جنوب أفريقيا تدعو لاستخدام “القوة العسكرية” لكسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
اعتبرت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، أن الأمم المتحدة عاجزة عن فرض السلام، ولو أنها كانت قادرة على ذلك لتم إنقاذ أرواح الفلسطينيين.
وقالت باندور في كلمة لها يوم الخميس خلال فعالية تضامنية مع فلسطين نظمها حزب “المؤتمر الوطني الأفريقي” الحاكم في جنوب أفريقيا، إنه “لا بد من إصلاح عاجل للأمم المتحدة التي لم تعد فاعلة بما يكفي لضمان الأمن والاستقرار في العالم وخاصة فلسطين”.
وشددت على أن الأمم المتحدة يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من مراقبة السلام، وأن تمتلك القدرة على فرض السلام، ولو كانت تمتلك ذلك لكانت القدرة على فرض السلام موجودة على الأرض اليوم، ولتم إنقاذ الأرواح في فلسطين.
كما شددت باندور على ضرورة إرسال الدول القوية ذات الجيوش الكبيرة التي تزود كيان الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح جنودها إلى حدود رفح لضمان نقل المساعدات المحملة على متن 700 شاحنة إلى غزة.
جنوب أفريقيا تدعو لاستخدام القوة العسكرية لكسر الحصار على غزةوكانت وزيرة الخارجية والعلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، دعت قبل يومين، الدول إلى استخدام القوة العسكرية من أجل كسر الحصار على غزة والذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات إلى القطاع.
جاء ذلك في تصريح لها خلال لقائها نظيرها الدنماركي، يوم الثلاثاء، في العاصمة الجنوب أفريقية، بريتوريا، والذي تم تخصيصه لمناقشة العلاقات بين البلدين وكذا الحرب على غزة.
وقالت ناليدي باندور: “يجب أن تتلقى تلك القوات المسلحة القوية في العالم تعليمات من رؤسائها أو رؤساء وزرائها بأنها ستذهب إلى حدود رفح، وسيرافق جنودها كل تلك الشاحنات إلى غزة والضفة الغربية”.
وأضافت: “بما أن هؤلاء أصدقاء مقربون جداً لإسرائيل، بالتأكيد سيسمح لهم بالمرور الآمن، لا أستطيع أن أتخيل أنهم يتعرضون لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية”.
وموجهةً حديثها إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، قالت باندور: “إذا أرسلوا جنوداً إلى غزة لحراسة قوافل المساعدات، فستكون هذه بادرة سلام إنسانية من شأنها إنقاذ الأرواح”.
وحذرت من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فستحدث “مأساة لا تصدق” في غزة.
جنوب أفريقيا تطالب العدل الدولية بإجراءات طارئة إضافية ضد “إسرائيل”وطالبت دولة جنوب أفريقيا، مساء الأربعاء، محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات جديدة دون عقد جلسة، وذلك في ضوء الوضع البالغ الإلحاح”، مشددة على ضرورة “اتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل”.
وقالت دولة جنوب أفريقيا، إن “هناك حاجة للمزيد من الإجراءات لضمان سلامة وأمن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة”.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تطالب فيها جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية بإجراءات إضافية، وقد تم رفض طلبها الأول في شهر فبراير الماضي.
وقالت جنوب إفريقيا إنها “اضطرت للعودة إلى المحكمة في ضوء الحقائق الجديدة والتغيرات في الوضع في غزة – وخاصة وضع المجاعة واسعة النطاق خلال الهجوم”.
ونبّهت جنوب أفريقيا إلى أن طلبها قد يكون “الفرصة الأخيرة المتاحة لهذه المحكمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة الذي يموت بالفعل من الجوع، والآن صار على بعد خطوة من المجاعة”، مستشهدة في ذلك ببيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
تجدر الإشارة إلى أن “إسرائيل” مثلت، في شهر يناير الماضي، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بصفتها متهمةً بدعوى مقدمة من جنوب أفريقيا بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لأول مرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب أفریقیا على غزة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تتوج الفائزين بمسابقة جائزة تنزانيا الدولية
توجت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الفائزين الست بجائزة تنزانيا الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها 33 خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء اليوم بالعاصمة دار السلام بتنظيم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تنزانيا الاتحادية بمشاركة 25 دولة حول العالم، وحضور تجاوز 60 ألف شخص في الأستاد الرياضي الوطني بالعاصمة دار السلام.
وتكونت المسابقة في دورتها الحالية من فئتين عمرية، كلاهما في حفظ القرآن الكريم كاملًا فئة الحفاظ لكبار حيث حصد المركز الأول المتسابق محمد أمين حسن، من الولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الثاني للمتسابق إسلام علي شلوف، من ليبيا، والمركز الثالث المتسابق مالك بن عبدالعزيز الربعي، من المملكة العربية السعودية.
ومن فئة الحفاظ الصغار حصد المركز الأول المتسابق محمد ياسين، من الجزائر، والمركز الثاني يوسف ياسين من أوغندا، والمركز الثالث زيد البقالي، من المغرب وهو أصغر متسابق عمره ثمان سنوات ويحفظ القرآن الكريم كاملًا.
وخلال مراسم الحفل الختامي للمسابقة كرم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي المتسابقين الفائزين بحضور دولة رئيس الوزراء قاسم ماجيلوا، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ونواب الوزراء ومفتي عام جمهورية تنزانيا المتحدة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ الدكتور أبو بكر بن الزبير بن علي، وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا المتحدة يحيى عكيش، وسفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
وخلال الحفل ونيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, ألقى وكيل الوزارة الدكتور عواد بن سبتي العنزي، كلمة قال فيها: “إن العناية بكتاب الله الذي أنزله الله تعالى رحمة وهدى ونورًا وتبيانًا لكل شي هي من أزكى الأعمال وأفضلها لأنه كلام ربنا جلّ وعلا الذي فيه الهدى والنور وبه صلاح الحال والمال فمن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
وبين أن حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الدولية لجائزة تترانيا لحفظ القرآن الذي أقيم بدعم ورعاية من المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يأتي امتدادًا لمسيرة المملكة الطيبة في دعم كل عمل إسلامي يجمع الناس على الحق ويقوي صلتهم بربهم ويعزز جوانب انتمائهم لعقيدتهم والحفاظ على وحدتهم وأمنهم.
وبارك للفائزين بالمسابقة, موصيهم أن يكونوا سفراء خير وسلام وقدوات صالحة.
كما اشتمل الحفل الختامي للمسابقة على كلمات من كبار المسؤولين وأعضاء الحكومة بجمهورية تنزانيا أشادوا بمواقف ودعم المملكة المستمر لبلادهم، منوهين برسالة المسابقة التي تدعوا إلى الهداية ونشر السلام الذي ينبثق من القرآن الكريم.