها من خلال إنفاذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية، وحماية الأدلة التي تؤكد ارتكاب إسرائيل للجرائم ضد المدنيين العزل، التي تحاول إسرائيل ومجرموها إخفاءها.
وأكدت أن جرائم الاحتلال يجب ألا تمر دون عقاب، وأنه يجب إنصاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام بسرعة إنجاز التحقيق الجنائي وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه إلى العدالة الدولية.
وناشدت محكمة العدل الدولية بقبول طلب جنوب أفريقيا في تعديل التدابير الاحترازية، بما يشمل وقف العدوان، وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن منح إسرائيل الحصانة من العقاب يشجعها على تعميق احتلالها والإمعان في جرائمها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، والعمل على وقف العدوان وإطلاق النار فورًا، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، ومعتقليه، وضمان العدالة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال مجمع الشفاء الطبى خان يونس إسرائيل القصف الاسرائيلى جرائم الاحتلال مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل، وأصيب آخرين، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانون يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما ادى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.