تعد عصائر رمضان من الأشياء التي يقبل عليها الصائمين بعد الفطار وكانت حذرت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء من  عصائر رمضان حيث أن لها مخاطر واضرار غير متوقعة  وهي :

☆ احتواء تلك العصائر على نسبة عالية جدا من السكر  تتسبب في العديد من المشاكل الصحية وزيادة الوزن ومشكلة أخرى تواجهها الأمهات وهي فرط الحركة لدى الأطفال .

☆ تعمل على إضعاف المناعة للأطفال وهم الفئة الأكثر تضررا من تلك العصائر .

 

☆ تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري  وتسوس الأسنان  .


☆ غير مستحبة للحوامل لاحتوائها على الملونات الصناعية والمواد الحافظة  .

 

☆ نسبة الفاكهة فيها قليلة جدا  لا تتجاوز ال 3% وباقي المكونات سكر وبدائل سكر وألوان  .

 

حيث أن أي عصير مركز يحتوي على هذه  الصبغات له تأثير سلبي على نشاط وتركيز الأطفال .

 

الصبغة المستخدمة في الفيمتو هي ال E129
"Allura red"

أو صبغة ال  E122 Azorubine  Carmoisine

أو صبغة ال E110 Sunset Yellow

أو صبغة ال E102 Tartrazin

هذه الصبغات والسكريات تنتج لنا الطفل المُشَتِت الي بيشتت تركيز غيره من الأطفال والمدرسين والطفل المُشَتَت يعني الطفل فاقد التركيز ... فبنجد الأطفال كتلة من الحركة الغير طبيعية والغير محسوبة  

 

ولذلك فإن هذه العصائر لا تتساوى بالفاكهة الطبيعية 

 

ونصحت شيرين بأن تجعلوا موائدكم الرمضانية عامرة بالعصائر الطبيعية الطازجة  واسترجعوا روح التراث بالتمر هندي الطبيعي والكركديه والخروب والعرقسوس والدوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بمرض السكر الإصابة بمرض السكري مرض السكر لجنة سلامة الغذاء مشروب رمضان

إقرأ أيضاً:

ختان الأطفال في اليمن.. مهمة المزيّن والداية رغم المخاطر

في إحدى قرى ريف محافظة تعز، يتولى سرحان قائد (58 سنة) الذي يعمل عادة في مهن "المزاينة" (الجزارة والحلاقة وقرع الطبول) التي تصنّف بأنها دونية، عمليات ختان الأطفال، وهي مهنة اكتسبها من والده، وأورثها لاحقاً إلى أبنائه وأحفاده. وهو يزاولها مع أفراد عائلته من دون أي معرفة طبية.

 

في القرية التي يسكن فيها وأخرى مجاورة، يحرص الأهالي على استدعاء سرحان لإجراء ختان الأطفال، ويكون ذلك عادة في اليوم الثالث أو السابع بعد ولادة الطفل. يجلب سرحان معه حقيبته الخاصة التي تحتوي على أدوات بدائية، هي شفرة حلاقة (موس) وخيط وشاش، وصبغة "الجنتيانا" وبيض. بعد تجهيز أدواته، يربط سرحان القلفة أو ثنية الجلد البارزة من العضو التناسلي للمولود بخيط، ثم يقطعها باستخدام شفرة الحلاقة، ويسكب البيض في مكان الجرح الذي يربطه بالشاش، مع سكب كمية بسيطة من صبغة "الجنتيانا" التي تعرف محلياً باسم "التنتور".

 

يقول لـ"العربي الجديد": "تعلّمت مهنة ختان الأطفال من والدي، وهو بدوره ورثها من جدي. في القرى التي لا تضم مراكز صحية يتولى المزين ختان الطفل المولود، وهذه العملية سنّة نبوية ذات فوائد، أهمها النظافة والوقاية من الأمراض. الختان عملية سهلة بالنسبة لي، وأجريها خلال أقل من عشر دقائق، وأتقاضى عنها أجراً يتراوح بين 10 و30 ألف ريال، وقد يعطيني البعض 50 ألف ريال (الدولار يساوي 2170 ريالاً). والآن يمارس أولادي وأحفادي هذه المهنة بعدما تعلموها مني". وفي المحافظات اليمنية الساحلية، حيث تنتشر ظاهرة ختان الإناث، خصوصاً في تهامة (غرب)، تمارس نساء هذه العملية، ويطلق عليهن اسم "الداية" أو "الريسة". وتعد "الرياسة" من المهن المتوارثة ضمن أسر محددة عملت لأجيال في هذه المهنة.

