وفد «تقدم» بقيادة حمدوك إلى مصر لبحث الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وفد «تقدم» سيبحث مع الجهات الرسمية والفاعلين السودانيين في مصر سبل الوصول إلى حل سياسي سلمي تفاوضي يؤسس لسلام مستدام في السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن وفداً من التنسيقية برئاسة د. عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية سيصل إلى القاهرة صباح الجمعة، للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.
وتقود (تقدم) جهودا على عدة جبهات لتوحيد القوى المدنية حول هدف إنهاء الحرب، وقامت بجولات خارجية عديدة بين الدول العربية والأفريقية، ونظمت ورشاً حول عدد من القضايا ضمن تلك الجهود لإنهاء الأزمة السودانية التي خلفتها الحرب بين الجيش والدعم السريع والمندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
وقالت التنسيقية في تصريح صحفي الخميس، إن هذه الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين وضمن الجهود التي تبذلها “تقدم” مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل العمل على إطفاء نار الحرب الدائرة في بلادنا، ومخاطبة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يرزح الشعب تحت وطأتها والعمل على الاستجابة الفعالة لها بما يخفف من حجم هذه المأساة، إضافة لبحث سبل الوصول لحل سياسي سلمي تفاوضي يؤسس لسلام مستدام في البلاد، وقالت إن ذلك يتطلب توفر إرادة الفاعلين السودانيين وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في تيسير بلوغ هذه الغاية بأعجل ما يمكن.
وأضافت بأن الزيارة ستشهد أيضاً لقاءات مع أمين عام الجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد واسع من الفاعلين السودانيين المتواجدين بمصر.
وجدد التنسيقية الشكر لجمهورية مصر قيادة وشعباً على استضافتها لمئات الآلاف من السودانيين/ات الذين لجأوا اليها من جحيم الحرب، وعبرت عن أملها أن تكون الزيارة خطوة في تكثيف الجهود وتنسيقها لوضع حد للحرب الطاحنة التي يجب أن تتوقف فوراً.
الوسومالجيش الدعم السريع السلام تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) جامعة الدول العربية د. عبد الله حمدوك مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السلام تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم جامعة الدول العربية د عبد الله حمدوك مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.