قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر.. سنتان لا يفوتك وقتهما
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعد قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في “الصحيحين”.
قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجرووفقًا لفتوى دار الإفتاء فإن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ داوم عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.
واستدلت الإفتاء بما جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، موضحة أن هذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.
وتابعت الإفتاء: قد كان فعل الصحابة رضي الله عنهم على خلاف هذه المقولة؛ فكانوا يتعاملون مع المستحب والمندوب من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه واجب، فيداومون على فعله ويتلاومون على تركه؛ حرصًا منهم على التأسي بالحبيب صلى الله عليه وآله وسلم في كل صغيرة وكبيرة من أفعاله الشريفة، حتى كان بعضهم يتأسى بأفعاله الجِبِلِّيَّة صلى الله عليه وآله وسلم.
غير سورة الكهف.. سورتان قبل صلاة الفجر لا تغفلهما في أول جمعة من شعبان فوائد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. احرص عليها قبل الفجروقد روى ابن أبي شيبة في "المصنَّف" عن الشَّعْبِي رحمه الله تعالى أنه قال: "ما شهدت ابن عباس رضي الله عنهما قرأ يوم الجمعة إلا بـ﴿تَنْزِيل﴾ و﴿هَلْ أَتَى﴾".
ولعل مقصود من قال ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يترك بعض المستحبات خوفًا من أن تُفرض على أمته أو يظن الناس أنها واجب، وأن العَالِم والمقتَدَى به قد يفعل ذلك لنفس الغرض؛ وذلك من باب سد الذرائع كما يقوله بعض العلماء من المالكية وغيرهم، والتحقيق أن التوسع في باب سد الذرائع غير مَرضِيٍّ، وقد يُتَصَوَّر هذا قبل استقرار الأحكام، أما بعد استقرارها وتميز المستحب من الواجب فلا مدخل لهذه المقولة، ولا مجال للأخذ بها، فضلًا عن أنَّ هذه السنة بخصوصها ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومة عليها.
وشددت الإفتاء: لا يصح أن يُجعَل سدُّ الذرائع وأمثال هذه المقولات حاجزًا بين الناس وبين المواظبة على سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال أهل العلم: "سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالاتِّباع على كل حال".
ماذا كان يفعل الرسول بعد صلاة الفجر وقبله؟صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
ومن السنن التي ينبغي الحرص عليها بعد صلاة الفجر ما يلي:
1- سنة الفجر : اقرأ في أول ركعة سورة الكافرون و الثانية الإخلاص، حيث جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مَرَّةً يقرأ في الركعتين بعد المغرب ، وفي الركعتين قبل الفجر "قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ" و "قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ) .
2- بعد ما تصلي وانت على نفس قعدتك قول : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شىء قدير " عشر مرات، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن قال في دُبرِ صلاةِ الفجرِ وهوَ ثانٍ رجلَيْهِ قبلَ أن يتكلمَ : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلكُ ، ولهُ الحمدُ ، يُحيي ويُميتُ ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ عشرَ مرَّاتٍ .. كتبَ اللهُ لهُ عشرَ حسناتٍ ، ومحا عنهُ عشرَ سَيئاتٍ ، ورفعَ لهُ عشرَ درجاتٍ ، وكان يومَهُ ذلكَ كلَّهُ في حرزٍ مِن كلِّ مَكروهٍ ، وحُرِسَ من الشَّيطانِ ، ولَم ينبغِ لذنبٍ أن يُدركَهُ في ذلكَ اليومِ ، إلَّا الشِّركُ باللهِ.
3- قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر: كما ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في "جامعه" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».
ومن أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
كما ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وشددت دار الإفتاء بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فلا مانع من قراءة سورة "يس" بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة صلاة الفجر صلاة الفجر يوم الجمعة صلاة الصبح النبی صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله صلى الله علیه بعد صلاة الفجر رضی الله عنه یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
موعد أذان الفجر الجمعة 1 نوفمبر 2024 بعد تطبيق التوقيت الشتوي
يكثر البحث عن موعد أذان الفجر الجمعة الأول من نوفمبر مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.
موعد أذان الفجر في مصرتشمل أوقات الصلاة موعد بدء صلاة الفجر ووقت انتهاء الفجر بشروق الشمس؛ حيث إنها الصلاة الوحيدة التي لا ينتهي وقتها بالصلاة التي تليها.
