تعد عصائر رمضان من الأشياء التي يقبل عليها الصائمين بعد الفطار وكانت حذرت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء من  عصائر رمضان حيث أن لها مخاطر واضرار غير متوقعة  وهي :

☆ احتواء تلك العصائر على نسبة عالية جدا من السكر  تتسبب في العديد من المشاكل الصحية وزيادة الوزن ومشكلة أخرى تواجهها الأمهات وهي فرط الحركة لدى الأطفال .

☆ تعمل على إضعاف المناعة للأطفال وهم الفئة الأكثر تضررا من تلك العصائر .

 

☆ تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري  وتسوس الأسنان  .


☆ غير مستحبة للحوامل لاحتوائها على الملونات الصناعية والمواد الحافظة  .

 

☆ نسبة الفاكهة فيها قليلة جدا  لا تتجاوز ال 3% وباقي المكونات سكر وبدائل سكر وألوان  .

 

حيث أن أي عصير مركز يحتوي على هذه  الصبغات له تأثير سلبي على نشاط وتركيز الأطفال .

 

الصبغة المستخدمة في الفيمتو هي ال E129
"Allura red"

أو صبغة ال  E122 Azorubine  Carmoisine

أو صبغة ال E110 Sunset Yellow

أو صبغة ال E102 Tartrazin

هذه الصبغات والسكريات تنتج لنا الطفل المُشَتِت الي بيشتت تركيز غيره من الأطفال والمدرسين والطفل المُشَتَت يعني الطفل فاقد التركيز ... فبنجد الأطفال كتلة من الحركة الغير طبيعية والغير محسوبة  

 

ولذلك فإن هذه العصائر لا تتساوى بالفاكهة الطبيعية 

 

ونصحت شيرين بأن تجعلوا موائدكم الرمضانية عامرة بالعصائر الطبيعية الطازجة  واسترجعوا روح التراث بالتمر هندي الطبيعي والكركديه والخروب والعرقسوس والدوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بمرض السكر الإصابة بمرض السكري مرض السكر لجنة سلامة الغذاء مشروب رمضان

إقرأ أيضاً:

كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟

#سواليف

تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.

يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.

ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».

مقالات ذات صلة بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”! 2025/04/30

بحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.

1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية

يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.

ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.

والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.

2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم

لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.

كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.

لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.

3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر

اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.

ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.

4 – التوازن في مدح الطفل

اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.

فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.

5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح

يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.

كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.

وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.

وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.

مقالات مشابهة

  • سر الرشاقة الطبيعي.. القهوة الخضراء مفيدة فى خسارة الوزن بسرعة وأمان
  • 60 عملية قلب دقيقة للأطفال المصابين بأمراض قلبية خطيرة في المغرب
  • مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
  • تشغيل الأطفال تحت سن الـ 15 خط أحمر في قانون الطفل
  • تحذيرات طبية من غلي الشاي بالحليب.. يخفي أضرارًا صحية خطيرة
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • «اسلمي يا مصر».. مخرج مسلسل لام شمسية يعلق على قضية الطفل ياسين
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