 

وعموماً، ينفذ "المُزين" أو "الداية" أو "الريسة" عملية الختان داخل منزل الأسرة، وتترافق مع تنظيم طقوس احتفالية تشهد تقديم ذبيحة وتوزيعها على الضيوف، لكن هناك مخاطر تحيط بإجراء عمليات الختان بالطرق التقليدية، إذ لا يُنجز عدد كبير منها بالطريقة الصحيحة، ما يضطر والد الطفل إلى الاستعانة بطبيب متخصص لإعادة إجراء عملية الختان، ففشل إجراء الختان بالشكل السليم يؤدي إلى مضاعفات، مثل التهابات، أو نزيف وتورم في العضو التناسلي.

 

يقول صلاح جسار لـ"العربي الجديد": "رُزقت قبل نحو عام بمولود، وفي اليوم السابع لولادته أجرى مُزين استدعيته عملية ختان بالطريقة البدائية، وبعد يومين لاحظت تورم العضو التناسلي للطفل الذي كان يبكي بشدة طوال الوقت، فنقلته إلى المستشفى، حيث اكتشف الطبيب الذي عاينه أن الجرح تعرّض لنزيف وتلوّث، وأن العضو التناسلي أصيب بالتهابات حادّة نتيجة استخدام مواد غير معقمة، فأعطانا أدوية ومراهم أتاحت الشفاء بعد فترة من الزمن".

 

يضيف: "لا بدّ من أن ينفذ طبيب عملية الختان، فالمُزين قد يعرّض حياة الطفل للخطر نتيجة جهله بالتعامل مع بعض التفاصيل التي تتعلق بالختان، إذ لا بدّ من تحديد وزن الطفل قبل إجراء الختان، وأن يتأكد من أنه يخلو من أمراض تمنع الختان الذي قد يُمنع بالكامل في بعض الحالات".

 

ومن المخاطر التي تترتب على تنفيذ هؤلاء الأشخاص غير المتخصصين عملية الختان عدم التزامهم بمعايير السلامة الطبية، وفي مقدمها استخدام أدوات طبية معقمة لتجنّب انتشار الجراثيم وانتقال الأمراض وحدوث مضاعفات طبية.

 

ويقول الطبيب عمر عبد الدائم لـ"العربي الجديد": "تنفيذ أشخاص غير متخصصين عملية الختان باستخدام أدوات غير معقمة يشكل خطراً كبيراً على الصحة، بسبب حساسية منطقة العضو التناسلي، وقد يتسبب ذلك في عدوى بكتيرية شديدة، أو في التهابات بالجلد، وبعض المضاعفات قد تتأخر في الشفاء، وتتسبب في ألم مستمر. من أخطر المضاعفات تعفّن الدم (الإنتان)، حيث تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يعرّض حياة الطفل للخطر، كما أن الأدوات الملوّثة قد تنقل أمراضاً خطيرة، مثل التهاب الكبد بي وسي، وفيروس نقص المناعة المكتسبة".

ويشير عبد الدائم إلى أن العدوى قد تتسبب أيضاً في نخر الأنسجة، ما يستدعي تدخلاً طبياً إضافياً يؤدي إلى تشوّهات دائمة. إضافة إلى ذلك، يزداد خطر التهابات المسالك البولية نتيجة العدوى في مكان الجرح. ولتجنب هذه المخاطر يجب الالتزام الصارم بتعقيم الأدوات، واستخدام مواد نظيفة، إلى جانب تطبيق المعايير الصحية اللازمة أثناء العملية".


مقالات مشابهة

  • يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة
  • واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن
  • يفعلها ملايين الناس.. أطباء يحذرون من عادات خطيرة تدمر المعدة والقولون
  • لمواجهة الأمراض.. نظام غذائي لتقوية مناعة الأطفال
  • ختام فعاليات جامعة الطفل في جامعة عين شمس (صور)
  • ختام فعاليات جامعة الطفل بـ عين شمس
  • ختان الأطفال في اليمن.. مهمة المزيّن والداية رغم المخاطر
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
  • الطفل الكاذب