موعد أذان الفجر في القاهرة: 4:41 ص
موعد صلاة الفجر في الإسكندرية: 4:46 ص
موعد أذان الفجر في المنصورة: 4:41 ص
موعد صلاة الفجر في أسيوط: 4:40 ص
موعد أذان الفجر في سوهاج: 4:37 ص
موعد صلاة الفجر في المنيا: 4:41 ص
موعد أذان الفجر في أسوان: 4:31 ص
موعد صلاة الفجر في الغردقة: 4:29 ص
موعد أذان الفجر في الإسماعيلية: 4:37 ص
موعد صلاة الفجر في السلوم: 5:6 ص
موعد أذان الفجر في حلايب: 4:15 ص
موعد صلاة الفجر في الفيوم: 4:42 ص
موعد أذان الفجر في كفر الشيخ: 4:42 ص
موعد صلاة الفجر في مرسى علم: 4:24 ص
موعد أذان الفجر في دمنهور: 4:44 ص.
موعد صلاة الفجر في الأقصر: 4:33 ص
موعد أذان الفجر في كاترين: 4:30 ص
موعد صلاة الفجر في حدائق العاصمة: 4:39 ص
موعد أذان الفجر في شرق العوينات: 4:47 ص
النشرة الدينية | مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. وهذه الآية يفهمها الملحدون خطأكما أن الصلاة لها فضل عظيم؛ فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، خاصة الصلاة في وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله-تعالى- فقال: «الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»، وقد دلّ الحديث الشري على أنّ الصلاة في وقتها أفضل الأعمال وأحبها إلى الله.
فضل الصلاة في وقتهاأداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
تعريف الصّلاة في اللغة يرتبط بتعريفها في الاصطلاح؛ وبيان ذلك فيما يأتي: الصّلاة في اللغة: أصلها الصّاد واللام والحرف المعتل، وتدلّ على معنيين؛ الأوّل: الاكتواء بالنّار وما شابهها من الحُمى، فيُقال مثلًا: صلى فلانُ العودَ بالنّار، والصِّلاء هو ما تُشعلُ به النّار وتوقد، والثّاني: جنس من العبادات، وهو الدّعاء، ومنه قول النّبي - صلّى الله عليه وسلّم-: « إذا دُعِيَ أحدُكم إلى طعامٍ فلْيُجِبْ، فإن كان مفطرًا فلْيأكلْ، وإنْ كان صائمًا فلْيُصَلِّ»، والمُراد بقول: إن كان صائمًا فليُصَلِّ؛ أي: فليقم بالدّعاء لمن دعاه لتناول الطعام.
والصّلاة في الاصطلاح الشرعيّ: هي عبادة فرضها الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين، حيث يؤدّيها العبد المكلّف بأقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ مُحدَّدةٍ بشكلٍ منضبطٍ، وتُفتَتَح بالتّكبير، وتُختَتَم بالتسّليم، وسُمِّيت بالصّلاة لأنّها تشتمل على الدّعاء والإخبات إلى الله؛ إذ إنّ الصّلاة في حقيقتها وأصل معناها هي اسم لكلّ دعاء.
حكم الصلاةالصّلاة أهمّ أعمال الجوارح، وهي كذلك عمود الإسلام، وإقامتها فرض عين على كلّ مسّلم ومسّلمة بلغ سنّ التّكليف الشرعيّة المعتبرة، وذلك بإنزال المنيّ للذكر العاقل أو ما يقوم مقامه، ومجيء الحيض للأنثى العاقلة أو ما يقوم مقامه، وقد دلّ على فرضيتها القرآن الكريم والسّنة النبويّة وإجماع المسلمين؛ حيث قال الله – تعالى-: «إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا»، وكتابًا أي: مكتوبًا، مفروضًا. وأوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- معاذ -رضي الله عنه- بتبليغ أهل اليمن بفرضيتها؛ فقال: «فأَعْلِمْهم أن اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسُ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ»، وقال الفقهاء بأنّ من جحد فرضيّة الصّلوات أو واحدة منها وأنكر وجوبها فقد كفر كُفرًا مُخرجًا من الملّة، وتُقام عليه أحكام المرتدّين ما لم يرجع عن جحوده ويعلنُ توبته، إلّا إذا كان قد دخل حديثًا بالإسلام، ولم يطّلع على أركانه وفرائضه.
الفئات التي تسقط عنها الصّلاةيُعفى من الصّلاة الصغير ذكرًا أو أنثى حتى يصلا سنّ التّكليف، وتسقط الصّلاة عن المجنون حتى يعقل، كما تسقط عن المرأة مدّة حيضها ونفاسها؛ فلا تجب عليها أداءً ولا قضاءً، ولا حرج على النائم حتى يفيق، ولكن تجب الصّلاة بحقّه قضاءً، ومثله النّاسي.
خطوات عملية للالتزام بالصلاة والمحافظة عليهايجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
1- التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته.
2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله –تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه.
3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة.
4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة.
5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.
6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله -سبحانه وتعالى-.
7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.